الأحد 21 ديسمبر 2025 04:38 مـ 1 رجب 1447هـ

رئيس التحرير محمد يوسف رئيس مجلس الإدارة خالد فؤاد حبيب

رئيس التحرير محمد يوسف رئيس مجلس الإدارة خالد فؤاد حبيب

    آراء وكتاب

    عندما سقط وهم الاستقرار فى حياة النجوم فى 2025

    لم يكن ما شهده الوسط الفني العربي في عام 2025 مجرد سلسلة أخبار اجتماعية عابرة عن انفصالات وطلاقات، بل بدا أقرب إلى مرآة مكبّرة تعكس أزمة أعمق تتجاوز حدود الفن إلى طبيعة الحياة الحديثة تحت ضغط الشهرة والظهور الدائم. فالعام الذي امتلأت شاشاته بالنجاحات الفنية، ازدحمت عناوينه أيضًا بنهايات عاطفية أربكت الجمهور وكسرت الصورة المثالية التي طالما أُلصقت بحياة النجوم.

    في كل مرة يُعلن فيها انفصال فنان أو فنانة، يتعامل جزء من الجمهور مع الخبر بدهشة، وكأن الشهرة يفترض أن تكون درعًا واقيًا من الفشل العاطفي. لكن الحقيقة أن النجومية، في كثير من الأحيان، تضاعف الضغوط بدلًا من أن تخففها. فالحياة الخاصة للفنان لم تعد ملكًا له وحده، بل تحولت إلى مساحة مفتوحة للتأويل، والحكم، وأحيانًا القسوة غير المبررة.

    عام 2025 كشف بوضوح أن العلاقات العاطفية في الوسط الفني تعيش تحت حصار دائم: جدول عمل مزدحم، سفر مستمر، منافسة لا تهدأ، وعدسات تراقب كل حركة وصمت. وفي هذا المناخ، تصبح الخلافات الطبيعية مادة للتضخيم، وتتحول الأزمات العابرة إلى قرارات نهائية، لأن الاستمرار نفسه يحتاج طاقة نفسية قد لا تتوافر.

    اللافت أن بعض حالات الانفصال جاءت بعد سنوات طويلة من الزواج، ما يطرح تساؤلًا مهمًا: هل التغيرات التي تفرضها الشهرة مع الزمن أقسى من البدايات؟ أم أن الإنسان، مهما حاول التكيف، يصل إلى لحظة يختار فيها الخلاص على حساب الصورة العامة؟ في المقابل، كشفت الزيجات القصيرة عن اندفاع عاطفي سريع، ربما غذّته الأضواء، لكنه لم يصمد أمام اختبار الواقع.

    المفارقة أن الجمهور، الذي يتابع هذه الأخبار بشغف، يشارك أحيانًا – من حيث لا يدري – في تعقيد الأزمة. فالتعليقات، والتحليلات، والاصطفاف مع طرف ضد آخر، تحوّل الانفصال من شأن شخصي إلى محاكمة علنية. وهنا يصبح السؤال: هل نحب النجوم كفنانين، أم نطالبهم بأن يعيشوا حياتهم وفق توقعاتنا؟

    في رأيي، لا ينبغي قراءة انفصالات 2025 باعتبارها “فضائح” أو “خيبات”، بل كرسائل إنسانية صادقة تقول إن النجومية لا تلغي هشاشة المشاعر، ولا تمنح ضمانات للسعادة. وربما يكون القرار الأصعب، والأكثر شجاعة أحيانًا، هو الاعتراف بنهاية علاقة بدل الاستمرار في علاقة مستنزفة فقط لإرضاء الجمهور.

    عام 2025 لم يكن عام الانفصالات بقدر ما كان عام سقوط الأقنعة. سقط قناع الاستقرار المصنوع، وبقيت الحقيقة العارية: النجوم بشر قبل أن يكونوا صورًا لامعة، والحب تحت الأضواء يظل، مهما بدا قويًا، معرضًا للاهتزاز.

    4ab6b27ac785.jpg
    ea375a200a15.jpg

    استطلاع الرأي

    أسعار العملات

    العملة شراء بيع
    دولار أمريكى 49.3414 49.4414
    يورو 53.7723 53.8961
    جنيه إسترلينى 62.9153 63.0675
    فرنك سويسرى 56.0507 56.1898
    100 ين يابانى 33.3726 33.4470
    ريال سعودى 13.1553 13.1826
    دينار كويتى 160.5278 160.9055
    درهم اماراتى 13.4325 13.4633
    اليوان الصينى 6.8549 6.8693

    أسعار الذهب

    متوسط سعر الذهب اليوم بالصاغة بالجنيه المصري
    الوحدة والعيار الأسعار بالجنيه المصري
    عيار 24 بيع 3,629 شراء 3,686
    عيار 22 بيع 3,326 شراء 3,379
    عيار 21 بيع 3,175 شراء 3,225
    عيار 18 بيع 2,721 شراء 2,764
    الاونصة بيع 112,849 شراء 114,626
    الجنيه الذهب بيع 25,400 شراء 25,800
    الكيلو بيع 3,628,571 شراء 3,685,714
    سعر الذهب بمحلات الصاغة تختلف بين منطقة وأخرى
    مصر 24 أول خبر المطور بوابة المواطن المصري حوادث اليوم التعمير مصري بوست

    مواقيت الصلاة

    الأحد 04:38 مـ
    1 رجب 1447 هـ 21 ديسمبر 2025 م
    مصر
    الفجر 05:14
    الشروق 06:47
    الظهر 11:53
    العصر 14:41
    المغرب 16:59
    العشاء 18:22