بعد إهدار المال العام .. " الميدان" تفتح ملف الاسواق المهجورة بالغردقة ( صور )

الاف الجنيهات تم صرفها لإنشاء سوق حضاري لتحتوى الباعة الجائلين بالغردقه وبالأخص أمام المسجد الكبير. تحولت هذه الأسواق إلى خرابات مهجورة والبعض الآخر تركه الباعة وعادوا مرة أخرى إلى الشارع ليفترشوا الطرقات.

 

وكاميرا  «الميدان» رصدت المشكلة وفتحت هذا الملف لتبحث عن الأسباب التى أهدرت من أجلها الحكومة الملايين على إنشاء أسواق حضارية من أجل القضاء على فوضى الباعة الجائلين ولكن الأسواق تحولت إلى عشوائيات جديدة.

 

ويظل «لغز» هجرة البائعين للأسواق الحضارية يبحث عن تفسير، فهل سوء تخطيط من قبل القائمين على إنشاء مثل هذه الأسواق، حيث تم تخطيطها فى أماكن مهجورة بعيداً عن المارة أو هو فى الأساس طمع وجشع البائع المتجول الذى اعتاد على المكسب السريع فى الشوارع يترواح ما بين 200 إلى 400 جنيه فى اليوم ما جعله يرفض تقنين وضعه وأن يلتزم بسوق مخطط ومرخص له، لأنه لايحقق رغبته فى تحقيق دخل ومكسب سريع.

 

«الميدان» تجولت داخل اسواق الباعه الجائلين بأخر شارع المصالح لتبحث لإجابة عن ملف تجربة الأسواق الحضارية التى نفذها اللواء "احمد عبدالله" محافظ البحر الأحمر السابق من أكثر 4 سنوات وقامت بتسليمها للباعة وذلك للقضاء على ظاهرة الباعة الجائلين الذين بدورهم هجروا السوق وعادوا إلى الشوارع مرة أخرى، وأهدرت أموالًا كثيرة أنفقت على تجهيز أسواق مع إيقاف التفيذ.

 

ورغم أنك حينما تنظر حولك تجد حوالى اكثر من 100 محل على مساحة كبيره ، إلا أن هناك وضعا مذريا تجده حولك هنا فى سوق الباعه الجائلين الكائن بشارع المصالح فعلى الرغم من أن تلك المنطقة من المناطق الشعبية والحيوية التى يوجد ويمر بها آلاف المواطنين تم بالفعل نقل موقف السرفيس الداخلي للغردقه، إلا أن هذا لم يشفع لسوق الباعه الجائلين شيئًا، فالوضع فى تدهور مستمر ووجدنا علب أدويه باسم تسوفان وهذا يدول لوجود مدنين يتواجدون داخل السوق وقمصان نوم داخليه حريمي بأنه يوجد بعض الأوضاع المخله الآداب داخل السوق.

 

وتناشد"الميدان" اللواء عمرو حنفي بالتدخل السريع لحل هذه المشكله حيث يتكدس الباعه الجائلين في أماكنهم القديمه وتشويه وسط المدينه السياحيه.