سوسة تكتسي حلة في غاية الجمال غابت عنها لسنوات


توافدت جماهير غفيرة من مختلف الشرائح العمريّة على ساحة المدن المتوأمة قبالة شاطئ بوجعفر حيث أقيم الحفل الغنائي المفتوح للعموم مجانا قبل انطلاق العرض بساعات، وسط إجراءات أمنيّة مشدّدة لاقت استحسان الحاضرين وتنظيم لوجيستي مُحْكم ساهم في نجاح حفل.
« بلطي » الذي اختارته الهيئة المديرة للدورة الواحدة والستين لمهرجان اوسو ليعتلي الركح في إطار الحرص على تنوع برمجتها وتلبية الذائقة الفنية لأوسع قاعدة جماهيرية ممكنة
وانطلقت السهرة بعرض فرجوي تضمّن لوحات لماجورات سوسةتحت اشراف أحد اعضاء جمعية استعراض اوسو منير بوراوي وهو نجل المرحوم عبد الحفيظ بوراوي مؤسس أول .دورة لكرنفال اوسو سنة 1958قدم بلطي اغان تفاعل معهاالجمهور على غرار »كلاندستينو » و »أنا » و »جاي مالريف للعاصمة » و »ألو يا عمري » « غريب عليّ » التي اداها مع الفنانة الفلسطينية المتألقة إليانا، هذا الديو الذي اكتسح السوشل ميديا والمنصات الرقمية وحصد ملايين المعجبين من كل أنحاء العالم كما أدّى مع حمودة « يا ليلي » كلها أغان حفظهاقدم بلطي اغان تفاعل معهاالجمهور على غرار »كلاندستينو » و »أنا » و »جاي مالريف للعاصمة » و »ألو يا عمري » « غريب عليّ » التي اداها مع الفنانة الفلسطينية المتألقة إليانا، هذا الديو الذي اكتسح السوشل ميديا والمنصات الرقمية وحصد ملايين المعجبين من كل أنحاء العالم كما أدّى مع حمودة « يا ليلي » كلها أغان حفظها الجمهور ورددها مع هذا الفنان الذي حطّم أرقاما قياسية من حيث عدد المتابعين على قناته الخاصة وحظي بمكانة نصّبته ملك الراب في تونس أولا وأهّلته بعد ذلك للعالمية خطوة بعد خطوة…
سهرة ساحة المدن المتوامة... الكورنيش.. شاطئ بوجعفر كانت استثنائية عنوانها الكبير « بلطي » و بطلها جمهور غفير فاق عدده الماية والخمسين الف زيّنه بحضوره وحفظه للأغاني بحيث مثّلا ثنائية متلازمة صنعت عنصر الفرجة والإبهار في ليلة من ليالي مهرجان اوسو تحت شعار اوسو بحر وسلام.