عبد الغني محمد للشباب العازف عن الانتخابات: السيسي غيّر المشهد.. وصوتك سيصل للبرلمان بوجود وجه شاب يُمثلك

يواصل المهندس عبد الغني محمد عبد الغني، مرشح حزب إرادة جيل بدائرة عين شمس، طرح رؤاه وبرنامجه الانتخابي، مركزًا على الجانب الاقتصادي والرياضي، وهما المجالان الأكثر تأثيرًا في حياة المجتمعات الشعبية.

وأكد “عبد الغني”، خلال لقائه مع الإعلامي محمد الإشعابي، ببرنامج “العلامة الكاملة”، المذاع على قناة “الشمس”، أن معالجة الفقر في المناطق الشعبية مثل عين شمس لا يمكن أن تتم عبر الدعم المادي المؤقت، وبدلاً من ذلك، طرح خطة شاملة تقوم على مبدأ "إغلاق الدائرة على نفسها" وخلق منظومة تكافل مجتمعي متكامل، وتعتمد هذه الخطة على:

تفعيل "المسؤولية المجتمعية": جمع التجار ورجال الأعمال ورواد الأعمال في عين شمس للعمل معاً، بهدف رفع مستوى المعيشة داخل الدائرة.

التشغيل والتنمية الداخلية: حصر الأفراد الذين لا يجدون عملاً للعمل على تشغيلهم، ليصبح المجتمع داخل الدائرة "عائلة" تدعم بعضها البعض.

دعم التفوق الرياضي والتعليمي: وضع خطة طموحة لاكتشاف ورعاية المواهب، هدفها المعلن هو "تخريج كل أوائل الجمهورية من عين شمس في التعليم"، وكذلك "إخراج كل اللاعبين الأوليمبيين" من الدائرة.

وأكد أنه يمتلك تواصلًا فعالًا مع رجال الأعمال داخل عين شمس، ووجد منهم قبولًا كبيرًا وحماسًا للفكرة، مشيرًا إلى أنهم بحاجة فقط إلى من يوجههم ويضع لهم الطريق لتفعيل جهودهم الذاتية في التنمية.

وتطرق المهندس عبد الغني، إلى قضية العزوف الشبابي عن المشاركة الانتخابية، وهي مشكلة كانت سائدة بسبب حرب نفسية يشنها أصحاب المصلحة الذين لا يرغبون في مشاركة الشباب، مع ترويج شائعات بأن الانتخابات محسومة.

وشدد على أن الرئيس عبد الفتاح السيسي كان له دور محوري في تغيير هذا المشهد عبر دعواته المتكررة للمشاركة، وقال: "تتبعي لأكثر من لقاء للرئيس عبد الفتاح السيسي هو الذي شجعني بقوة وشجع كل أصحابي أن ننزل".

وأشار إلى أن رغبته في الترشح، وما لاقاه من قبول واسع بين الشباب، أثبت أن الصورة تغيرت؛ فالشباب اليوم يرغب في النزول والعمل في الحملات الانتخابية لأنه وجد وجهًا شابًا يُمثله، وحس أن صوته هيوصل في البرلمان، وهذا الإحساس بالتمثيل الحقيقي هو طاقة إيجابية ستنعكس على نسبة الحشد الجماهيري في صناديق الاقتراع، وتؤكد أن هذه الانتخابات حقيقية وليست محسومة، وتستدعي دعم الشباب لضمان إثراء المشهد البرلماني.