شيئًا ما .. ويلاحقنا الخوف من الفراق دائما !.
بقلم : سما أبو زيد
جميعاًيدرك ما معني الخوف و جميعاً أيضٱ أدرك كيف كانت شكل الحياه (داخله)
و دائمٱ نري الخوف من بداية الطريق ونتخوف إكماله لسيطرته علينا داخلنا وامام احلامنا و هنا نري [بداية النهاية].
عندما لا نجعل مخرج لإكمال قصتنا ولا نعرف أن نواجه إحتيجاتنا التي نريد أن نعيشها وأحاسيسنا التي نحتاج إليها
لإبقاء المتبقي منها كي نعيش سالمين دون حروب داخلية .و توتر نفسي يجعلك تتصارع دائمآ. ما بين الشئ التي تريده [بقلبك]وتحتاج إليه روحك لتتنفس كي تعيش .
وبين [عقلك]الذى يجبرك بين الاختيار الذي يري به الآخرين أن هذا الشئ الصحيح يجب عليك كسبه لتعيش بين المجتمع داخل جراب الحياة والواقع والمسئولية التي يجب أن تضحي به لإسعاد ما حولك
وهنا ندرك كل الإدراك أن شئ ما من الخوف تمكن منا
و [هناك شخصين]
شخص يتحدي الخوف و يقف أمامه و يواجه نقطه ضعفه أمام خوفه و هنا نقول (من أراد شئ فعليه ان يصل إليه )
والشخص الأخر (هو من يقف عاجز أمام سعادته لا يفعل شئ لإبقائه حيآ يتنفس
بل يجعله يعيش أكلينيكيآ تحت تأثير المبررات .
عليك أن تتأكد أن كل مرحله وفتره مرت عليك كانت بداخلها قوه تنتظر أن تخرج من داخلك
و مع كل مره واجهت فيها هذا الشئ يجعلك أكثر ثقة بذاتك دائمًا و تشعر بروح المنافسه و كم أصبحت
(لا تخف من الخوف)
فعليك أن تختار ..
أن تعيش و تواجه الخوف و ترفض العيش فيه و تبقي تحت [تهديده] ام تعيش أثيرًا طول العمر تحت قبعه [الخوف]