الجمعة 18 يوليو 2025 03:29 صـ 22 محرّم 1447هـ

رئيس التحرير محمد يوسف رئيس مجلس الإدارة خالد فؤاد حبيب

رئيس التحرير محمد يوسف رئيس مجلس الإدارة خالد فؤاد حبيب

    تقارير وقضايا

    ”جولات إعلامية.. وأرقام صادمة: قراءة في أداء محمد الطيب بوزارة الصحة”

    الدكتور محمد الطيب نائب وزير الصحة والسكان
    الدكتور محمد الطيب نائب وزير الصحة والسكان

    "محمد الطيب.. بين الطموح والواقع المرير: هل ينجح نائب وزير الصحة في إنقاذ المنظومة؟"

    "تحديات ثقيلة على عاتق نائب وزير الصحة: أين تقف الإنجازات في أول عام؟"

    "الوعود أمام الواقع: قصة ضعف الأداء في وزارة الصحة تحت قيادة محمد الطيب"

    "الطبيب الإداري بين الأرقام والتقارير: هل يفي محمد الطيب بتطلعات المصريين؟"

    اقرأ أيضاً

    "وزارة الصحة تحت المجهر: أداء محمد الطيب بين الإشادة والنقد"

    "محمد الطيب ومسيرة التحديات: أرقام تكشف حقائق لا يمكن تجاهلها"

    "هل تتحول الخطط الصحية إلى حقيقة؟ نائب وزير الصحة محمد الطيب يواجه الاختبار الأصعب"

    "حملة 100 يوم صحة.. هل تحقق ما وعد به نائب وزير الصحة؟"

    "بين الجولات الرسمية والواقع الصحي.. تقارير تكشف أداء محمد الطيب في وزارة الصحة"

    حين تتكلم الأرقام... تصمت المجاملات

    رُبما تتعدد الآراء، وتختلف التقييمات، وتتشعب الرؤى حين يتعلق الأمر بالأداء الحكومي، لكن حين نتحدث عن صحة المواطن المصري — هذا الحق المقدّس — فلا مكان للمراوغة، ولا وقت للمجاملات. ومن هذا المنطلق، وبكامل احترامنا لشخص الدكتور محمد الطيب، نائب وزير الصحة والسكان، فإن الحقيقة وحدها هي ما يدفعنا للحديث، لا الأهواء، ولا لغة القلوب.

    نقولها كما يجب أن تُقال:
    نحن لا نكيل الاتهامات، ولا نمارس التهويل. نحن فقط نُحاكم الأداء بلغةٍ لا تعرف العاطفة... لغة الأرقام.

    وبين سطور هذا التقرير، لن تجد عبارات محشوة بالانطباعات أو تغليفًا للواقع بزينة الكلمات، بل ستجد وقائع موثقة، وتحليلًا متماسكًا، وتقييمًا قائمًا على بيانات وإحصائيات ورصد ميداني ، ففي زمن تُقاس فيه الكفاءة بحجم الإنجاز، لا تكفي الشهادات الرفيعة، ولا الجولات المصورة، ولا التصريحات المنمقة — بل يُسأل المسؤول عمّا تحقق على الأرض، وما فُعِل من أجل المواطن، وما تغيّر بالفعل لا على الورق.

    ولأننا نحترم القارئ كما نحترم الحقيقة، فقد آثرنا أن نُبحر في ملف الدكتور محمد الطيب بحذر الصحافة النزيهة، لا بعدسات المديح ولا عبر نوافذ التجريح، بل من خلال مرآة الأداء العام ووفقًا لما يُتيحه القانون ويُوجبه الضمير.

