السبت 11 أكتوبر 2025 08:00 مـ 18 ربيع آخر 1447هـ

رئيس التحرير محمد يوسف رئيس مجلس الإدارة خالد فؤاد حبيب

رئيس التحرير محمد يوسف رئيس مجلس الإدارة خالد فؤاد حبيب

    آراء وكتاب

    جمال الوكيل

    مصر تقول كلمتها

    بقلم أ.د جمال الوكيل


    بعد عامين من الأحداث الدامية التي شهدتها مدينة غزة من مذابح بشعة ومعارك إرتكبها جيش الكيان الصهيونى - الصليبيون الجدد ، وأمام عجز قادة العالم وتباين مواقفهم أمام العدوان الغاشم الذي لم يجد من دون الله كاشفة سوى موقف مصر القاطع والحاسم برفض تلك المذابح وتهجير الشعب الفلسطيني وتصفية قضيتهم.
    و رغم كل مزاعم التخوين ضد مصر، جاءت كلمة النهاية من زعيمة العالم العربى جمهورية مصر العربية شاء من شاء وأبى من أبى فى مدينة شرم الشيخ مدينة السلام يوم 9 أكتوبر حيث نجح فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي مع رجال الظل صقور المخابرات العامة المصرية في عقد إتفاق إيقاف الحرب الهوجاء و حمامات الدم التي ارتكبها جنود الاحتلال.
    وهذا الاتفاق لم يأت بمحض صدفة بل نتيجة جهود حثيثة وخطوات مدروسة بدقة وتحركات سياسية قادها رجل المهام الصعبة وحامي الأمن القومي العربي الرئيس عبد الفتاح السيسي بحنكة ومهارة وهدوء خلال الأشهر السابقة. وجاء هذا الإتفاق إيذانا بنهاية الحرب الشعواء التي قضت علي الأخضر واليابس وبداية مرحلة السلام والإستقرار والتعمير في غزة .
    ولم يكن النصر مقتصرا علي إنهاء الحرب ، بل جاءت ضربات الرئيس عبد الفتاح السيسي الضربة الأولي بكسر هيبة إسرائيل وغطرسة رئيس وزرائها بن يمين النتن ياهو عندما صرح بأن قادة حماس ليسوا في مأمن في أي مكان فى العالم ، فجاء الرد سريعا بوجود قادة حماس علي بعد مسافة قصيرة من دولة الكيان وتحت أعينهم يتجولون في شرم الشيخ تحت حماية صقور المخابرات العامة ونسور الجو فى أمنًا وسلاًما.
    وجاءت ضربة المعلم الكبرى عندما وجهه فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي الدعوة إلي الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الي الحضور إلي القاهرة لحضور توقيع الاتفاق الرسمي لإنهاء الحرب وجاء الرد سريعًا بإعلان البيت الأبيض بحضور الرئيس دونالد ترامب الى شرم الشيخ لتوقيع إتفاقية إنهاء الحرب و طوفان الدم وفى حضور فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسى وبحضور قادة حماس وممثلى دولة الكيان الصيونى، ليكون العالم أجمع شاهدا علي هذا الإنتصار الدبلوماسى الذى اقنتصته مصر بذكاء ودهاء قائدها ورجاله.
    وبعد كل هذه الأحداث ستظل مصر هي حائط الصد المنيع والحجرة العثرة أمام الاستعمار الغربي من الماضي وحتى الان ولتثبت إنها قلب الأمة الإسلامية فإذا سقطت مصر سقط العرب جميعا وهيهات أن يحدث هذا بتاريخها وقائدها وجيشها العظيم . وتحيا مصر تحيا مصر .

    الكاتب: وكيل كلية الآداب لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة - جامعة قناة السويس

    مصر غزة إسرائيل

    استطلاع الرأي

    أسعار العملات

    العملة شراء بيع
    دولار أمريكى 49.3414 49.4414
    يورو 53.7723 53.8961
    جنيه إسترلينى 62.9153 63.0675
    فرنك سويسرى 56.0507 56.1898
    100 ين يابانى 33.3726 33.4470
    ريال سعودى 13.1553 13.1826
    دينار كويتى 160.5278 160.9055
    درهم اماراتى 13.4325 13.4633
    اليوان الصينى 6.8549 6.8693

    أسعار الذهب

    متوسط سعر الذهب اليوم بالصاغة بالجنيه المصري
    الوحدة والعيار الأسعار بالجنيه المصري
    عيار 24 بيع 3,629 شراء 3,686
    عيار 22 بيع 3,326 شراء 3,379
    عيار 21 بيع 3,175 شراء 3,225
    عيار 18 بيع 2,721 شراء 2,764
    الاونصة بيع 112,849 شراء 114,626
    الجنيه الذهب بيع 25,400 شراء 25,800
    الكيلو بيع 3,628,571 شراء 3,685,714
    سعر الذهب بمحلات الصاغة تختلف بين منطقة وأخرى
    مصر 24 أول خبر المطور بوابة المواطن المصري حوادث اليوم التعمير مصري بوست

    مواقيت الصلاة

    السبت 08:00 مـ
    18 ربيع آخر 1447 هـ 11 أكتوبر 2025 م
    مصر
    الفجر 04:28
    الشروق 05:54
    الظهر 11:42
    العصر 15:00
    المغرب 17:29
    العشاء 18:47