رئيس الجالية المصرية بالنرويج: ثورة 23 يوليو نقطة تحول فارقة في تاريخ مصر الحديث


رئيس الجالية المصرية بالنرويج: ثورة 23 يوليو نقطة تحول فارقة في تاريخ مصر الحديث
قال محمد الفقي، رئيس الجالية المصرية بالنرويج، إن ثورة 23 يوليو عام 1952 كانت نقطة تحول فارقة في تاريخ مصر الحديث، حيث أرست دعائم الاستقلال الوطني، والعدالة الاجتماعية، ومهدت الطريق لتحقيق تطلعات الشعب المصري في الحرية والكرامة.
وأضاف "الفقي"، أن مصر استطاعت أن تقود من خلال هذه الثورة طريق التحرر الكامل من الاستعمار لباقي الشعوب، وأن تُحقق استقلال قرارها وإرادتها، والتخلص من التبعية للاحتلال البريطاني وما حوله من أصحاب المصالح الخاصة الناهبين لثروات هذا الشعب، فضلًا عن كونها ثورة نحو تنوير العقول ونشر الوعي بالحقوق والواجبات للجميع، فكانت هي الثورة الملهمة عربيًا وأفريقيًا من أجل تحرير الإنسان في التاريخ المعاصر.
وثمّن رئيس الجالية المصرية بالنرويج، التفاف الشعب المصري حول قواته المسلحة مما ساهم في نجاح الثورة وقيادة البلاد نحو التاريخ الجديد، بعدما تحقق للوطن استقلاله واستعادة كامل سيادته، والتطور والمدنية، مشيرًا إلى أن هذه الحالة المصرية الفريدة تكررت أيضًا في ثورة 30 يونيو، حيث انحياز الجيش والقوات المسلحة للشعب المصري وإرادته الوطنية ومطالبه بالحفاظ على مؤسسات الدولة وأمن الوطن واستقراره، والبدء في رسم خريطة مستقبل تعتمد على البناء والتنمية والعدالة الاجتماعية.
وتقدم محمد الفقي، رئيس الجالية المصرية بالنرويج، بخالص التهاني والتبريكات إلى جمهورية مصر العربية قيادةً وشعبًا، وعلى رأسهم الرئيس عبد الفتاح السيسي، الذي يواصل مسيرة البناء والتنمية واستعادة مكانة مصر الرائدة إقليميًا ودوليًا، كما تقدم بأسمى آيات التقدير والاحترام للسفير الدكتور جمال متولي، سفير جمهورية مصر العربية لدى مملكة النرويج، مثمنًا جهوده المخلصة في تمثيل مصر خير تمثيل، وتعزيز علاقات التعاون بين البلدين، وخدمة أبناء الجالية المصرية في النرويج.
ودعا الله أن يحفظ مصرنا الحبيبة من كل سوء، وأن يُديم عليها نعمة الأمن والاستقرار، وأن يُسدد خطى قيادتها نحو مستقبل أكثر إشراقًا وازدهارًا.