    محمد الطيب نائب وزير الصحة والسكان: بين الطموح والتحديات… هل يتحقق الحلم الصحي المصري؟

    في يوليو 2024، تسلم الدكتور محمد الطيب منصب نائب وزير الصحة والسكان المصري في واحدة من أكثر الوزارات حساسية وتعقيدًا. كان يحمل في جعبته مسيرة أكاديمية فريدة ومجموعة من الخبرات الإدارية، مما أثار توقعات كبيرة في أوساط الإعلام والشارع المصري بقدوم "رجل التغيير" الذي سيقود القطاع الصحي إلى مرحلة جديدة من التطور والحداثة.

    لكن، وبعد أكثر من سنة على توليه المنصب، هل استطاع الدكتور الطيب أن يثبت أن الرجل المناسب في المكان المناسب؟ أم أن التحديات الواقعية للقطاع الصحي لاتزال تتفوق على الطموحات؟

    من أين بدأ؟ سيرة علمية وإدارية تحمل آمالا كبيرة

    ولد محمد الطيب في القاهرة عام 1983، وبدأ رحلته العلمية من كلية طب الأسنان في جامعة عين شمس حيث تخرج عام 2006 بتفوق. لم يكن هذا مجرد إنجاز عادي، بل كان بداية لسلسلة من النجاحات العلمية التي بلغت ذروتها بحصوله على درجة الدكتوراه في طب الأسنان الإكلينيكي عام 2017، مع تخصص دقيق في العلاج بالليزر من جامعة آخن الألمانية في 2015، وهي شهادة لم تُمنح إلا لعدد محدود من الأطباء في الشرق الأوسط، مما أكسبه سمعة مهنية رفيعة في مجاله.

    بالإضافة إلى ذلك، لم يكتفِ الدكتور الطيب بالجانب الطبي فقط، بل أضاف لبنات متعددة لمسيرته الإدارية، عبر الحصول على ماجستير في إدارة الأعمال من كلية الدراسات العليا للإدارة ESLSCA عام 2019، مع شهادات تدريبية في الحوكمة والقيادة من معاهد مثل جامعة هارفارد والبنك الدولي.

    ولكن، مع أنّ هذه المؤهلات، فإن تجربته العملية في قيادة ملف صحي وطني كبير كانت محدودة قبل توليه منصبه الحالي. فقد شغل بين 2017 و2022 منصب مساعد وزير التعليم العالي والبحث العلمي للتخطيط الاستراتيجي، حيث كان يعمل في دور أكثر استشاريًا وتقنيًا، وليس تنفيذيًا ميدانيًا مستقلًا في قطاع الصحة.

    أرقام وتقارير تكشف واقع القطاع الصحي منذ توليه

    في أول 12 شهرًا من توليه المنصب، قام الدكتور الطيب بأكثر من 15 جولة ميدانية في محافظات متنوعة، من القاهرة الكبرى إلى محافظات الحدود مثل شمال وجنوب سيناء. الهدف المعلن كان متابعة تنفيذ المبادرات الرئاسية في القطاع الصحي، وعلى رأسها حملة "100 يوم صحة" التي أعلنت عنها الوزارة لتحسين جودة الخدمات وتوسيع نطاق الرعاية الصحية.

    لكن، ماذا تقول الأرقام الحقيقية؟

    • بحسب تقارير وزارة الصحة الصادرة في أبريل 2025، لم تتجاوز نسبة ميكنة الخدمات الصحية 45% من المستهدف البالغ 75%، أي أن أكثر من نصف الخدمات لا تزال تُدار بطرق تقليدية، ما يعطل سرعة الاستجابة للمواطن ويعرقل رقمنة السجلات الطبية.
    • أما نسبة النقص في الكوادر الطبية، خصوصًا في المحافظات الحدودية مثل شمال سيناء، بلغت 30% بحسب إحصائيات الهيئة العامة للرعاية الصحية، ما يعني أن المرضى هناك لا يحصلون على الرعاية المتكاملة المطلوبة.
    • تقارير الرقابة الإدارية التي اطلعت عليها مصادرنا تؤكد وجود تأخر في صرف الأدوية الأساسية بنسبة 25% في بعض المستشفيات بالمحافظات النائية، ما يفاقم معاناة المرضى.

