الثلاثاء 5 ديسمبر 2023 06:19 مـ 22 جمادى أول 1445هـ

رئيس التحرير محمد يوسف

رئيس التحرير محمد يوسف

    آراء وكتاب

    د.طارق محمود ناصر

    الفرنسيون يدفعون الثمن

    منذ اندلاع الثورة الفرنسية 14 يوليو 1789و التي أرخ لها علي انها الحدث المفصلي الأهم فى تاريخ البشرية.

    قبل الثورة شئ و بعدها شئ اخر تماما من عمر الكون.

    عصر الجمهوريات و انتهاء عصر الملكيات البغيضة. عصر انتهي فية مفهوم ملوك و عبيد انتهي فية مفهوم ملك حاكم يتحكم فى مصير اخوانة من البشر الذين لا يقلون عنة شئ بل ربما يفوقوه بمراحل من حيث العقل و الذكاء و الجهد و القدرة علي خدمة البشرية فى العموم.

    الثورة الفرنسية كانت ثمرة و محصلة لقرنين من التنوير و أفكار الفلاسفة الذين أضاءوا نور الحياة لمليارات من البشر و لعهود قادمة عديدة.

    و اخذت فرنسا علي عاتقها لواء تنوير الكون منذ ذلك التاريخ الخالد. و بطبيعة الحال بدأت نشرت أفكارها التنويرية الثورية علي جيرانها المقربين اولا من القارة الأوربية ثم سرعان ما انتشرت أفكارها علي ربوع الكون كلة.

    و مرت بانتكاسات عديدة و ثورات مضادة من قبل العائلات الملكية المستفيدة من نظام العبودية السابق و لكن هيهات ان تعود عجلات الزمن إلي الوراء و تطور مفهوم الجمهوريات رويدا رويدا حتي تبلور فى شكلة الحالي و هو لن يكون النهائي بكل تأكيد.

    فسنة الحياة هي التطور و التغيير.

    و لكن و بنظرة تأملية كان جوهر الثورة الفرنسية فى شعاراتها الثلاث الشهيرة المساواة و الإخاء و العدالة هي ان يتساوى البشر فى كل أنحاء الكون و هو مطلب طبيعي و عادل جدا لأن من خلقهم هو الالة الواحد القهار.

    و كان أهم ركائز الثورة الفرنسية هو الغاء مبدأ الأفضلية بكل صورة.

    لا أفضلية فى لون فى عرق فى مذهب فى عائلة فى ديانة فى سلالة فى أى شئ بوجة عام.

    و لذلك تبنت المبدأ العلماني و هي ان تقف علي مسافات متساوية من كل البشر مع اختلاف كل ما تم سردة سابقا من اختلافات بينهم.

    و فتحت فرنسا دوما ذراعيها لكل من يلجأ إليها علي الرحب و السعة.

    و لكن بشرط واحد ان تؤمن بما آمن بة و تبنوة الفرنسيون ألا و هو المبدأ العلماني باننا علي قدم المساواة و لا فرق بيننا سوى العمل و الاجتهاد و المثول لقوة القانون النابليوني الوضعي الذى أقروة بعد الثورة الفرنسية العظيمة.

    و هذا هو لب المشكلة التي تكتوى بها فرنسا حاليا و هو عدم فهم المهاجرين الذين فتحت لهم فرنسا أبوابها شريطة احترام قيمهم النبيلة الخالدة و هى المساواة و الإخاء و العدالة.

    فهل يستوعب المهاجرون طبيعة البلد العظيمة الذين هاجروا إليها أم تحترق فرنسا ام ان يكون الحل فى تربع اليمين القومي المتطرف مقاليد الحكم ( حزب مارى لوبان او من هم اكثر يمينا منها) و وقتها سيكون لهم وقفة حازمة و حاسمة و سيعلنون للمهاجرين إما ان تحترموا قيمنا و ما كافحنا للوصول الية بالدم و الدموع و العرق او تعودوا ادراجكم من حيث أتيتم و لكم نظامكم و لنا نظامنا.

    فرنسا. أخبار فرنسا. محمد ثروت

    استطلاع الرأي

    أسعار العملات

    العملةشراءبيع
    دولار أمريكى​ 18.261718.3617
    يورو​ 20.049520.1629
    جنيه إسترلينى​ 24.092624.2337
    فرنك سويسرى​ 19.610919.7204
    100 ين يابانى​ 15.004215.0901
    ريال سعودى​ 4.86824.8951
    دينار كويتى​ 59.968760.4519
    درهم اماراتى​ 4.97124.9996
    اليوان الصينى​ 2.86492.8842

    أسعار الذهب

    متوسط سعر الذهب اليوم بالصاغة بالجنيه المصري
    الوحدة والعيار الأسعار بالجنيه المصري
    عيار 24 1,103 إلى 1,126
    عيار 22 1,011 إلى 1,032
    عيار 21 965 إلى 985
    عيار 18 827 إلى 844
    الاونصة 34,299 إلى 35,010
    الجنيه الذهب 7,720 إلى 7,880
    الكيلو 1,102,857 إلى 1,125,714
    سعر الذهب بمحلات الصاغة تختلف بين منطقة وأخرى
    مصر 24 أول خبر المطور بوابة المواطن المصري حوادث اليوم التعمير مصري بوست

    مواقيت الصلاة

    الثلاثاء 06:19 مـ
    22 جمادى أول 1445 هـ 05 ديسمبر 2023 م
    مصر
    الفجر 05:04
    الشروق 06:36
    الظهر 11:45
    العصر 14:36
    المغرب 16:55
    العشاء 18:17