إي آند مصر تحقق إنجازًا رائدًا في تكنولوجيا الميكروويف بإطلاق أول هوائي في العالم من نوع Uranus MB²متعدد الحزم والنطاقات

أعلنت شركة إي آند مصر، الرائدة في خدمات الاتصالات وحلول التكنولوجيا المتكاملة، عن تحقيق إنجاز ابتكاري غير مسبوق و هو الإطلاق العالمي الأول لهوائي Uranus MB² متعدد الحزم ومتعدد النطاقات. هذا الإنجاز، الذي جاء ثمرة تعاون استراتيجي مع شركة هواوي مصر، يعزز ريادة إي آند مصر في مجال تكنولوجيا التراسل ويمثل خطوة محورية في إعادة تعريف قدرات نقل البيانات بكفاءة عالية.

يُقدّم Uranus MB² قدرات غير مسبوقة تتيح لهوائي واحد التواصل مع عدة مواقع في الوقت ذاته باستخدام نطاقات ترددية مختلفة. هذا الابتكار المتقدم يساعد على حل التحديات الهيكلية والمساحية على الأبراج المزدحمة، ويسرّع نشر الشبكات الجديدة بنسبة تصل إلى 50% في البيئات المعقدة وعالية الكثافة. وتُتيح هذه الابتكارات لشركة إي آند مصر تقديم قدرات شبكية متقدمة وحلول اتصال من الجيل القادم، بما يدعم بشكل مباشر جهود تطوير تجربة العملاء ودعم التحول الرقمي الوطني في مصر.

قال عمرو فتحي، الرئيس التنفيذي لقطاع التكنولوجيا والمعلومات في شركة إي آند مصر:“هذا الإنجاز يفتح مرحلة جديدة في تكنولوجيا التراسل وخاصه الميكروويف ويساهم في تطور الشبكة. هوائي Uranus MB² هو ثمرة التزامنا المستمر بتطوير تكنولوجيا الاتصالات وتعزيز رضاء العملاء. شراكتنا مع هواوي تمنحنا القوة لتوسيع إمكانات شبكتنا والاستعداد لعصر الجيل الخامس والاجيال القادمة بخطوات واثقة، نعمل على إبقاء عملائنا ودولتنا في مقدمة التحول الرقمي العالمي.”

يأتي هذا الإنجاز (Uranus MB²) استكمالًا لنجاح تجربة Full Duplex، حيث حققت إي آند مصر بالتعاون مع هواوي وتحت إشراف الجهاز القومي لتنظيم الاتصالات (NTRA)، رقمًا قياسيًا عالميًا جديدًا في سعة النقل اللاسلكي باستخدام هذه التقنية على نطاق E-Band، بعد اختبار سرعة بلغت ١٠٠ جيجا بت في الثانية عبر قناة واحدة بعرض ٢ جيجا هرتز داخل قطاع 35 درجة بنفس الموقع. يرسّخ هذا الإنجاز مكانة إي آند مصر في طليعة شركات الاتصالات العالمية التي تقود مرحلة الجيل الخامس والأجيال القادمة.

وهذا الإنجاز يتحقق وفق رؤيه الجهاز القومي لتنظيم الاتصالات (NTRA) معتبرًا إياه نتاجًا لرؤية تنظيمية مستقبلية ودعم حكومي فعال.وأكد الجهاز أن التزام مصر بتعظيم الاستفادة من موارد الطيف الترددي الوطني وتمكين التقنيات الحديثة يُعدّ عاملًا محوريًا في بناء اقتصاد رقمي قوي وشامل.