    هذه الأرقام، رغم صعوبتها، تؤكد حقيقة أن التحديات أمام نائب وزير الصحة لا تزال ضخمة، وأن الإنجازات على الأرض لا تواكب التوقعات الإعلامية التي أُعلنت عنها عند كل جولة ميدانية.

    جولات ميدانية أم زيارات بروتوكولية؟

    الزيارات الميدانية التي قام بها الدكتور الطيب تميزت بظهور إعلامي مكثف وتصريحات متكررة حول "مراقبة دقيقة"، "متابعة مستمرة"، و"إجراءات إصلاحية جذرية". لكن مصداقية هذه الزيارات على أرض الواقع تبقى محل شك لدى الكثير من العاملين في القطاع الصحي.

    مصادر مطلعة داخل الوزارة أكدت أن معظم الجولات كانت تفقدية بحتة، تقتصر على لقاءات رسمية وتقارير موجزة تقدم مباشرة إلى الوزير دون وجود فرق تنفيذية ميدانية مصاحبة تتابع الملاحظات وتنفذ حلولاً فورية. وهو ما يفسر استمرار العديد من المشكلات الصحية التي تم رصدها في السابق، مثل نقص الأدوية، وتأخر الخدمات، وتراجع جودة الرعاية في محافظات الجنوب.

    على سبيل المثال، في زيارة شمال سيناء في نوفمبر 2024، أعلن الدكتور الطيب عن خطة لتعزيز التوزيع العادل للكوادر الطبية، لكن حتى الآن، لم يتم صرف ميزانيات مخصصة لهذا الأمر، وفقًا لتقارير مالية داخلية حصلنا عليها.

    جولة القاهرة الكبرى (مستشفى دار السلام ومستشفيات التأمين الصحي)

    في هذه الجولة التي تمت في أغسطس 2024، تفقد الدكتور محمد الطيب عددًا من المستشفيات الرئيسية بالقاهرة، حيث ركز على تقييم جاهزية الطواقم الطبية والإدارية، بالإضافة إلى مراجعة توافر الأدوية والمعدات الطبية الأساسية. خلال الزيارة، لاحظ وجود بعض النقاط الضعيفة في سرعة الاستجابة للطوارئ وكذلك ضعف التنسيق بين أقسام المستشفى، مما أدى إلى توصيات بإعادة هيكلة بعض الإجراءات وتحسين التدريب على الاستجابة السريعة للحالات الطارئة. كما تم توجيه دعم فني لتحديث بعض الأجهزة الطبية.

    جولة محافظة الجيزة (مراكز صحية متعددة)

    في سبتمبر 2024، زار الدكتور الطيب عدة مراكز صحية في الجيزة ضمن مبادرة "100 يوم صحة"، والتي تركز على تعزيز الرعاية الوقائية. خلال الزيارة، أجرى لقاءات مع فرق العمل للاستماع لمشاكلهم ومقترحاتهم، ولاحظ تحسنًا في تنفيذ برامج الكشف المبكر للأمراض المزمنة مثل السكري والضغط. رغم ذلك، لفت الانتباه نقص في الكوادر الصحية وخاصة الأخصائيين، فتم العمل على خطة لاستقطاب المزيد من الأطباء وإعادة توزيع الموارد بما يتناسب مع احتياجات المراكز.

    جولة الإسكندرية (المستشفيات العامة ومراكز الرعاية الأولية)

    في أكتوبر 2024، كانت الجولة مخصصة لمتابعة تطبيق نظم الحوكمة وتحسين إدارة النفايات الطبية. تبيّن من خلال التفقد أن هناك تأخيرًا في التخلص الآمن من النفايات في بعض المنشآت، مما يشكل خطرًا بيئيًا وصحيًا. بناءً على ذلك، تم إطلاق خطة تدريبية عاجلة للكوادر المختصة وشراء معدات جديدة لمعالجة النفايات الطبية بطرق آمنة، مع متابعة مستمرة لضمان الالتزام.

