الإذاعي علاء الشرقاوي..لحن بلادي الذي يشدو به أثير الدلتا

يعد الإذاعي اللامع علاء الشرقاوي، مديرإدارة البرامج الدينية بإذاعة وسط الدلتا، أحد الكوادر الإذاعية في مجال الإذاعة الدينية ،لما يمتلكه من ثقافة واسعة ،وأداء إذاعي مميز، جعله قبلة مستمعي البرامج الدينية في منطقة الدلتا ،وكأنه لحن بلادي الذي يشدو به أثير إذاعة وسط الدلتا،بصوت عذب يتقن ببراعة كبيرة كل أبجديات العمل الإذاعي بحضور مميز ،وأداء الواثق من مقوماته أمام الميكرفون.

ولعبت دراسة الإذاعي علاء الشرقاوي، في شعبة اللغة العربية والدراسات الإسلامية، بكلية دار العلوم بجامعة القاهرة ،دور كبير في إثراء ثقافته الدينية ،وصقل موهبته الإذاعية ،الأمر الذي مكنه من عبور إختبارات إذاعة وسط الدلتا عام1996 بإمتياز، ليبدأ مسيرته الإذاعية الحافلة بالبرامج ،التي تحمل خصوصية لدي المستمع ،في جميع محافظات مصر ليس في الدلتا وحدها، بداية من برنامج شباب القراء الذي كان يلقي الضوء علي مع قراء مبتدئين،عبر لقاءات معهم وتسجيل تلاوات لهم.

وأثري الإذاعي علاء الشرقاوي ،مكتبة إذاعة وسط الدلتا ،بالعديد من البرامج الإذاعية ،منها الأمسيات الدينية ،وليالي الذكر،وسهرة مع قرية ،وتأثر مشواره الإذاعي ،بمجموعة من نجوم إذاعة وسط الدلتا، مثل الإذاعي محمد فؤاد ،والإذاعي الكبير عبدالرسول عطيه ،رئيس الإذاعة بوسط الدلتا ،والإذاعية القديرة محاسن السرنجاوى ،رئيس إذاعة وسط الدلتا ،ورئيس شبكة الإذاعات الإقليمية ،ونائب رئيس الإذاعة فيما بعد،بجانب كبار مذيعي الإذاعة المصرية مثل الإذاعي الراحل السيد عبدالكريم، والأستاذ فاروق جويده ،والإذاعي رضا عبدالسلام ،رئيس إذاعة القرآن الكريم.

وأجري "الشرقاوي" مجموعة من الحوارات الإذاعية ،مع العديد من الشخصيات اللامعة، والذين تأثر بهم في مسيرته العملية ،مثل الأستاذ الدكتورأحمد عمر هاشم رئيس هيئة كبار العلماء، والدكتورنبيل حلمى عميد كلية الحقوق جامعة الزقازيق ،والدكتورعبدالفتاح الطاروطي ،وكان يتمني أن يضيف إلي أرشيفه الإذاعي، لقاء مع فضيلة الشيخ محمد متولي الشعراوي رحمه الله، والذي يحمل له كل تقدير وحب وإحترام.