خالد مصطفى يكتب: افتتاح المتحف المصري الكبير ولادة مجد من قلب التاريخ
يُعد افتتاح المتحف المصري حدثاً عظيماً في تاريخ مصر الحديث فهو ليس مجرد مبنى يضم آثاراً بل هو شهادة حية على عظمة حضارة امتد مجدها عبر آلاف السنين حيث يأتي هذا الافتتاح ليُجسد روح مصر الخالدة التي تجمع بين الماضي المجيد والحاضر المشرق ويعتبر افتتاح المتحف المصري الكبير أعظم حدث ثقافي في تاريخ مصر الحديث بل هو لحظة تستعيد فيها الأمة مجد أجدادها بروح الحاضر وعزيمة المستقبل ففي هذا الصرح الفريد تتجسد عبقرية المصري القديم الذي صنع التاريخ وهمة المصري الحديث الذي يصونه ويعيد إليه الحياة حيث يقف المتحف شامخاً عند أعتاب الأهرامات كأنه حارس جديد للحضارة ينطق بالحكمة ويروي للعالم قصة الإنسان الذي علم الدنيا معنى الخلود إنه ليس مجرد متحف بل رسالة أبدية تؤكد أن مصر لا تكتفي بأن تكون صاحبة التاريخ بل صانعته وأن مجدها لا يُروى في كتب قديمة فحسب بل يُكتب اليوم من جديد على جدران المستقبل وليؤكد أن المصريين
ما زالوا أوفياء لجذورهم حريصين على صون تراثهم الإنساني الفريد إن المتحف المصري ليس فقط نافذة تطل منها الأجيال على عبقرية الأجداد بل هو أيضاً رسالة إلى العالم بأن مصر ستظل مهد الحضارة وموئل التاريخ تحفظ آثارها كما تحفظ أرواح أبنائها وتروي للعالم حكاية الإنسان الذي صنع المجد فوق ضفاف النيل حيث يقف المتحف المصري الكبير اليوم شامخاً على أرض الجيزة كأنه معجزة خرجت من رحم الزمن لتعيد للحضارة المصرية مجدها الأبدي هنا حيث تلتقي الأهرامات بوهج الحاضر تُفتح أبواب التاريخ على مصراعيها ليطل وجه مصر الحقيقي
وجه العظمة والخلود والنور الذي لا ينطفئ لإن افتتاح هذا المتحف ليس مجرد حدث ثقافي بل هو إعلان ميلاد جديد لمصر ميلاد أمة تعرف قدر نفسها وتدرك أن ما ورثته من حضارة ليس ماضياً يروى بل رسالة خالدة تروى بها الدنيا كلها في قاعاته تتحدث الحجارة وتتنفس التماثيل وتهمس الآثار بحكمة أجداد صاغوا التاريخ بعرقهم وزيّنوا الوجود بإبداعهم ومن بين الجدران المضيئة بالعظمة سوف يسمع الزائر صدى صوت رمسيس ونبض نفرتيتي ووهج توت عنخ آمون كأنهم جميعاً عادوا ليشهدوا أن أبناءهم أوفوا بالعهد وحملوا الشعلة كما كانت لا تنطفئ أبداً فالمتحف المصري الكبير ليس مكاناً تُعرض فيه الآثار بل هو سيمفونية حضارة تعزفها مصر وسيسمع العالم أجمع لحن من الذهب والحجر تصدح به الأهرامات وتردده الأجيال سيظل هذا الافتتاح شاهداً على أن مصر مهما مرت بها العصور لا تُهزم ولن تهزم لأنها ببساطة ليست بلداً بين البلدان بل تاريخ للإنسانية مكتوباً بحروف من نور





















العدد الجديد من جريدة الميدان «1027»
العدد الجديد من جريدة الميدان «1022»
غدًا العدد الجديد من «جريدة الميدان» في الأسواق
العدد الجديد من جريدة الميدان «983»
السفير التركي ينعي نجل الشيخ عبدالباسط عبدالصمد
الميدان تشاطر الأحزان في وفاة والدة الأستاذ محمد ربيع منيسي المدير المالي...
الكاتب الصحفي محمد يوسف وأسرة جريدة الميدان ينعون والدة الدكتور ماجد موسى...
ترقيه دكتوره منال متولي الي مدير عام بشركه ميدور