حقيقة تاريخية: ما الفرق بين ”الافحل”، و”الافراس”؟ محمد ناصر شملان يجيب


كشف الإماراتي محمد ناصر شملان، أسرار تاريخية، تتعلق برياضة ومجال الفروسية، مؤكداً ان أسماء الخيول تعددت مابين "الأفحل"، و"الأفراس"، في قديم الأزل.
وقال "شملان" أنه في السابق كانوا يستخدمون في الغزوات، خيل "الأفحل" فى الفترة الصباحية أو الظهيرة، بينما "الأفراس" فى فترة المساء، مشيراً إلى أن السبب في ذلك يرجع إلى أن الأفحل كان له صهيل ودخول قوي، لترهيب العدو، لافتاً إلى أن الأفحل يتميز بقوة الهجوم، وضرب الأرض بقسوة، مؤكداً أن كل ذلك يرجح كفة الفارس.
وأضاف محمد ناصر شملان، قائلاً: "أما الأفراس تستخدم فى فترة المساء، لأنها تستطيع السيطرة على هدوءها حتى لا تلفت انتباه الأعداء في الغزوات، وهنا تكمن أهميتها وسبب اختيارها لتلك المهمة الصعبة.
وأشاد محمد ناصر شملان، بالدور الكبير التي تقوم به الإمارات، بشأن الحفاظ على الرياضات التراثية العربية بمختلف أنواعها، مؤكداً ان "الفروسية"، أحد أهم أنواع القوى الناعمة للإمارات، معرباً عن فخره لرؤية القيادة الرشيدة لدولة الإمارات، من أجل المحافظة على تراث وتاريخ الآباء والأجداد، ونشر ثقافة المجتمع الإماراتي على أوسع في مختلف دول العالم، والترويج لها.
وأكد محمد شملان، ان رياضة الفروسية، أبرز الرياضات التراثية التي تولي لها دولة الإمارات اهتماما كبيرا محليا وعالميا، لافتاً إلى حجم ما تقوم به القيادة الإماراتية، من حيث تنظيم العديد من الفعاليات والبطولات داخل الدولة وخارجها، سواء كانت سباقات الخيول العربية الأصيلة، أو بطولات القدرة والتحمل، أو جمال الخيل، أو قفز الحواجز.
وفي ختام حديثه، أعرب محمد ناصر شملان، عن سعادته بالمشاركة المشرفة لفرسان الإمارات، وتواجدهم بقوة في البطولات المحلية والخارجية، منوها عن مشاركته في سباقات القدرة والتحمل ١٠٠ و١٢٠ كيلو.
يذكر ان محمد ناصر شملان، صاحب الـ ٣٥ عاماً ، أحد أبرز رواد الفروسية في الوطن العربي، وذلك بفضل نشأته في إمارة أبوظبي، بدولة الإمارات العربية المتحدة، وبدأ أول مهارة اكتسبها في تعلم ركوب الخيل، عام سنة 1998، من خلال الانضمام إلى نادي ابوظبي للفروسية.