عضو الأعلى للطرق الصوفية يهنيء الرئيس بافتتاح المتحف.. ويؤكد: ما نشهده حدث وطني يؤكد عظمة مصر وحضارتها

تقدَّم عضو المجلس الأعلى للطرق الصوفية، شيخ الطريقة الشبراوية الخلوتية، المهندس محمد عبدالخالق الشبراوي، بأسمى آيات التهنئة وخالص التقدير إلى فخامة الرئيس المؤيد من الله ورسوله عبد الفتاح السيسي، رئيس جمهورية مصر العربية، بمناسبة الافتتاح المهيب للمتحف المصري الكبير، مؤكدًا أن هذا الحدث الفريد يعد إنجازًا وطنيًّا وتاريخيًّا، يجسد عظمة مصر وخلود حضارتها وعبقرية أبنائها عبر العصور.

وأوضح عضو المجلس الأعلى للطرق الصوفية، أن هذا اليوم الذي يشارك به 79 وفد رسمي و 39 رئيس وملك من دول العالم و يتنقله 180 وسيلة إعلام محلية ودولية، سيظل علامة مضيئة في مسيرة الجمهورية الجديدة، ودليلًا قاطعاً على ما تمتلكه مصر من إرادة وقدرة على الإنجاز، وأن مصر هي من علمت الإنسانية عبر مسيرة حضارتها الضاربة في جذور التاريخ وأنها شيدت وبنت ولاتزال تشيد وتبني وتعمر، وأن سواعد أبنائها هي التي صنعت التاريخ وسطرته منذ فجر التاريخ.

وأشار عضو المجلس الأعلى للطرق الصوفية، إلى أن المتحف المصري الكبير ليس مجرد صرحٍ يضم كنوز الماضي، بل هو رسالة حضارية خالدة تُعلن من جديد أن مصر ستظل قلب التاريخ النابض، ومهد الحضارة الإنسانية، وراعية الجمال والإتقان على مر الزمان، وأن من يهاجمون الدولة المصرية ورئيسها وشعبها في هذا اليوم هم حقاً يؤكدون عن حقدهم وكراهيتهم لمصر أرضاً وشعباً ورئيساً، ويؤكدون أنهم كارهون لفرحة هذا الشعب الذي لفظ أعدائه من أهل الشر وأيد رئيسه المؤيد من الله ورسوله فخامة الرئيس عبدالفتاح السيسي، مصطفاً مع في مسيرة البناء والتعمير، وعلى أهل الشر كارهي الحياة والفرحة أن يعلموا أن مصر دولة منذ فجر التاريخ وأنها هزمت كل من سولت له نفسه أن يريدها بسوء وأن الشعب المصري يملك من الوعي الفطري ما يمكنه من القضاء على أهل الشر وأعداء مصر سواء أكانوا ممن يتسترون بالدين داخليا أو من هم بالخارج وعليهم جميعاً أن يقرأوا التاريخ ليتيقنوا أن المصريين جميعاً على قلب رجل واحد وأن ما يربطهم بجيشهم ورئيسهم أعمق مما يتصور أهل الشر ولهم في المتحف المصري الكبير عظة وعبرة.