باحث مصرى وآخر من بوروندى يفوزان بجائزة حلمى شعراوى للدراسات الأفريقية 2025


أعلنت لجنة جائزة حلمي شعراوي للدراسات الأفريقية منح جائزتها لهذا العام بالتساوي بين الباحث مصطفى محمد رجب من مصر، عن أطروحته لنيل درجة الدكتوراه من كلية الدراسات الأفريقية العليا بجامعة القاهرة (قسم الجغرافيا ونظم المعلومات الجغرافية) لعام 2024، والتي تناولت موضوع جيومورفولوجية بعض أحواض التصريف المائي على جانبي نهر النيل بين الخرطوم وعطبرة»، والباحث باتريك إيرادوهي من بوروندي، عن رسالة الماجستير المقدمة من الكلية نفسها (قسم السياسة والاقتصاد) لعام 2025، بعنوان أثر إصلاح القطاع العام في بوروندي على التماسك الداخلي والوحدة الوطنية منذ 2005».
وأفاد السفير سمير حسني، أمين عام لجنة الجائزة، أن الجائزة تتضمن طباعة الأطروحتين وتسليم الباحثين القيمة المالية المقررة وشهادات التقدير، وذلك خلال احتفالية ستُقام في مكتبة مصر العامة يوم 27 أكتوبر 2025.
يُذكر أن البروفيسور حلمي شعراوي (1935–2023)، المفكر والباحث الراحل، كان من أبرز رواد الدراسات الأفريقية في مصر والعالم العربي، حيث بدأ مسيرته في الجمعية الأفريقية بالزمالك، وعمل في مكتب الرئيس الراحل جمال عبد الناصر للشؤون الأفريقية، كما كان منسقًا عامًا لمكاتب التحرير الأفريقية في القاهرة، وشارك في وفود مصر الرسمية إلى القارة الأفريقية وعدد من المحافل الدولية.
وشغل شعراوي منصب أستاذ العلوم السياسية بجامعة جوبا في جنوب السودان، وعمل خبيرًا في العلاقات العربية الأفريقية بالمنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم (ألكسو) في تونس، كما أسس وترأس مركز البحوث العربية والأفريقية في القاهرة حتى وفاته.
اقرأ أيضاً
برعاية د. الخشت: ”البريكس وأفريقيا .. الفرص والتحديات” في مؤتمر كلية الدراسات الأفريقية العليا الأحد المقبل
الدراسات الافريقية تعقد مؤتمرها السنوي” حوض النيل مستقبل التنمية المستدامة الفرص والتحديات”
السبت.. احتفالية جائزة حلمي شعراوي للدراسات الأفريقية
اليوم .. مؤتمر التنمية المستدامة بمعهد البحوث والدراسات الافريقية
ترك الراحل إرثًا فكريًا ثريًا من المؤلفات والدراسات، من أبرزها أعماله حول تراث اللغات الأفريقية المكتوبة بالحرف العربي، وكتاباته في العلاقات العربية–الأفريقية، إضافةً إلى مذكراته الشهيرة حلمي شعراوي – سيرة مصرية أفريقية».
وكان الراحل قد أطلق جائزة حلمي شعراوي للدراسات الأفريقية عام 2010، لتُمنح سنويًا لأفضل الأبحاث العلمية في مجالات الفكر والسياسة والاقتصاد والثقافة الأفريقية، حيث يتم تكريم الفائزين في احتفال رسمي يُقام لتسليم الجوائز وشهادات التقدير، تكريسًا لإرثه في دعم الباحثين الشباب وتعزيز الدراسات الأفريقية في مصر والعالم العربي.