قيادي بـ «مستقبل وطن»: فوز مصر بعضوية مجلس «الإيكاو» يعزز مكانتها في النقل الجوي ويدعم التجارة والسياحة العالمية

أشاد هاني عبد السميع، أمين مساعد حزب «مستقبل وطن» بمحافظة البحر الأحمر، بفوز جمهورية مصر العربية بمقعد متميز في انتخابات مجلس منظمة الطيران المدني الدولي «الإيكاو» عن الفئة الثانية، مؤكدًا أن هذا الإنجاز يعكس ثقة المجتمع الدولي في قدرات الدولة المصرية وريادتها في قطاع الطيران المدني.

وقال ”عبد السميع“، في بيان اليوم الاثنين، إن مصر نجحت بفضل رؤية القيادة السياسية واهتمامها بملف النقل الجوي في تحقيق إنجاز جديد يضاف إلى سجلها الحافل على الساحة الدولية، موضحاً أن هذا الفوز يؤكد مكانة مصر كمحور رئيسي في صناعة الطيران العالمية، خاصة مع موقعها الجغرافي الاستراتيجي الذي يربط بين القارات الثلاث أفريقيا وآسيا وأوروبا.

وأضاف أن فوز مصر بهذا المقعد المرموق يفتح آفاقاً أوسع لتعزيز حركة النقل الجوي، سواء عبر تطوير أساطيل الطيران الوطنية أو عبر تحديث المطارات وتوسيع شبكات الملاحة الجوية، الأمر الذي ينعكس إيجاباً على حجم التجارة الدولية وتدفقات السلع والخدمات عبر الأجواء المصرية، موضحًا أن هذا الإنجاز سيعزز من قدرة الدولة على اجتذاب المزيد من الاستثمارات في قطاع الطيران والخدمات اللوجستية المرتبطة به، بما يسهم في تحقيق أهداف التنمية المستدامة.

وأشار أمين مساعد حزب «مستقبل وطن» بالبحر الأحمر إلى أن قطاع السياحة سيكون أحد أبرز المستفيدين من هذا الفوز، حيث إن تعزيز مكانة مصر في «الإيكاو» ينعكس مباشرة على ثقة شركات الطيران العالمية والمستثمرين في قطاع السياحة، كما أن تطوير البنية التحتية للنقل الجوي يفتح الباب أمام زيادة أعداد الرحلات السياحية، بما يعزز من تنافسية المقاصد المصرية وعلى رأسها مدن البحر الأحمر مثل الغردقة ومرسى علم، التي تعد من أبرز الوجهات السياحية على مستوى العالم.

وأكد ”عبد السميع“ أن هذا الإنجاز ليس وليد اللحظة، وإنما ثمرة لجهود الدولة المتواصلة في تحديث منظومة الطيران المدني وتطبيق أعلى معايير الأمن والسلامة الجوية، كما يعكس نجاح الدبلوماسية المصرية في كسب ثقة المجتمع الدولي عبر العمل الجاد والتنسيق المستمر مع المنظمات الدولية والإقليمية.

واختتم هاني عبد السميع، أمين مساعد حزب «مستقبل وطن» بمحافظة البحر الأحمر بالتأكيد على أن فوز مصر بمقعد مجلس «الإيكاو» يمثل مكسباً وطنياً يعزز من حضور الدولة على الساحة الدولية، ويمنحها مزيداً من الأدوات لدعم حركة التجارة وتنشيط السياحة العالمية، وهو ما يرسخ مكانتها كدولة محورية في صناعة النقل الجوي العالمي.