نشأت لمكافحة الاستعمار وقتلت غاندى.. ماذا نعرف عن منظمة RSS بذكرى مئويتها؟


أقامت منظمة المتطوعين الوطنيين الهندوس (آر إس إس) القومية الهندوسية المتطرفة احتفالا ضخما في مقرها الرئيسي بمدينة ناجبور في ولاية ماهاراشترا بمناسبة ذكرى مئويتها.
وسار الآلاف من أعضاء متطوعي "آر إس إس" بقمصانهم البيضاء وسراويلهم البنية وقبعاتهم السوداء، ملوحين بعصي الخيزران على وقع صفاراتهم الحادة وأوامرهم الصاخبة مرددين عبارات "إلى الأبد أنحني لك يا وطني الحبيب.. يا وطننا الهندوسي نضحي بحياتنا من أجلك"
وتشكل المنظمة العمود الفقري الأيديولوجي والتنظيمي لحزب بهاراتيا جاناتا بزعامة رئيس الوزراء ناريندرا مودي، والذي يتولى السلطة منذ عام 2014.
ويتهم النقاد المنظمة بتقويض حقوق الأقلية المسلمة في الهند وتقويض الدستور العلماني كما يتهمون رئيس الوزراء البالغ من العمر 75 عاما.
اقرأ أيضاً
الأغرب حول العالم.. مدن بلا أبواب ولا سكلن
سلمان خان يشكر السعودية: قدمت وظائف كثيرة لشعبنا
سلمان خان يشكر السعودية: قدمت وظائف كثيرة لشعبنا
أزمة أدوية شراب السعال الملوثة تتفاقم في الهند.. والسلطات تفتح تحقيقًا
مرصد الأزهر يحذر من خطورة استغلال الذكاء الاصطناعي في تأجيج الكراهية ضد المسلمين بالهند
”الاقتصاد الرقمي” بالاتحاد العام للغرف التجارية تدعو الشركات المصرية للمشاركة في معرض Bharat Telecom Expo 2025 بالهند
مقرر لجنة الصناعة: ارتفاع صادرات قطاع الصناعات الهندسية بأكثر من 30%
أول تعليق من الشاب الكفيف شنودة بعد تصدره التريند بعمله في ورشة لحام: نفسي في بيت وموبايل | خاص
جامعة النيل تحصل على الاعتماد الدولي لبرنامج الهندسة الميكانيكية من ”ABET” الأمريكية حتى 2031
وزير الدولة للإنتاج الحربي يطمئن على سير العملية الإنتاجية خلال مرور مفاجيء على شركة أبو زعبل للصناعات الهندسية
وزير الاتصالات يبحث مع سفير الهند بالقاهرة تعزيز التعاون فى مجالات التعهيد وبناء القدرات الرقمية والذكاء الاصطناعى والتوسع فى الاستثمارات الهندية فى قطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات المصرى
خلال جولة مفاجئة.. وزير الدولة للإنتاج الحربي يتابع سير العملية الإنتاجية بشركة شبرا للصناعات الهندسية ( مصنع 27 الحربى )
تأسست "آر إس إس" عام 1925، وتعتبر نفسها "أكبر منظمة في العالم"، مع أنها لا تكشف عن أعداد أعضائها. وفي صميم رؤيتها يكمن "الهندوتفا"-الاعتقاد بأن الهندوس لا يُمثِلون فقط جماعة دينية، بل هم الهوية الوطنية الحقيقية للهند.
وتأسست "آر إس إس" خلال الحكم الاستعماري البريطاني للهند، لكنها انحرفت بشكل حاد عن جهود الاستقلال التي بذلها المهاتما غاندي وحزب المؤتمر، الذي اعتبرها زعيمه جواهر لال نهرو "فاشية بطبيعتها".
كانت "آر إس إس" ميليشيا هندوسية مسلحة أثناء التقسيم الدموي للهند عام 1947 وتأسيس باكستان ذات الأغلبية المسلمة، وألقى المتطرفون الهندوس باللوم على غاندي في تفكيك الهند.
اغتيل غاندى عام 1948 على يد عضو سابق في "آر إس إس" فحُظرت الجماعة ما يقرب من عامين. لكنها أعادت بناء نفسها بهدوء، مُركزة على وحدات محلية تُعرف باسم "الشاخات" لتجنيد المقاتلين.
وتزعم المنظمة اليوم، أنها تمتلك 83 ألف وحدة، منها على مستوى البلاد، بالإضافة إلى أكثر من 50 ألف مدرسة و120 ألف مشروع رعاية اجتماعية.
عادت المنظمة للظهور في أواخر ثمانينيات القرن الماضي، حيث قادت حركة انتهت بهدم حشد من أعضائها مسجد بابري التاريخي والذي استبدل الآن بمعبد براق للإله الهندوسي راما.
ساعدت المنظمة في تحقيق حزب بهاراتيا جاناتا بزعامة مودي فوزًا ساحقًا في الانتخابات عام 2014. ومنذ ذلك الحين، اتبع مودي -وهو عضو سابق في منظمة آر إس إس.