انطلاق الملتقى الموسيقي الفرنسي الألماني المصري فى القاهرة والإسكندرية!

من أجل تنشيط المشهد الموسيقي المصري من خلال الدورة الثالثة لعيد الموسيقى والبيئة،يتعاون معهد جوته القاهرة والمعهد الفرنسي في مصر مجددًا يوم ۱٩ يونيو في حديقة أنطونيادس بالإسكندرية، ويوم ٢۱ يونيو في الحرم اليوناني (الجريك كامبُس) بوسط البلد في القاهرة.

كما يحتفي هذا الحدث الفريد من نوعه، الذي يجمع بين الثقافات الفرنسية والألمانية والمصرية، بالموسيقى بكل تنوعها، وكذلك بروح من التلاقي والإبداع والاستدامة – وهو ما يتوافق مع الحمض النووي ”الأخضر“ للمهرجان الذي يعلي من أهمية المسؤولية البيئية.

جدير بالذكر ان دورة هذا العام ستسلط الضوء على مجموعة منتقاة من الفنانات والفنانين من مصر وفرنسا وألمانيا، حيث تمزج بين الموسيقى المعاصرة والإلكترونية والفلكلورية والجاز والتجارب الصوتية. ستقام الحفلات الموسيقية المجانية المفتوحة للجميع في مكانين لهما رمزيتهما في القاهرة والإسكندرية.

وينطلق الملتقى تحت عنوان “مجتمع بلا حدود”، يدعو عيد الموسيقى والبيئة كل شخص لاتخاذ إجراءات ملموسة ويومية نحو حياة أكثر استدامة. من خلال سلسلة من ورش العمل والجلسات التفاعلية في كل من الإسكندرية والقاهرة، سيتم تعريف الجمهور بمختلف المبادرات البيئية المصرية التي ستعرض في منصات مخصصة.

وتماشيًا مع قيمه الأساسية، يضع المهرجان البيئة في بؤرة اهتمامه: حيث يعد استخدام المواد المعاد تدويرها في أدوات تصويرالمشاهد (السينوغرافيا)، والحد من النفايات، ورفع الوعي بشأن البصمة الكربونية، وتعزيز التنقل الناعم، من السمات الرئيسية للمهرجان.

كما ان هذا المهرجان، سيُدعى المتخصصون المصريون في مجال الفنون والثقافة، بما في ذلك منظمو المهرجان، للمشاركة في يومين من الاجتماعات التشاورية يومي ٢۰ و٢۱ يونيو لتطوير أفكار وأدوات مشتركة لدمج الممارسات الصديقة للبيئة في الفعاليات الثقافية.

قبل انطلاق المهرجان، ستنعقد إقامة موسيقية في الإسكندرية في الفترة من ۱٥ إلى ۱٩ يونيو بمشاركة يان تامبور من فرنسا، وأحمد عمرونورعاشور من مصر، وفرقة جميلة والأبطال الآخرون من ألمانيا، وتستضيف بساريا للفنون هذه الإقامة الفنية، ويقودها الموسيقي أحمد صالح.

وستضم قائمة المهرجان العديد من الفنانين والفرق الموسيقية المصرية والفرنسية والألمانية بما في ذلك Too Fuse، وسترانديد هورس وبوبكر سيسوكو، وجميلة والأبطال الآخرون،

كما يحظى عيد الموسيقى والبيئة بدعم من الصندوق الثقافي الفرنسي الألماني، ومقاطعة نورماندي، والوكالة الألمانية للتعاون الدولي GIZ، وبالتعاون مع وزارة البيئة المصرية، بالإضافة إلى الشركاء الإعلاميين سات 7 وراديو إنرجي.

ويتلقى المهرجان أيضًا دعمًا من شركة مصر للطيران وشريك التنقل المستدام RATPDev، وخط المترو الثالث.

وتتولى WhaleZ تنسيق برنامج ورش العمل والمؤتمرات، أما الاجتماعات التشاورية تقوم به Green Room .

ويذكر انه في عام 2023، أطلق المعهد الفرنسي بمصر ومعهد جوته القاهرة عيد الموسيقى والبيئة، وهو احتفال أخضر للموسيقى والمبادرات البيئية، مما يضاعف الجهود الكبيرة التي يبذلها المجتمع المدني المصري في تعزيز الاستدامة البيئية.

والجدير بالذكر ان المعهد الفرنسي بمصر هو جزء من سفارة فرنسا في جمهورية مصر العربية ويعمل في إطار الاتفاقية الثنائية لعام 1968. وتشمل مهامه تعليم اللغة الفرنسية واللغة العربية، ودعم المشهد الثقافي، وتنظيم الفعاليات الثقافية، بالإضافة إلى التعاون العلمي والأكاديمي والتعليمي.

كماان معهد جوته هو المعهد الثقافي لجمهورية ألمانيا الاتحادية، ويعمل في جميع أنحاء العالم. وهو يشجع التبادل الثقافي والتعليم والحوار المجتمعي في سياق دولي ويدعم تعليم اللغة الألمانية وتعلمها. يعمل معهد جوته في القاهرة من ثلاثة مواقع: المقر التاريخي في وسط البلد، ومقريه في الدقي، الفيلا البيضاء وبيت النخيل.