عميد تمريض 6 أكتوبر تكشف تفاصيل المؤتمر الدولي الثاني للكلية


عميد تمريض 6 أكتوبر و تفاصيل المؤتمر الدولي الثاني للكلية
التمريض مهنة إنسانية لا يتواني القائمون عليها في تطويرها و الإرتقاء بها مدعومين بالتكنولوجيا الرقمية المتطورة و الذكاء الإصطناعيمما يؤدي إلى رعاية أكثر كفاءة وفعالية للمرضى حيث أن مجال التمريض يُعدّ أساس نظام الرعاية الصحية،.و هذا ما تقوم به كلية التمريض جامعة 6 أكتوبر تحت رعاية ا.د/ أحمد زكي بدر رئيس مجلس الأمناء و ا.د/ ممدوح غراب رئيس الجامعه و ا.د/ ياسر الدكروري نائب رئيس الجامعه للدراسات العليا و البحوث الذين لا يتوانون عن تقديم الدعم و المساندةللإرتقاء بهذه المهنة السامية و ذلك خلال تنظيمها المؤتمر الدولي الثاني لكلية التمريض يومي 17و18 ديسمبر الجاري تحت عنوان "الذكاء الإصطناعي و تطبيقاته في مجال الرعاية الصحية: الفرص و التحديات" و أوضحت دكتور صباح الشرقاوي عميد كلية التمريضجامعة 6 أكتوبر أن التمريض عن بُعد يشكّل اليوم ثورة في مجال الرعاية الصحية ويوفر العديد من الفوائد للمرضى ومقدمي الرعاية على حد سواء. ومع إستمرار التطور التكنولوجي، من المتوقع أن يصبح التمريض عن بُعد جزءًا لا يتجزأ من نظام الرعاية الصحية في المستقبل. مضيفة أنالذكاء الإصطناعي لعب دوراً محورياً في تحسين كفاءة وفعالية التمريض عن بُعد، مما يفتح آفاقاً جديدة لتحسين الرعاية الصحية المقدمة للمرضىوبفضل ما يمنحه الذكاء الإصطناعي من إستخدام خوارزميات التعلم الآلي لتحديد علامات المرض المبكرة في الصور الطبية والبيانات الحيوية، فإن هذه الميزة تسمح للممرض بقراءة المؤشرات التي تساعده على التدخل المبكر قبل تطور الحالة مما يضمن نتائج مُثلى للمرضى.و أوضحت أنه مع ذلك، يولّد إدماج الذكاء الإصطناعي في التمريض تحديات عديدة، مثل: الحاجة المُلحّة إلى أنظمة أمنية قوية للحفاظ على خصوصية البيانات، وضرورة تعليم العاملين في مجال التمريض وتدريبهم بإستمرار لإستخدام هذه التقنية بكفاءة، ومواجهة هذه التحديات أمر بالغ الأهمية للإستفادة الكاملة من الفوائد المحتملة للذكاء الاصطناعي في مجال التمريض.كما أشارت دكتور الشرقاوي عميد الكلية إلي إنعقاد ورشتي عمل ضمن فاعليات المؤتمر بعنوان الإنعاش القلبي الرئوي بالتعاون مع الهلال الأحمر المصريو أخري بعنوان إستكشاف إمكانيات الذكاء الإصطناعي في الرعاية الصحية.