كيف نجحت مستشفى الأمل للطب النفسي وعلاج الإدمان بزيادة عدد المتعافين


في ظل تزايد التحديات أمام العديد من المدمنين والأشخاص الذين يتعرضون للضغوط النفسية، يعد البحث عن مكان جدير بالثقة هو أمر شديد الأهمية، وهنا تبرز مستشفى الأمل للطب النفسي وعلاج الإدمان كمنارة أمام هؤلاء الأشخاص، خاصة عندما استطاعت تحقيق نتائج فعالة في زيادة عدد المتعافين، وذلك من خلال منظومة متكاملة تضافرت جهودها للوصول إلى هذا الهدف والاستمرار في الحفاظ عليه والسعي لتقديم الأفضل.
أبرز الركائز التي ساعدت مستشفى الامل للطب النفسي وعلاج الإدمان في تحقيق هذه الزيادة في عدد المتعافين هو تقديم الرعاية الشاملة والمتكاملة للمرضى، ذلك عن طريق تطبيق كافة مراحل علاج الإدمان وقياس نتائج كل مرحلة، حيث تعد وسائل العلاج ودقة التشخيص حجر الأساس في الوصول للتعافي والمحافظة عليه، وتشمل هذه المراحل:
-
التشخيص الشامل
يتم توقيع التشخيص البدني والتقييم النفسي والفحوصات المخبرية، للوقوف على كافة الأضرار الجسدية والنفسية التي لحقت بالمريض نتيجة إدمان المخدرات، ومن ثم اختيار البرنامج الدوائي والنفسي المناسب للحالة.
-
سحب السموم بدون ألم
أحد أكثر التخوفات التي تجعل المدمن يتردد في التوجه إلى مصحة علاج إدمان، هي مرحلة سحب السموم والخوف من أعراض الانسحاب، ولذلك تهتم مصحة الأمل للطب النفسي وعلاج الإدمان بضرورة تخطي هذه المرحلة بدون ألم أو معاناة عن طريق بروتوكول دوائي يسيطر على أعراض الانسحاب مثل الألم الجسدي وفقدان الطاقة والاكتئاب والأرق.
وتستمر متابعة المريض طوال فترة الانسحاب على مدار الساعة يوميًا من قبل الفريق الطبي لتجنب حدوث مضاعفات.
-
التأهيل النفسي السلوكي
تستخدم مستشفى الأمل للطب النفسي وعلاج الإدمان العديد من أدوات العلاج النفسي التي تم تصميمها بعناية لتناسب الاحتياجات الفردية لكل المريض، هذه البرامج تساعد المرضى في فهم مشكلتهم مع الإدمان وتطوير آليات التعامل معه واكتساب مهارات أساسية للحفاظ على التعافي على المدى الطويل.
ومن هذه البرامج الأكثر فعالية برنامج العلاج السلوكي المعرفي وبرنامج الـ 12 خطوة، وبرنامج العلاج الجماعي والفردي، والعلاج الجدلي، والإرشاد الأسري والتأهيل المهني.
-
المتابعة الخارجية
تعد هذه المرحلة أحد الأسباب الأساسية التي ساعدت مستشفى الأمل في الحفاظ على التعافي وانخفاض معدلات التعرض لـ الانتكاس وزياده البحث علينا دائما ك مستشفى لعلاج الادمان متخصصة وذلك لأن الاستمرار في دعم المتعافي بعد العلاج هو خطوة أساسية من خطوات العلاج، لذا تقدم الدعم في مواجهته الجديدة مع الحياة وخاصة أمام محفزات التعاطي مثل الضغوط الخارجية المحتملة، ذلك الاهتمام المستمر بمرضاهم هو ما أدى إلى الزيادة الملحوظة في أعداد المتعافين.
كما تضم مستشفى الأمل للطب النفسي وعلاج الإدمان نخبة من الأطباء النفسيين والاخصائيين والمعالجين الذين لعبوا دورًا محوريًا في الوصول إلى هذه النتائج الإيجابية، فـ حيث تتوفر الخبرة والكفاءة يمكنك أن تكون الوجهة الأولى أمام الكثيرين، وذلك ما قدمته مصحة الأمل من خلال فريق طبي يحرص على تقديم مستويات عالية من الرعاية الطبية وفق أفضل المعايير العلاجية وأحدث التقنيات والوسائل المتطورة في مجال علاج الإدمان والطب النفسي.
أضف إلى ما سبق ما يقوم مركز الأمل للطب النفسي وعلاج الإدمان بتوفيره وهو البيئة العلاجية الداعمة التي تقلل من التوتر والضغوط وتساهم في زيادة راحة المريض لـ تعزز من رغبته في الاستمرار نحو التعافي والمضي قدمًا في رحلة العلاج، حيث تتميز الأمل، بـ:
-
موقع جغرافي هادئ ومميز في أرقى الأحياء السكنية.
-
توفر مساحات خضراء شاسعة.
-
وسائل ترفيهية مثل صالات الرياضة وأحواض السباحة.
-
ملاعب التنس.
كذلك تنوع البرامج العلاجية في مستشفى الأمل للطب النفسي وعلاج الإدمان أحد الطرق التي ساهمت في زيادة أعداد المتعافين، فقد كانت هناك العديد من المشكلات التي تمنع الكثيرين من البدء في علاج الإدمان، مثل مشكلة طول فترة علاج الإدمان، وصعوبة استكمال الدراسة أو الاهتمام بالوظائف خلال العلاج، ولذلك قام خبراء ومتخصصين مستشفى الأمل بتصميم مجموعة من برامج العلاج التي تذلل كافة هذه العقبات أمام الأشخاص مما ساهم في زيادة عدد المقبلين على العلاج وبالتالي تحقيق طفرة في نسبة المتعافين، أهم هذه البرامج:
-
برنامج علاج الإدمان في 28 يوم.
-
برنامج علاج الإدمان للطلاب والموظفين.
-
برنامج علاج الإدمان الـ VIP.
-
برنامج علاج الإدمان في 90 يوم.
-
برنامج علاج الإدمان للفتيات.
-
برنامج علاج ادمان الشبو
النجاح الذي حققته مستشفى الأمل للطب النفسي وعلاج الإدمان ليس مجرد أسطورة لا يمكن تكرارها هي فقط جهودًا حقيقية ومساعي صادقة ساعدت الكثير من الأشخاص على استعادة حياتهم وعادوا أعضاءً فاعلين في مجتمعاتهم.