ضياء رشوان: نتنياهو يستخدم تأخير تسليم الجثامين كورقة سياسية للتهرب من الاستحقاقات


أكد الدكتور ضياء رشوان، رئيس الهيئة العامة للاستعلامات، أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يسعى لاستغلال قضية تأخير تسليم جثامين الشهداء الفلسطينيين كورقة سياسية، مبررًا هذا التأخير بـ"الظروف الأمنية الصعبة داخل قطاع غزة" وصعوبة الوصول إلى بعض المناطق.
وأشار إلى أن نتنياهو يستخدم هذه الذريعة لتأجيل المرحلة الثانية من الاتفاق، وهي المرحلة التي تتضمن استحقاقات كبرى تُحرجه أمام الداخل الإسرائيلي.
وأوضح رشوان خلال مداخلة مع الإعلامية أمل الحناوي، ببرنامج «عن قرب مع أمل الحناوي» على قناة «القاهرة الإخبارية» أن المرحلة الثانية من الاتفاق تشمل قضايا معقدة مثل الانسحاب الكامل من قطاع غزة، وتمكين السلطة الفلسطينية من إدارة القطاع، وضمان وجود أمني إقليمي أو دولي لحفظ الاستقرار، وهي نقاط يبدو أن نتنياهو يحاول التهرب منها أو تأجيلها قدر المستطاع، في ظل ضغوط سياسية داخلية.
ورغم إثارة قضية الجثامين، استبعد «رشوان» أن تؤدي هذه النقطة إلى تفجير الاتفاق بالكامل، مشيرًا إلى أن هناك تقدمًا في مواقف الوسطاء – مصر وتركيا وقطر، حيث أعربت هذه الأطراف عن استعدادها لتقديم الدعم الفني اللازم، بما في ذلك إدخال معدات للمساعدة في انتشال الجثامين وتسليمها، لكنه شدد على أن الأمر يتطلب موافقة الجانب الإسرائيلي للسماح بدخول هذه المعدات.
اقرأ أيضاً
في يومه العالمي.. ما نسبة الفقر داخل قطاع غزة بعد عامين من الحرب؟
ترامب لحماس: ستفعلون ذلك طواعية أو سأجبركم
وزير الري: منظومة المياه والصرف بغزة أصبحت أطلالًا مدمرة
نتنياهو يزعم: مقترح ترامب للسلام حقق أهداف إسرائيل وحماس استسلمت
الأمم المتحدة: فرقنا جاهزة لتحريك شاحنات المساعدات في قطاع غزة
نبيلة مكرم: أطلقنا 11 قافلة مساعدات لقطاع غزة ونستعد لإطلاق القافلة ال 12
29 شهيدًا في غزة منذ الفجر.. الاحتلال يصعّد غاراته فى غزة
خالد مصطفى يكتب: الوهم الأمريكي الحالم برئاسة قطاع غزة.. الأرض ليست للتهجير ولا للاستعمار
أسطول الصمود: اعتراض اسرائيل آخر سفينة على بعد 42.5 ميل بحري من غزة
حماس تجري تعديلات على خطة ترامب بشأن نزع سلاح المقاومة
إذاعة جيش الاحتلال: تقديرات بإجلاء حوالى 780 ألف شخص من سكان غزة نحو الجنوب
تقديرات بإجلاء 780 ألف شخص من سكان غزة نحو الجنوب
وتابع أن الجانب الإنساني يجب ألا يُستغل سياسيًا، وأن استمرار عرقلة الاستحقاقات الكبرى في الاتفاق لن يخدم أي طرف، بل سيزيد من تعقيد الأوضاع على الأرض ويؤخر فرص الوصول إلى حل شامل وعادل.