    جولة محافظات الصعيد (أسيوط وسوهاج)

    خلال نوفمبر 2024، زار الدكتور الطيب محافظات الصعيد، حيث تفقد عدة مستشفيات ومراكز صحية. واجهت هذه المناطق تحديات مثل نقص التخصصات الطبية وقلة الإمكانيات، بالإضافة إلى ارتفاع أعداد المرضى مقارنة بعدد الطواقم الطبية. قدم الدكتور الطيب خلال هذه الزيارة توجيهات بتشكيل فرق طبية متنقلة لدعم المراكز الريفية وتنظيم حملات تدريبية للكوادر المحلية، كما تم التنسيق مع جهات دولية لتوفير دعم إضافي.

    جولة محافظات الحدود (شمال وجنوب سيناء)

    في ديسمبر 2024، تضمنت الجولة زيارة لمحافظات الحدود التي تواجه تحديات جغرافية كبيرة وصعوبة في استمرارية الإمدادات الطبية. تم التركيز على ضمان توافر الأدوية والمستلزمات الطبية، وتحسين البنية التحتية للمستشفيات. وتم توقيع اتفاقيات مع جهات دولية لدعم تطوير القطاع الصحي هناك، بالإضافة إلى برامج تدريبية للعاملين في هذه المناطق.

    لماذا يواجه الدكتور الطيب صعوبة في تحويل الخطط إلى واقع؟

    التحليل المتعمق لمسيرة الدكتور الطيب منذ توليه المنصب يشير إلى عدة عوامل شخصية ومؤسسية تعيق تحقيق النتائج المنشودة:

    غياب الخبرة التنفيذية المباشرة
    رغم امتلاكه خلفية علمية وإدارية جيدة، إلا أن عدم وجود تجربة سابقة في قيادة ملف صحي وطني معقد يعرضه لصعوبات في اتخاذ قرارات حاسمة بسرعة وفعالية.

    الاعتماد على تقارير رسمية دون تحقيقات ميدانية مستقلة
    تميل الإدارة تحت قيادته إلى التركيز على الوثائق والتقارير المقدمة من المحافظات دون فتح تحقيقات معمقة على الأرض، مما يسمح ببقاء بعض المشكلات دون علاج.

    تفاوت في توزيع الموارد والكادر الطبي
    رغم وعوده بزيادة الكوادر، لم تظهر تحركات فعلية لمعالجة الفجوة بين محافظات القاهرة الكبرى والمحافظات الحدودية، مما يخلق توترات وغيابًا للعدالة في تقديم الخدمة الصحية.

    مقاومة التغيير داخل الوزارة
    مصادرك تؤكد وجود مقاومة من بعض الإدارات التنفيذية للسياسات الجديدة التي يحاول الدكتور الطيب تطبيقها، ما يبطئ من وتيرة التغيير ويضعف نتائجه.

    غياب خطط متابعة واضحة ومحمولة على التنفيذ بعد الجولات
    الزيارات المتكررة لا تتبعها خطط تنفيذية واضحة أو آليات مساءلة فعالة، وهذا يجعلها زيارات شكلية أكثر من كونها خطوات إصلاحية فعالة.

    الجانب الإعلامي: بريق الظهور مقابل صلابة الواقع

    يبدو أن الدكتور الطيب يتقن فن الظهور الإعلامي، حيث يحرص على استغلال كل زيارة ميدانية للتأكيد على وجود خطة طموحة ورؤية إصلاحية، لكنه يفتقد إلى القوة التنفيذية التي تحقق هذه الوعود.

    تقريرنا الصحفي رصد عدة تصريحات متكررة تعهدت بـ"تحسين جودة الخدمة خلال الأشهر القادمة" و"ميكنة شاملة لجميع المستشفيات"، إلا أن ذلك لم يظهر بشكل ملموس حتى الآن، الأمر الذي يثير تساؤلات حول جدية التنفيذ.

