رامي نصر ينفي استغلال اسمه في الدعاية الانتخابية.. ويؤكد: مساهماتي خالصة لخدمة المجتمع

أكد المهندس رامي نصر أن ما تم تداوله مؤخرًا على مواقع التواصل الاجتماعي بشأن استخدام اسمه أو صورته في أغراض دعائية انتخابية داخل المدارس "عارٍ تمامًا من الصحة"، موضحًا أن أنشطته تمتد لسنوات طويلة في إطار المشاركة المجتمعية ودعم مبادرات الدولة بقيادة الرئيس عبدالفتاح السيسي، الذي دعا رجال الأعمال للمساهمة في بناء الوطن وتقوية أواصر المحبة بين أبناءه.

وأوضح نصر أن مساهماته في قطاع التعليم شملت دعم أكثر من 100 مدرسة ومعهد أزهري بمركزي بركة السبع وقويسنا بمحافظة المنوفية، حيث قام بتوفير أجهزة كمبيوتر وطابعات وماكينات تصوير وكاميرات مراقبة، فضلًا عن أعمال التشطيبات وتزويد المدارس بالأدوات المدرسية والرياضية، وإقامة مظلات للحماية من الشمس والأمطار، وتوفير وسائل نقل للامتحانات. وأشار إلى أن بعض هذه المدارس حصلت على الجودة بفضل هذه المساهمات.

وفي المجال الصحي، لفت إلى تنظيمه قوافل طبية على مدار خمس سنوات لخدمة الأهالي، بينما شملت مساهماته في البنية التحتية إنشاء مطبات صناعية للحد من الحوادث، وإنارة شوارع مظلمة بين القرى والمناطق الحيوية.

كما أشار نصر إلى رعايته للأنشطة الرياضية، حيث تولى دعم النادي الوطني ببركة السبع، وتكفل بكافة احتياجات فرق كرة القدم والألعاب الأخرى، فضلًا عن رعايته للبطلة العالمية إسراء عبدالمقصود التي حصلت على بطولتي العالم في البرتغال وبولندا، متحملًا كامل تكاليف تدريبها وسفرها وإقامتها.

وفي المجال الديني، ساهم في تجديد مسجد السيد نصر وتجهيز عدد من المساجد بمكبرات الصوت والسجاد والدهانات، إلى جانب مساهمات أخرى للكنائس، بينما في العمل العام وفر منافذ غذائية بأسعار مخفضة ومعارض أحذية لمحاربة الغلاء، وساهم في رصف طرق وتركيب بوابات للقرى بمركز بركة السبع.

واعتبر رامي نصر أن هذه الجهود الخدمية والاجتماعية "خير رد على كل محاولات التشويه"، مؤكدًا: ما نقدمه هو لخدمة أهلنا وأبنائنا، استجابة لتوجيهات الرئيس السيسي في إشراك رجال الأعمال في بناء الوطن، وليس له أي علاقة بأي عمل سياسي أو انتخابي