قصة للتندر

زمان كان فيه قصه تؤخذ للتندر لم ادر أننى يوما ساعيشها حقيقه...القصه مفادها أن مدير في مكان ما استدعى عماله وقالهم الفار اكل قضيب القطر..فيه ناس قالت ازاى..اخدت طرد وناس طبلت وقلت ممكن الفار ممكن ياكل القضيب...يخلق مالا تعلمون .. طبعا فيه تقرير بيقول أن فيه قضيب اتغير بقضيب خشب .فى ساعة مرور بسلامة القطر المقلوب ..طبعا عن نفسي عاوز اربى عيالى خايف... طبعا الفار ممكن ياكل القضيب بتاع القطر ..لان الإرهاب غيره لخشب..احترموا عقولنا بلاش العذر الاقبح من ذنب اكرر ليس هناك تقصير وليس هناك إهمال وليس هناك عمل إرهابى حتى القطارات تم تغييرها بالاحدث والاقوى لكن للاسف ليست لدينا إمكانيات لتغيير القضبان ناهيك عن العطله لوسيلة نقل مهمه جدا وممتازه ..لكن الله غالب ...ضعنا مابين اعلامى منافق ..ومتملق جاهل ..يضغط لاخفاء الحقيقه وستظل المشكله قائمه.لاننا نتسهلك عقولنا لتبرير الخطأ وابداء المشكله بغير حقيقتها لنخدع قيادة البلاد وكأننا مش عاوزين ننكد عليه بالحقيقه انتم تضرون بسمعة الأمن والقيادة .اقلها كدب مساو ولا صدق ملخبط ..لا تحملوا الرجل فوق طاقته وليست هناك انتخابات لكرسي السيد وزير النقل..هناك دماء تحتاج كلمة حق وهناك رئيس حرام عليكم تتعبوه اكتر وتحملوه فوق طاقته بكدبكم وترهلكم وفسادكم