في مفاجأة من العيار الثقيل
الجنايني يعاقب شوبير ويحرمه من رئاسة اتحاد الكرة
- عيد فؤادفي مفاجأة من العيار الثقيل بدأ عمرو الجنايني رئيس اللجنة الخماسية المؤقتة لاتحاد كرة القدم التخطيط جاهدا لإبعاد عدد من اعضاء مجلس اتحاد كرة القدم الاسبق من الترشح لخوض الانتخابات القادمة المزمع اقامتها عقب انتهاء مسابقة كرة القدم في دورة الالعاب الاوليمبية في طوكيو والتي تقام في الفترة من 23 يوليو الى الثامن من اغسطس 2020 القادمين .
الجنايني يهدف من خطته الحالية الى إبعاد احمد شوبير نائب رئيس اتحاد الكرة الأسبق تحديدا من الترشح لهذه الانتخابات على مقعد الرئاسة والذى كان يفكر فيه الاخير فعليا ،بل ومعاقبته وخاصة بعد ان اعلنها شوبير صراحة من قبل انه سيرشح نفسه على مقعد الرئاسة في الانتخابات المقبلة قبل ان يتم اجبار المجلس الذي كان يمثل نائبا فيه تحت قيادة هاني ابو ريدة علي الاستقالة بعد خروج المنتخب الوطني من دور الـ 16 لبطولة كأس الامم الافريقية التي نظمتها مصر على ملاعبها في الفترة من 21 يونيو الى التاسع عشر من يوليو الماضي .
رئيس اللجنة الخماسية يسعي هذه المرة لإجراء تعديل على اللائحة المعمول بها حاليا يدرج فيها بندا يمنع بمقتضاه اي إعلامي ينوي الترشح لانتخابات الجبلاية المقبلة من العمل بالإعلام ،وهو نفس البند الذى حاول سمير زاهر رئيس الاتحاد الراحل تطبيقه في مجلس 2005 والذي كان يضم بين صفوفه 4 إعلاميين وهم.. أحمد شوبير نائب الرئيس ،وايمن يونس ،ومجدي عبد الغني ،والراحل محمود بكر والذين كانوا متعاقدين مع إحدى القنوات الفضائية ولكن باءت جميع محاولات زاهر بالفشل امام ضغوط احمد شوبير ،ومجدي عبد الغني ،وايمن يونس على وجه التحديد على اعتبار ان بكر كان معلقا فقط ، رغم ان رئيس الاتحاد الراحل آنذاك خيرهم ما بين الاستمرار في عملهم الاعلامي او البقاء في عضوية مجلس ادارة اتحاد الكرة الا انهم تمسكوا بالجمع بين العملين.. الاعلامي الذى يدر عليهما دخلا كبيرا "ويسترزقان" منه وكذلك العمل التطوعي بمجلس إدارة الاتحاد .
الجانيني حاليا يعيد “الكرة” ثانية ولكن هذه المرة متسلحا بأعضاء الجمعية العمومية الذين يراهن عليهم ويجري اتصالات مكثفة معهم قبل الاعلان عن عقد الجمعية العمومية العادية للاتحاد خلال الفترة القادمة وطرح عليهم هذا البند الذي يراه الاهم من وجهة نظره لتفويت الفرصة على كل من يفكر في الترشح لانتخابات اتحاد الكرة ،سواء كان شوبير ،او حازم امام ،او سيف زاهر ،او خالد لطيف ،او ايمن يونس او غيرهم من نجوم الكرة السابقين والذين يقدمون برامج رياضية حاليا او يحللون المباريات من خلال تعاقدهم مع بعض القنوات الفضائية ،ويستغلون عملهم الاعلامي في تصفية الحسابات مع الجنانيني او بعض اعضاء اللجنة الخماسية على الرغم ان من سينجح منهم سيكون محسوبا على الجمعية العمومية .
السؤال الذي يطرح نفسه حاليا هو ..هل سيستطيع عمرو الجنايني ولجنته الخماسية الحصول على موافقة أعضاء الجمعية العمومية المقرر انعقادها في الفترة القادمة والتي تسبق الانتخابات بحرمان احمد شوبير ام ينتصر الاخير برفض الجمعية هذا البند على اعتبار ان شوبير او غيره ممن سيقررون الترشح بالفعل سيمثلون وجهة نظرهم بالمجلس ويجب الا يحرموا من عملهم الاصلي ..هذا ما سوف يكشف عنه اجتماع الجمعية العمومية لاتحاد الكرة القادمة .