رابطة الصحفيين أبناء الدقهلية تعلن تضامنها مع صحفيي ”الوفد”

أعلنت رابطة الصحفيين أبناء الدقهلية تضامنها الكامل مع الصحفيين العاملين بجريدة الوفد في مطالبهم التي وصفتها بـ"المشروعة"، مؤكدة أن تلك المطالب تكفل للصحفيين حقوقهم المهنية والإنسانية.

وأكدت الرابطة في بيان لها أن دعم حرية الصحافة وصون كرامة الصحفيين يمثل أساس أي عمل إعلامي مسؤول، مشددة على أن الوقوف بجانب الصحفيين في قضيتهم العادلة هو دفاع عن المهنة بأكملها، وعن حق الصحفيين في بيئة عمل لائقة توازي حجم جهودهم ودورهم في خدمة المجتمع.

وأوضح البيان أن الرابطة ترفض كافة أشكال التهديد أو الترهيب التي يتعرض لها الصحفيون، وتعتبرها انتهاكًا صريحًا لحرية الرأي والتعبير، مشيرة إلى أن المطالب التي يرفعها صحفيو الوفد تتمثل في تطبيق الحد الأدنى للأجور وتوفير بيئة عمل تحفظ كرامتهم.

وانتقدت الرابطة تصريحات رئيس الحزب التي تضمنت التلويح باللجوء للنيابة العامة ضد الصحفيين، واعتبرتها خروجًا عن تقاليد حزب الوفد الذي تأسس في الأساس دفاعًا عن الحريات.

كما أعلنت مساندتها لنقابة الصحفيين في تحركاتها الرامية لحماية حقوق الزملاء، داعية في الوقت نفسه المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام إلى التدخل العاجل لضمان حقوق الصحفيين العاملين في الصحف الحزبية والخاصة.

واختتمت الرابطة بيانها بدعوة كافة المؤسسات الصحفية والإعلامية إلى مؤازرة صحفيي الوفد، مؤكدة أن وحدة الصف الصحفي ضرورة لتحقيق العدالة والمساواة وعودة الحقوق لأصحابها.