#إلا_رسول_الله
كاتب -السيد الجمل
إن الإساءة لرسولنا الكريم ليست وليدة اليوم، بل منذ بداية الوحي عليه صل الله عليه وسلم، والمشركين الذين كانو يسمونه الصادق الأمين، ادعوا عليه افتراء وكذبا بأنه شاعر ومجنون وساحر ولم يكتفوا بالقول بل تطاولو بالفعل بأن القوا عليه القاذورات، و برحمته ورده الإساءة بالحسنة كان يقابل ذلك بصدر رحب فهو نبي، أما نحن فلا نطيق صبرا على إيذاء الرسول الكريم قولا او فعلا فهو من مقدساتنا وطاعته أولى من طاعة الأم والأب.
ولكن في هذه الأيام التي يزعم الأعداء أنهم يريدون العيش بسلام مع المسلمين بزعمهم ويعملون على التقارب معهم ويعقدون المؤتمرات التي يسمونها الحوار بين الأديان، في هذه الآونة تظهر علينا الطعون والشتائم والتشكيك في الإسلام، الذي ما زاد المسلمين إلا صلابة في دينهم، وما زاد المشركين الا بحثا عن الإسلام ليدخل فيه شبابهم بالمئات ، فرأى العدو أن يزيد من عداوته، ورأي الأحمق ان يزيد من حماقته، فلجأ إلى شتم النبي صلى الله عليه وسلم علانية وجهاراً، ورسم صوراً خرافية من وحي خياله واطلق عليها أنها نبي الإسلام، فكم الحقد والكراهية للاسلام ولنبيه الكريم يظهر في اقوالهم وافعالهم.
إن رسولنا الكريم قد وصل إلى السماء السابعة وتخطي سدرة المنتهى ودخل جنة المأوى ووصل الي مالم يصل اليه اي مخلوق. وعندما نزل الي الأرض حلب شاته وخسف نعله وسار بين الناس جابرا للخواطر.
" إلا تنصروه فقد نصره الله"