الخميس 13 فبراير 2025 05:01 صـ 14 شعبان 1446هـ

رئيس التحرير محمد يوسف رئيس مجلس الإدارة خالد فؤاد حبيب

رئيس التحرير محمد يوسف رئيس مجلس الإدارة خالد فؤاد حبيب

    آراء وكتاب

    ترامب واللجوء تحديات السيادة العربية وسط أزمات المنطقة

    بقلم : د . جمالات عبد الرحيم

    شهدت الساحة السياسية مؤخرًا زيارة للرئيس الأمريكي دونالد ترامب إلى الأردن، حيث أجرى لقاءً مع الحكومة الأردنية. في هذا اللقاء، أشار ترامب إلى ضرورة فتح الأردن ومصر أبوابهما لاستقبال اللاجئين من غزة، وهو ما أثار حفيظة العديد من المراقبين والمحللين السياسيين. تساؤلات عدة تُطرح حول دوافع ترامب من وراء هذه الخطوة، وتأثيرها على الاستقرار في المنطقة.

    إن تصريحات ترامب عن اللجوء تعكس رغبة مكشوفة في استخدام الدول العربية كممراتٍ للتعامل مع أزمات اللاجئين، دون مراعاة للاعتبارات الإنسانية أو الأمن القومي لهذه الدول. كيف يمكن لرجل مثل ترامب، الذي اعتاد على اتخاذ مواقف استفزازية، أن يطلب من حكومات عربية استيعاب أعباء جديدة تفوق قدرتها على التحمل؟ هذا يتجاوز الخطوط الحمراء، ويُظهر قلة احترام للسيادة الوطنية لهذه الدول.

    مما لا شك فيه أن هذه التحركات قد تؤدي إلى عدم الاستقرار في المنطقة. إن استقبال أعداد كبيرة من اللاجئين قد يُعرض الحكومات العربية لضغوط داخلية، وقد يفتح المجال للصراعات بين الشعب والسلطات الحاكمة. إن الشارع العربي يمر بحالة من الحذر وربما الغضب بسبب تكرار السيناريوهات التي تُظهر العجز عن مواجهة التحديات الكبيرة. هنا، يأتي دور الحكومات في اتخاذ مواقف جريئة، بدلًا من الركود الذي قد يؤدي إلى انقلابات.

    وعندما يتعلق الأمر بإسرائيل، فإن ترامب وإدارته قد تخطيا الحدود في دعم سياسات الاحتلال، مما يصفة التدخل بشكل متزايد في الشؤون العربية. نتنياهو والحكومة الإسرائيلية تظهران تصرفات بلا رحمة، تتجاوز المعايير الإنسانية ضد الناس الأبرياء. إن الأمة العربية بحاجة إلى وحدة موقف لمواجهة هذه التحديات، وإلا سيتعرض الجميع لخسائر كبيرة.

    اقرأ أيضاً

    وبالتزامن مع هذه الأزمات، تبقى الأمم المتحدة غائبة عن الصورة، وقدرتها على والحكم ومحاسبة الدول الجانية تحتاج إلى إعادة تفكير. العالم يتجه نحو المزيد من الفوضى في حال استمر تجاهل هذه المشكلة، وجعل من الدول الضعيفة ضحية للقرارات الجائرة.

    يجب على الدول العربية أن تستعيد دورها الريادي والتاريخي في الدفاع عن حقوق شعوبها، وأن تواجه القوى الكبرى بمواقف تجاه قضاياها الأساسية. فهل يُعقل أن تظل الأمة العربية في حالة سبات بينما تواصل إسرائيل استبدادها، وشعوبنا تقاوم في حياتها اليومية من أجل البقاء والكرامة الإنسانية؟ إن الإسلام الحنيف قد دعا دائمًا إلى الحرية والكرامة، فهل آن الأوان لنستعيد هذ القيم؟

    ترامب مخطط نهجير أهالى غزة الأردن

    استطلاع الرأي

    أسعار العملات

    العملة شراء بيع
    دولار أمريكى 49.3414 49.4414
    يورو 53.7723 53.8961
    جنيه إسترلينى 62.9153 63.0675
    فرنك سويسرى 56.0507 56.1898
    100 ين يابانى 33.3726 33.4470
    ريال سعودى 13.1553 13.1826
    دينار كويتى 160.5278 160.9055
    درهم اماراتى 13.4325 13.4633
    اليوان الصينى 6.8549 6.8693

    أسعار الذهب

    متوسط سعر الذهب اليوم بالصاغة بالجنيه المصري
    الوحدة والعيار الأسعار بالجنيه المصري
    عيار 24 بيع 3,629 شراء 3,686
    عيار 22 بيع 3,326 شراء 3,379
    عيار 21 بيع 3,175 شراء 3,225
    عيار 18 بيع 2,721 شراء 2,764
    الاونصة بيع 112,849 شراء 114,626
    الجنيه الذهب بيع 25,400 شراء 25,800
    الكيلو بيع 3,628,571 شراء 3,685,714
    سعر الذهب بمحلات الصاغة تختلف بين منطقة وأخرى
    مصر 24 أول خبر المطور بوابة المواطن المصري حوادث اليوم التعمير مصري بوست

    مواقيت الصلاة

    الخميس 05:01 صـ
    14 شعبان 1446 هـ 13 فبراير 2025 م
    مصر
    الفجر 05:09
    الشروق 06:37
    الظهر 12:09
    العصر 15:18
    المغرب 17:42
    العشاء 19:00