عيد الأضحى يُصادف 6 يونيو في معظم الدول الإسلامية وفقًا للحسابات الفلكية


أفاد مركز الفلك الدولي بأن يوم الجمعة 6 يونيو 2025 من المتوقع أن يكون أول أيام عيد الأضحى المبارك في غالبية الدول الإسلامية، وذلك استنادًا إلى الحسابات الفلكية الخاصة برؤية هلال شهر ذو الحجة لعام 1446 هـ. وصرّح المهندس محمد شوكت عودة، مدير المركز، أن عملية تحري الهلال ستُجرى مساء الثلاثاء 27 مايو، مشيرًا إلى أن إمكانية رصده تختلف حسب الموقع الجغرافي وأدوات الرصد المتوفرة.
ووفقًا للبيانات الفلكية، فإن الهلال سيكون قابلًا للرؤية باستخدام التلسكوب في مناطق وسط وغرب آسيا ومعظم القارة الإفريقية وأجزاء كبيرة من أوروبا، بينما يمكن رؤيته بالعين المجردة في مناطق واسعة من الأمريكيتين.
وبناءً على هذه المعطيات، يُرجح أن يكون يوم الأربعاء 28 مايو هو غرة شهر ذو الحجة، وبالتالي يكون عيد الأضحى يوم الجمعة 6 يونيو.
وتضمن بيان المركز تفاصيل فنية حول ظروف الرؤية في بعض المدن، حيث يغيب القمر في أبوظبي بعد 38 دقيقة من غروب الشمس، ويبلغ عمره حينها 13 ساعة و29 دقيقة، مما يجعله مرئيًا فقط باستخدام التلسكوب.
اقرأ أيضاً
مد خدمة رئيس جمارك مطار القاهرة بقرار جمهوري للمرة الثانية
”وي” تتيح استقبال الحوالات الدولية الفورية على محفظة WE Pay
«جميعة» يتسلم شهادة الاعتماد الدولية لمركز طبي سعود بالحسينية
”منتدى ناصر الدولي” ينظم يوما تراثيا بزيارة أهرامات الجيزة ومجمع الأديان
زيارات رسمية رفيعة المستوى بالمتحف المصري الكبير
رئيس جامعة القاهرة: مؤتمر ريادة الأعمال يرسم رؤية الدولة في أفريقيا
المكاوي يشارك في الاحتفال العربي باليوم الدولي للتعاون من أجل التنمية المستدامة
منتدي ناصر الدولي ينظم زيارة لمشيخة الأزهر والكنيسة المصرية بحضور وزير الشباب والرياضة
حسام لبن: إنشاء مدينة مستقبل مصر الصناعية يؤكد عزم الدولة على بناء اقتصاد إنتاجي متطور
منتدى ناصر الدولي ينظم زيارة تعريفية للمشاركين إلى هيئة قناة السويس
وزير الإنتاج الحربي: نعمل على تحقيق خطة الدولة في تعزيز القيمة المضافة للصناعة وتقليل الفاتورة الاستيراديه
تنظيم ورشة عمل لتصحيح السلوكيات والممارسات أثناء عيد الأضحى بالتعاون مع الجهات المعنية
أما في القاهرة، فتكون الرؤية أوضح نسبيًا، إذ يغيب القمر بعد 47 دقيقة ويبلغ عمره 14 ساعة و54 دقيقة، ما يتيح احتمال رؤيته بالعين المجردة بصعوبة. وأوضح المركز أن رؤية الهلال لا تعتمد فقط على عمره ومدة بقائه بعد الغروب، بل تشمل أيضًا عوامل أخرى كارتفاعه عن الأفق والزوايا الفلكية بينه وبين الشمس.
واختُتم البيان بالإشارة إلى أن أقل مدة مكث تمت فيها رؤية الهلال بالعين المجردة كانت 29 دقيقة، وأقل عمر لهلال تم رصده بصريًا بلغ 15 ساعة و33 دقيقة.