برلماني: زيارة وزير الخارجية ورئيس وزراء فلسطين إلى معبر رفح يعكس موقف مصر الثابت ورفض التهجير


أكد المهندس حسام لبن الامين المساعد للشئون البرلمانية بحزب مستقبل وطن أن الزيارة التي قام بها وزير الخارجية بدر عبد العاطى، برفقة رئيس الوزراء الفلسطينى، إلى معبر رفح، تمثل رسالة سياسية وإنسانية بالغة الأهمية، تعكس التزام مصر الراسخ بدعم القضية الفلسطينية وحقوق الشعب الفلسطينى فى مواجهة العدوان والانتهاكات الإسرائيلية.
وقال " حسام لبن " إن الزيارة جاءت فى توقيت بالغ الحساسية، لتعيد التأكيد على موقف مصر الثابت، برفض أى محاولات للتهجير القسرى أو الطوعى للفلسطينيين، باعتباره جريمة تاريخية لا يمكن القبول به تحت أى ظرف، ويعد استهدافا مباشرا لتصفية القضية الفلسطينية.
وأضاف " حسام لبن " أن معبر رفح سيظل شريان حياة يربط الشعبين المصرى والفلسطينى، ويجسد عمق الارتباط التاريخي بين مصر وفلسطين، مؤكدا أن الزيارة تمثل تجسيدا حقيقيا لالتزام مصر الإنسانى والوطنى تجاه قطاع غزة، الذي يواجه كارثة إنسانية غير مسبوقة بفعل العدوان الإسرائيلى المتواصل والحصار المفروض على سكانه.
وأشاد " حسام لبن " بالجهود الكبيرة التي تبذلها الدولة المصرية، عبر مؤسساتها وأجهزتها المعنية، لتسهيل دخول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، والعمل المتواصل لتخفيف معاناة الشعب الفلسطينى، وسط ظروف إقليمية ودولية بالغة التعقيد.
وأشار " حسام لبن " إلى أن هذه الخطوة تعكس وضوح الرؤية المصرية، ورفضها التام لأى محاولات لفرض الأمر الواقع أو تغييب الحقوق الفلسطينية، مشددا على أن الحل العادل والشامل لن يتحقق إلا بإنهاء الاحتلال وقيام الدولة الفلسطينية المستقلة على حدود الرابع من يونيو 1967، وعاصمتها القدس الشرقية.
ودعا حسام لبن المجتمع الدولى إلى تحمل مسئولياته القانونية والأخلاقية، والتفاعل الجاد مع الرسائل الواضحة التى حملتها الزيارة، مؤكدا أن الصمت الدولى إزاء الجرائم المرتكبة في قطاع غزة لا يعفى أحدا من المسئولية.