عبد الغني محمد: مصر القوية في قمة السلام تصنع اقتصاد المستقبل

في حوار يكشف عن طموحات الجيل الجديد، أكد المهندس عبد الغني محمد عبد الغني، المرشح البرلماني، أن البزنس مان الناجح دائمًا ما ينظر إلى نصف الكوب المليء، أي البحث عن حلول للمشكلات بدلًا من الاستسلام للسلبيات، وهذا الإصرار هو ما أقنع عائلته بدعمه في خوض غمار العمل السياسي بعد رفض أولي.
وتطرق "عبد الغني"، خلال لقائه مع الإعلامي محمد الإشعابي، ببرنامج “العلامة الكاملة”، المذاع على قناة “الشمس”، إلى المشهد السياسي الدولي، مشيرًا إلى قمة شرم الشيخ للسلام كدليل على عودة الريادة الحقيقية للدولة المصرية، ووصف المشهد بالقول: "شفت قد إيه مصر قوية، ليها دور قوي وفعال على مستوى العالم، مش الشرق الأوسط بس"، معبرًا عن فخره بالمكانة الحالية لمصر.
ورأى أن هذا الدور الريادي يفتح آفاقًا جديدة للجيل القادم، مؤكدًا أن الاستقرار السياسي هو البوصلة التي تحدد قوة الاقتصاد، وقال: السياسة بتصنع الاقتصاد، مشيرًا إلى أن دور مصر كصانعة للسلام وجاذبة للمقاصد العالمية يخلق بؤرة أمل للنمو الاقتصادي في كافة القطاعات، مضيفًا: "الوضع ده مخلينا عندنا شموخ وعندنا أحلام.. يلا بينا نغير العالم بمعنى أصح".
وعن تقييمه للاقتصاد المصري، أكد أن مصر تتطور بشكل كبير جدًا مدفوعة بالاستقرار السياسي، واستشهد بالرواج غير المسبوق في القطاع العقاري والتنمية العمرانية:
وأشار إلى التطور الهائل في الساحل الشمالي، والنجاح الذي حققته العاصمة الإدارية بعد فترة من التشكيك، بالإضافة إلى حركة التنمية والمستثمرين المتزايدة نحو البحر الأحمر، مؤكدًا أن الاستقرار السياسي الحالي "عامل عندنا رواج وهيعمل رواج على مدار الفترة اللي جاية، هينقل مصر في حتة تانية خالص اقتصادياً".
وفيما يخص الطموح للانضمام إلى مصاف الدول المتقدمة، خاصة بعد انضمام مصر إلى مجموعة "بريكس" وتبادل العملات المحلية، أكد أن الشكل السياسي الحالي يُبشر بأن اقتصادنا على مدار الأربع والخمس سنين الجايين هيبقى في حتة تانية خالص، بفضل الدعم والاستقرار الذي يحول مصر إلى بوصلة الشرق الأوسط.
وفي ختام حديثه، أكد أن القيادة السياسية رسمت الطريق، والآن يأتي دور الشباب لاستكمال مسيرة التنمية، وقال: "ده دلوقتي دور الشباب اللي يحطوا إيديهم في إيد بعض ويطوروا البلد دي"، داعيًا إلى التكاتف والتحرك لدعم وتطوير الشباب الصغير، ومواكبة الرؤى التي تعمل عليها الدولة في قطاعات حيوية كالصناعة وتصدير العقار، حيث أشار إلى تدفق استثمارات قوية من الصين، وقطر، والإمارات، والسعودية في مشروعات عملاقة مثل العاصمة الإدارية والبحر الأحمر.