الميدان تكشف سر حريق كنيسة الأنبا بولا.. و 85 شرطي تعاملوا مع النيران

 

حالة من الرعب عاشها اهالى منطقة حدائق القبة بعد اندلاع حريق داخل كنيسة الأنبا بولا، تلك الليلة المظلمة كان يسودها الهدوء، لحظات قليلة وتغيرت المنطقة لتنقلب الى سكنة عسكرية مكونة من أفراد أمن المطافي ورجال قسم حدائق القبة بإشراف الجهات المعنية بمديرية أمن القاهرة.

 

 فى تمام الساعة الحادية ونصف من منتصف الليل، نشب حريق هائل داخل كنيسة الأنبا بولا، هنا كانت لحظات الرعب تسيطر على المنطقة، الجميع يهرول الى مصدر السنة اللهب، حتى أن وصلت سيارات الاطفاء التى تم الدفع بـ 20 سيارة للسيطرة على الحريق.

 

مرت ما يقرب من 45 دقيقة من لحظة اندلاع حريق كنيسة الأنبا بولا،غطت خلالها ألسنة اللهب سماء حي حدائق القبة، وسرعان ما نشر العديد من رواد مواقع التواصل الاجتماعي فيديوهات للحريق لتكون هي الأسرع فى نقل الأخبار.

 

لحظات قليلة ووصل اللواء علاء عبد الظاهر، مساعد وزير الداخلية للحماية المدنية، وأسامة فاروق مدير الحماية المدنية بالقاهرة، إلى موقع الحريق، لمتابعة جهود قوات الحماية المدنية في إخماد النيران، وأثناء ذلك شهد الجميع ان رجال احماية المدنية بذلوا جهداً كبيراً لإخماد كرات اللهب التى التهمت الكنيسة.

 

كما انتقل فريق من النيابة العامة الى مكان البلاغ وتم معاينة مقر الكنيسة حيث كلفت النيابة المعمل الجنائى بإعداد تقرير مفصل عن سبب الحريق، كما تم استعجال تحريات المباحث، ومن المرجح أن يكون ماس كهربائي اندلع فى عدد من التكيفات مما تسبب فى اندلاع الحريق.

وأوضح تقرير النيابة العامة المبدئي، أن الكنيسة مكونة من ٣ طوابق وسطح به مخلفات، حيث التهمت النيران الطابق الثانى والثالث والسطح، ويرجح أن الحريق نتيجة ماس كهربائى بجهاز تكييف أدى إلى الحريق وامتدت النيران لتلتهم محتويات طابقين بالكامل والروف.

 

وأوضحت النيابة العامة، ان الاجهزة الأمنية بمديرية أمن القاهرة دفعت بـ 15 ضابط و70 فرد أمن، و ٢٠ سيارة إطفاء و٢ سلم هيدلوريكى و٥ خزانات مياه للتعامل مع ألسنة اللهب.