أحمد المسلماني: سيد قطب يُعَد جسرًا للإٍسلام السياسي الشيعي

قال الإعلامي أحمد المسلماني، المستشار السياسي لرئيس الجمهورية السابق، إن سيد قطب يُعد مظلة كبرى لتنظيم الإخوان والقاعدة وجسرًا للإسلام السياسي الشيعي.

 

وأشار "المسلماني"، خلال حواره ببرنامج " قابل للنقاش"، مع الإعلامية نوفر رمول، على قناة "دبي"، أن كتاب سيد قطب "معالم على الطريق" كتاب رئيسي في أدبيات الإسلام السياسي المتطرف.

 

وأوضح الإعلامي المصري، أن سيد قطب كان على صلة قوية جدًا بمؤسس حركة " فدائيي الإسلام" نواب صفوي، الذي قابل سيد قطب بالقاهرة، وهذا يؤكد أن قطب له جسر مع الاخوان والجهاديين وملهم لجماعات أكثر تشددا وملهم جماعات سياسية شيعية.

 

وتابع مستشار رئيس الجمهورية السابق، أن البعض يعتبر سيد قطب أمير فكريا للإسلام السياسي السلفي وهناك من يراه مرتا، كما إنه تم تكفيره في بعض الأوقات من بعض العناصر السلفية الجهادية.

 

وأوضح، أن هناك فرقًا بين تنظيم القاعدة وتنظيمات الإسلام السياسي، حيث إن تنظيمات الإسلام السياسي المتطرفة قائمة، لكننا في الوقت الحالي نشهد خريف "القاعدة"، حيث ما بقي من تنظيم القاعدة هو الكثير من الدماء، حيث تسبب في مقتل أكثر من 30 ألف شخص بعد أحداث 11 سبتمبر.

 

وبين المسلماني، أن هناك انطفاءً لبريق تنظيم القاعدة لأسباب كثيرة؛ أبرزها ظهور تنظيم "داعش" الذي خطف الاضواء من تنظيم القاعدة، حيث أصبحت "القاعدة" تنظيما ملهمًا للتنظيمات الإرهابية ولكنه ليس هناك سيطرة من جانبه عليها.

 

وأكد أن، تنظيم داعش أصبح هو الأخر تنظيم ملهم لعناصر داعش في مختلف الدول ولكنه لا يحكم تنظيما عناصر داعش حول العالم، وما بقي من تنظيم القاعدة هو للأسف الشديد الجيل الجديد لتنظيم داعش، وصورة سيئة للإسلام والمسلمين أمام العالم.