تفاصيل تقدم «طالبة أسيوط» ببلاغ ضد زميلها: خافت من مصير نيرة أشرف

كشف الدكتور شحاتة غريب، نائب رئيس جامعة أسيوط لشؤون الطلاب والتعليم، تفاصيل الإجراءات التي اتخذتها الجامعة، فور تقدم طالبة ببلاغ ضد زميلها بعد تهديده لها بالقتل حال رفضها الزواج منه، إذ ذكر أنه فور لجوء الطالبة مباشرة لإدارة الأمن الجامعي، إذ كان هناك اتصال دائم بين الأمن الجامعي وإدارة الجامعة، وعلى أثر هذه الاتصالات المستمرة، كان يتم إخطار الجامعة بالوقائع فور تقدم طالب أو طالبة بأي شكوى، وذلك خلال مداخلة هاتفية في برنامج «كلمة أخيرة»، الذي تُقدمه الإعلامية لميس الحديدي، على قناة «أون».

وأضاف «غريب»، أنه فور الاتصال به من أمن الجامعة، كانت الفتاة قد أخذت خطوة وتقدمت ببلاغ رسمي في قسم أول أسيوط، ورغم ذلك قام هو باستدعاء الطالب والطالبة رغم التصالح بينهما في النيابة، في مكتبة الجامعة، كما تم استدعاء أسرة الطالب والطالبة وتم الاتفاق على بعض الأمور، موضحًا أنه كان هناك لبس في إدراك بعض الأمور، إذ أن هناك سابق معرفة بين الطالب والطالبة، وهما زميلان وصديقان منذ أكثر من عام، لكن الطالب اعتقد أن هناك إمكانية لإقامة علاقة مستقبلية مع الطالبة في إطار زواج مستقبلي.

الطالب لم يقدم على تهديد الطالبة بأنها ستلقى مصير نيرة أشرف

وأوضح نائب رئيس جامعة أسيوط لشؤون الطلاب والتعليم، أن الطالبة استشعرت الخوف من بعض رسائل الطالب نظرًا لواقعة نيرة أشرف في حال رفضها للعلاقة، وتم احتواء الأمر بينهما والتشديد على الطالب بعدم التعرض للطالبة على وجه الإطلاق، موضحًا أن الطرفين كان لديهما نية صادقة لحل الأمر، وتم احتواء الموقف، مؤكدًا أن الطالب لم يقدم على تهديد الطالبة بأنها ستلقى مصير نيرة أشرف طالبة المنصورة التي قُتلت على يد زميلها بسبب رفضها الارتباط به، لكن نظرًا لتأثير واقعة فتاة المنصورة المغدورة خافت طالبة أسيوط.

ما حدث سوء تفاهم

وأشار إلى أن طالبة أسيوط خشيت من بعض رسائله أن يكون بداية لنفس المصير، فاتخذت ما اعتقدت أنه خطوة استباقية، «عشان موضوع نيرة أخذ أبعاد كثيرة ومن الآثار السلبية لقضية فتاة جامعة المنصورة المغدورة أشعر كثير من الطالبات بالخوف»، موضحًا أنه لم يكن هناك تهديد مباشر بالقتل، ولكن تهديد طفولي، محتواه أنه إذا لم تستمر علاقتها به سيقول ما يحدث بينهما على الملأ، بينما والد الطالب أكد أن ابنه أبدى رغبته في التقدم لطلب يد الفتاة، ومن ثم حدث سوء تفاهم.