محمد طلبة : نسعى لتواجد قوي سياسيا ويلبي احتياجات الجماهير

• الأداء الحزبي اختلف وبالتالي المنافسات ستكون لصالح الحركة الوطنية وتنمية الوعي العام.

• انتوي الترشح للنواب الانتخابات القادمة ونعكف الآن على تشكيل واختيار القيادات الحزبية والأداء الفعلي سيكون الحكم فيه للمواطن.

• لدينا أحزاب قوية تعمل بجد وكنائب حالي مستمر في خدمة الشباب وتقوية الاستثمار بجذب عدد من المشاريع القومية.

خلال تصريحاته الأولى عقب توليه منصبه أمين عام حزب الجبهة الوطنية بعد فترة طويلة من إعلان الحزب مؤخرا باختيار من تولى أمانة الحزب بالإسماعيلية أكد نائب البرلمان "محمد طلبة" أن الاختيار يعد مسئولية سياسية وشعبية مقدرة جدا وهو ما يتطلب بذل المجهود الأكبر من أجل رسم سياسات واضحة يتم التمكن من تنفيذها من أجل خدمة البلاد والمواطن معا.

وألفت"طلبة " إلي أن الساحة الوطنية حاليا تشهد نضوجا سياسيا وستكون لدينا منافسة تليق وطموح حزب الجبهة، وما ينتظره الشارع من جودة وقوة في الأداء، لافتا إلى أن المنافسة ستكون شريفة ملائمة للحراك السياسي مشيدا بأداء حزب مستقبل وطن حزب الأغلبية الحالي ،وكذلك حزب حماة الوطن.

وأشار طلبة، أن أمانة الإسماعيلية لحزب الجبهة تعكف حاليا على تشكيل القواعد والوحدات الحزبية في المحافظة ككل وهو مجهود ليس بالقليل ويسبق الأداء الفعلي للحزب، مؤكدا أن هناك لجان تقوم حاليا بتلقى الترشحات والاختيار النهائي لبدء تنفيذ خطة الحزب وبرنامجه الفعلي.

وقال نائب الإسماعيلية محمد طلبة، نسعى بكل قوة أن يكون حزب الجبهة حزب جماهيري له قاعدة شعبية داعمة وفي المقابل يلبي احتياجات المواطن البسيط ويكون إضافة سياسية قوية يخدم الحركة الوطنية وينمى الوعي العام.

وعن الانتخابات البرلمانية القادمة أوضح طلبة، إنه ينتوي الترشح لمجلس النواب القادم عن دائرته لافتا إلى إنه ترشح من خلال المقعد الفردي عن حزب المؤتمر في دورته الحالية، ثم توليه منصب أمين عام مساعد حزب مستقبل وطن سابقا ، معلنا إنه سيكون هناك استعدادا قوي وبرنامج مختلف يليق وطموح القاعدة الكبيرة من الأهالي والمواطنين .

وقال إن طبيعة المواطن لها علاقة وفكر لا تقف عن دور النائب من حيث التشريعات وصياغة القوانين، ولكن له مطالب خاصة يرتكن كثيرا فيها على نائب المجالس النيابية وتداول التسمية الشهيرة " نائب الخدمات".

وعن مجهوداته المبذولة في مجال تنمية وتوطين الاستثمارات بالإسماعيلية ألفت إلي توقيع عقد مشروعات جديدة في المنطقة الصناعية بأبو خليفة، مما يعزز التنمية الاقتصادية ويوفر فرص عمل جديدة للشباب،