معرض ”هام، ما نتمسك به” يستعرض 30 عامًا من الصداقة الكورية المصرية


افتُتح أمس بمتحف الفن الإسلامي بالقاهرة المعرض الكوري الخاص "هام، ما نتمسك به"، احتفاءً بالذكرى الثلاثين لإقامة العلاقات الدبلوماسية بين كوريا الجنوبية ومصر. ويوفر المعرض الذي يستمر حتى 28 سبتمبر 2025، الفرصة لزواره لاستكشاف محطات الصداقة والتعاون التي جمعت البلدين على مدى ثلاثة عقود.
ويجري تنظيم المعرض تحت رعاية وزارة الثقافة والرياضة والسياحة في كوريا، من خلال مؤسسة كوريا للتبادل الثقافي الدولي (KOFICE)، وبالتعاون مع الأرشيف الرئاسي الكوري ووزاتي الخارجية والثقافة في مصر.
ويضم المعرض 17 قطعة دبلوماسية بارزة تشمل وثائق رسمية ومقاطع فيديو وهدايا متبادلة بين قادة البلدين، إضافة إلى نماذج فنية من التراث الثقافي الكوري غير المادي والحرف اليدوية، وبعض الأعمال الفنية التي ابتكرها فنانون كوريون باستخدام ورق البردي المصري في دلالة رمزية على التبادل الثقافي الثري بين البلدين.
وشهد حفل الافتتاح المهندس أحمد يوسف، الرئيس التنفيذي للهيئة المصرية العامة للتنشيط السياحي، والسفير المصري الجديد لدى كوريا حازم زكي، إلى جانب عدد من المسؤولين وأعضاء السلك الدبلوماسي.
وفي كلمته، أوضح كيم يونج هيون سفير جمهورية كوريا لدى مصر، أن كلمة "هام" تشير في الثقافة الكورية إلى هدية تقليدية ترمز إلى "بداية جديدة" و"وعد"، مضيفًا: " ومن خلال اختيارنا 'هام' عنوانًا لهذا المعرض، نسعى إلى استحضار ذكريات ودلالات 30 عامًا من الصداقة والتعاون بين بلدينا".
ومن أبرز المعروضات هدايا قدمتها مصر لرؤساء كوريين سابقين، مثل صندوق فضي مزخرف بتصاميم عربية، ونماذج للأهرامات وأبو الهول، ومجسم كرستالي على شكل مركب الشمس. كما يحتوي المعرض على وثائق متبادلة بين رؤساء وكبار المسؤولين في البلدين، مما يتيح للزوار الاطلاع على صفحات من التاريخ المشترك.
ويأتي هذا المعرض ضمن سلسلة الفعاليات التي تُنظم احتفاءً بالذكرى الثلاثين للعلاقات الدبلوماسية بين مصر وكوريا، تشمل المجالات الثقافية والسياسية والاقتصادية.
واختتم السفير كيم كلمته قائلًا: "أنا على يقين بأن ما يجمع مصر وكوريا سيتعمق أكثر في المستقبل، وأن السنوات المقبلة ستحمل المزيد من الفرص لتعزيز روابط الصداقة والتعاون بما يفوق ما تحقق خلال العقود الثلاثة الماضية