وزير الرياضة يشهد توقيع اللجنة الأولمبية بروتوكول تعاون مع اللجنة البارالمبية

شهد الدكتور أشرف صبحى وزير الشباب والرياضة مراسم توقيع بروتوكول تعاون بين اللجنة الأولمبية المصرية برئاسة المهندس هشام حطب مع اللجنة البارالمبية بقيادة الدكتور حسام الدين مصطفى في حضور الدكتور حسن مصطفى رئيس الاتحاد الدولي لكرة اليد. جاء توقيع بروتوكول التعاون المشترك في إطار الحرص على التعاون وتبادل الخبرات بين جميع الهيئات الرياضية من أجل العمل على تطور الرياضة المصرية وتحقيق مزيد من التقدم لها، ورفع راية مصر في جميع المحافل الدولية والبطولات.

كما تضمنت الفعاليات تكريم اللاعبين الاولمبيين والبارالمبيين الحاصلين على ميداليات في دورة الألعاب الأولمبية والبارالمبية طوكيو ٢٠٢٠، وتكريم الاتحادات الرياضية المصرية وبعض الشخصيات العامة والرياضية فى مقدمتهم الكابتن محمود الخطيب رئيس النادي الأهلي، والنائب محمود حسين رئيس لجنة الشباب والرياضة بمجلس النواب، والنائب أحمد دياب نائب رئيس لجنة الشباب والرياضة بمجلس الشيوخ ورئيس رابطة الأندية المحترفة لكرة القدم، واللواء خالد شكري رئيس جهاز الرياضة العسكري، وأعضاء مجلس إدارة اللجنة الأولمبية المصرية.

أكد وزير الشباب والرياضة أن الرياضة المصرية تشهد خلال الآونة الراهنة العديد من الانجازات بفضل الدعم اللامحدود من السيد الرئيس عبد الفتاح السيسى، مشيراً إلى التنسيق الكامل بين وزارة الشباب والرياضة واللجنة الاوليمبية واللجنة البارالمبية والاتحادات الرياضية المختلفة لتقديم الدعم لأبطال مصر الرياضيين وتهيئة الأجواء لهم لمواصلة تحقيق الانجازات فى مختلف المحافل.

أشاد وزير الرياضة بالتعاون المثمر والبروتوكول المشترك بين اللجنة الأوليمبية واللجنة البارالمبية والذى سيسهم فى مزيد من التطور للمنظومة الرياضية المصرية. من جانبه، قال المهندس هشام حطب "اليوم مهم في تاريخ الرياضة المصرية بين جناحي الرياضة المصرية اللجنة الأولمبية واللجنة البارالمبية من خلال التعاون بهدف تحقيق التقدم والأفضل للرياضة المصرية".

فيما أثنى الدكتور حسن مصطفى رئيس الاتحاد الدولي لكرة اليد في كلمته بهذا التعاون الذي سيؤتى ثماره لصالح الرياضة المصرية التي تشهد تعاون كبير من كل المسئولين في الفترة الحالية.

من جهته، أعرب الدكتور حسام الدين مصطفى رئيس اللجنة البارالمبية أن هذا البروتوكول خطوة مهمة للرياضة المصرية والتعاون سيكون له العديد من الآثار الإيجابية.