    توصيات ضرورية للخروج من مأزق الأداء

    لرفع كفاءة عمل نائب وزير الصحة، وبهدف تجسيد التطلعات الشعبية والإعلامية على أرض الواقع، يجب تبني إجراءات عاجلة منها:

    • إنشاء وحدات تنفيذ ميدانية مستقلة تعمل على المتابعة اليومية، وتقديم تقارير شفافة وموثقة عن كل مشكلة تواجه المستشفيات والمراكز الصحية.
    • تسريع خطة ميكنة الخدمات الصحية مع دعم مالي واضح لتحديث البنية التحتية التقنية، وربط المستشفيات إلكترونيًا لتسهيل الإجراءات.
    • إطلاق برامج تدريبية وتوظيفية مكثفة تركز على سد الفجوات في المحافظات الحدودية والصعيد، لتقليل الفوارق الصحية.
    • إدارة التغيير بفعالية عبر توفير قنوات تواصل مباشرة مع العاملين داخل الوزارة وتقديم حوافز للتشجيع على تبني السياسات الجديدة.
    • تعزيز الشفافية الإعلامية من خلال نشر تقارير دورية تبرز التقدم الحقيقي والجهود المبذولة والنتائج على الأرض.

    في الختام: هل سيصنع محمد الطيب الفارق؟

    يظل قطاع الصحة في مصر أحد أهم الملفات الوطنية التي تتطلب قيادة قوية، خبرة ميدانية متعمقة، وإرادة تنفيذية لا تلين. يحمل الدكتور محمد الطيب مؤهلات علمية وإدارية لا يستهان بها، ولكن الأرقام والتقارير تكشف أن تنفيذ رؤاه لا يزال في مراحله الأولى، مع وجود فجوات كبيرة تتطلب تضافر الجهود والعمل الميداني الحقيقي.

    تبقى المسألة في قدرة الدكتور الطيب على تجاوز تحديات الإدارة والمقاومة الداخلية، وتسريع وتيرة التنفيذ، لتتحول شعارات الإعلام إلى واقع ملموس يلمسه كل مواطن مصري، من قلب القاهرة وحتى أقاصى الصعيد والحدود.

    الدكتور محمد الطيب نائب وزير الصحة والسكان وزارة الصحه

    استطلاع الرأي

    أسعار العملات

    العملة شراء بيع
    دولار أمريكى 49.3414 49.4414
    يورو 53.7723 53.8961
    جنيه إسترلينى 62.9153 63.0675
    فرنك سويسرى 56.0507 56.1898
    100 ين يابانى 33.3726 33.4470
    ريال سعودى 13.1553 13.1826
    دينار كويتى 160.5278 160.9055
    درهم اماراتى 13.4325 13.4633
    اليوان الصينى 6.8549 6.8693

    أسعار الذهب

    متوسط سعر الذهب اليوم بالصاغة بالجنيه المصري
    الوحدة والعيار الأسعار بالجنيه المصري
    عيار 24 بيع 3,629 شراء 3,686
    عيار 22 بيع 3,326 شراء 3,379
    عيار 21 بيع 3,175 شراء 3,225
    عيار 18 بيع 2,721 شراء 2,764
    الاونصة بيع 112,849 شراء 114,626
    الجنيه الذهب بيع 25,400 شراء 25,800
    الكيلو بيع 3,628,571 شراء 3,685,714
    سعر الذهب بمحلات الصاغة تختلف بين منطقة وأخرى
    مصر 24 أول خبر المطور بوابة المواطن المصري حوادث اليوم التعمير مصري بوست

    مواقيت الصلاة

    الجمعة 03:29 صـ
    22 محرّم 1447 هـ 18 يوليو 2025 م
    مصر
    الفجر 03:23
    الشروق 05:06
    الظهر 12:01
    العصر 15:38
    المغرب 18:57
    العشاء 20:27