محمد عبيد بن جرش… رائد أعمال إماراتي يقدّم شغفه على طبقٍ من ذهب عبر “Pibu”

في عالم تتسابق فيه الأفكار والمشاريع، يبرز اسم محمد عبيد بن جرش كرائد أعمال إماراتي استطاع أن يمزج بين الشغف والإبداع والعمل التجاري بأسلوبٍ شبابي مختلف، ليصنع من مطعمه “Pibu” تجربةً فريدة تجمع بين النكهة، والهوية، والقصّة.

بداية من الشغف إلى العلامة

منذ سنوات، لم يكن محمد يطمح فقط إلى افتتاح مطعم عادي، بل كان يسعى إلى خلق تجربة جديدة في عالم المذاق. فبالنسبة له، الطعام ليس مجرد وجبة، بل قصة تُروى بنكهاتها، وأجواء تُعاش بتفاصيلها.

من هنا وُلدت فكرة “Pibu” — مطعم يجمع بين المذاق الإيطالي والروح الأمريكية بأسلوبٍ يعكس ذوق الجيل الجديد وحيوية مدينة كلباء.

نكهة المكان… وهوية المدينة

يقع “Pibu” في قلب كلباء القديمة، بين الجبال والبحر، حيث تعيش المدينة أصالتها وروحها المتجددة.

يقول محمد: “أردت أن أجعل من Pibu تجربة تمثل كلباء بطريقتها — الأصيلة، العصرية، القريبة من الناس. المطعم ما هو إلا مرآة لهويتي ولهوية مدينتي.”

في Pibu، تمتزج نكهات البيتزا والبريوش والبرغر مع لمسات عصرية في التقديم والديكور.

التفاصيل الصغيرة عند محمد تصنع الفرق: من اختيار المكونات الطازجة إلى أسلوب التقديم الذي يحمل بصمة فنية أقرب إلى محتوى صانعٍ محترف.

بين ريادة الأعمال وصناعة المحتوى

لا يكتفي محمد بدور رائد الأعمال، بل يعيش شغفه أمام الكاميرا أيضًا، حيث يوثّق تجاربه في السفر والمطاعم والديكور عبر محتوى يجمع بين التلقائية والجاذبية.

يقول بابتسامة: “كل تجربة مطعم أعيشها أو أصورها هي مصدر إلهام لـ Pibu… المحتوى بالنسبة لي مش بس تسويق، هو جزء من الهوية.”

هذا المزيج بين العين التجارية والذوق الإبداعي جعله من الأصوات الإماراتية البارزة التي تلهم الشباب في مجالات الأكل والتجربة والمشاريع الصغيرة.

رسالة لجيل الشباب

يرى محمد عبيد بن جرش أن النجاح لا يحتاج إلى موارد ضخمة بقدر ما يحتاج إلى رؤية وشغف واستمرارية.

يختم حديثه قائلاً:

“المطاعم مش بس تجارة، هي مشاعر تتقدّم على شكل وجبة. وإذا اشتغلت بشغف، الناس بتحس، وبتتذوّق الفرق.