الأحد 20 يوليو 2025 09:07 مـ 24 محرّم 1447هـ

رئيس التحرير محمد يوسف رئيس مجلس الإدارة خالد فؤاد حبيب

رئيس التحرير محمد يوسف رئيس مجلس الإدارة خالد فؤاد حبيب

    آراء وكتاب

    خالد مصطفى يكتب: إكرام الضيف

    الشخص الذي لا يُكرم ضيفه يظهر نقصاً
    في الشهامة والمروءة ويبتعد عن القيم العربية والإسلامية الأصيلة التي طالما اعتزت بفضيلة الكرم وحُسن الضيافة فالضيف أمانة
    وإكرامه لا يُقاس بوفرة قلة الإحترام بل بحُسن الاستقبال وطيب المعاملة وإذا كان البخل في المال مذموماً فإن البخل في الضيافة أشد قبحاً لأنه يدل على ضيق النفس وقسوة القلب وغياب الإحساس بالواجب والذوق
    (من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليكرم ضيفه) فمن لم يكرم ضيفه فقد فوت على نفسه شرفاً وفضلاً وخسر وجهاً من وجوه الرجولة والكرامة من لا يُكرم ضيفه فقد أسقط عن نفسه أول دروس الرجولة وجَرد قلبه من أنبل معاني الإنسانية الضيافة ليست عادة اجتماعية فحسب بل هي مبدأ من مبادئ الكرامة ومقياس لعمق الأصالة في النفوس ومن أغلق بابه في وجه زائر فقد أغلق معه باب المروءة وأسقط من نفسه هيبة لا تعوضها ألقاب ولا تسترها مبادئ
    الضيف لا يطلب أكثر من لحظة تقدير ووجه بشوش وكلمة طيبة أما من يبخل بهم فهو
    لا يبخل على غيره بل يُفقر نفسه أمام الله والناس البيوت تُعرف من أبوابها والرجال تعرف من كرمهم ومن لم يُحسن استقبال الضيف
    فهو لا يحسن شيئاً آخر لأن الضيف ليس عبئًا
    بل شرف وزيارة الضيف امتحان للقيم فمن أغلق الأبواب وأطفأ ملامح الود وظن أن الكرم رفاهية فقد جهل أن الكرم دين وأن الضيافة مرآة الرجولة وميدان الامتحان الحقيقي للنفوس النبيلة فمن لا يُكرم ضيفه
    لا يُؤتمن على عهد ولا يُصاحب في طريق ولا يُعاشر في بيت لأنه فقد أول قاعدة في الشرف وهى أن تفتح قلبك قبل بابك وأن تستقبل الزائر وكأنك تستقبل قدرك فمن لم يُكرم ضيفه فليُراجع إيمانه وليفتش عن رجولته وليسأل نفسه أي وجه هذا الذي يستقبل به الناس الضيف قد ينسى أى شئ لكنه لا ينسى شعور الإهانة ولا برود الاستقبال لأن الكرم لا يُقاس بما في اليد بل بما في القلب ومن ضاق صدره عن الضيافة ضاقت دنياه بما فيها ومن فيها لأنه قد خان المروءة وجافى الكرام وخذل نفسه قبل أن يخذل ضيفه فالضيف ليس طارق بابك فقط بل طارق قلبك فإن لم يتسع له قلبك فبيتك أضيق من أن يُسكن فمن لم يكرم الضيف لم يعرف معنى الرجولة ولم يشم رائحة النُبل ولم يتربى على مائدة العز
    لأن الضيف ياأيها الغبى
    نعمة ومن يهينه فكأنما أهان البركة وأغلق
    باب السماء، وطرد الملائكة من عتبة بيته لقد تعلمنا بأن الكرم هو فريضة على من أراد أن يُحسب من أهل النخوة يابخيل المروءة وعديم الإنسانية أما علمت أن الأقدام التي جاءت إلينا للقاءنا بالمودة والمرحمة قد رسمت مع قدومها فرحة من السماء فلا تجعلها تخرج وهي تلعن لحظة قدومها فهى جاءت لترى فيك ذهب الأخلاق فإن لم تجده فأنت أفقر مما تتصور بل تجردت من كل مشاعر الود ومعانى الإنسانية

    استطلاع الرأي

    أسعار العملات

    العملة شراء بيع
    دولار أمريكى 49.3414 49.4414
    يورو 53.7723 53.8961
    جنيه إسترلينى 62.9153 63.0675
    فرنك سويسرى 56.0507 56.1898
    100 ين يابانى 33.3726 33.4470
    ريال سعودى 13.1553 13.1826
    دينار كويتى 160.5278 160.9055
    درهم اماراتى 13.4325 13.4633
    اليوان الصينى 6.8549 6.8693

    أسعار الذهب

    متوسط سعر الذهب اليوم بالصاغة بالجنيه المصري
    الوحدة والعيار الأسعار بالجنيه المصري
    عيار 24 بيع 3,629 شراء 3,686
    عيار 22 بيع 3,326 شراء 3,379
    عيار 21 بيع 3,175 شراء 3,225
    عيار 18 بيع 2,721 شراء 2,764
    الاونصة بيع 112,849 شراء 114,626
    الجنيه الذهب بيع 25,400 شراء 25,800
    الكيلو بيع 3,628,571 شراء 3,685,714
    سعر الذهب بمحلات الصاغة تختلف بين منطقة وأخرى
    مصر 24 أول خبر المطور بوابة المواطن المصري حوادث اليوم التعمير مصري بوست

    مواقيت الصلاة

    الأحد 09:07 مـ
    24 محرّم 1447 هـ 20 يوليو 2025 م
    مصر
    الفجر 03:25
    الشروق 05:07
    الظهر 12:01
    العصر 15:38
    المغرب 18:56
    العشاء 20:26