دمشقيةٌ ومرايا تتصدع.. قصيدة للدكتورة ميديا شيخة
دكتورة ميديا شيخامخمل أوجاع ميتة
وسع فضاءاتٍ تحتويك
أخيلة ومرايا تتصدع في الكأس
أو ليس سوى حلم تخيلي بالنورس
كسحاب المطر والنارنج؟ أو ليس للحظاتِ تابوتُ الياسمين زائلة؟
ألماذا الصمت والبلاء مسكننا ؟
أسئلة كثيرة تقودنا للهاوية
أتذكر كنا وضوء الشمس كطفلٍ يضحك
أعلم أنك كنت مع السنونو ,,مع
الهذيان وأوراق المطر كنت..
وأوراق الخريف كنت أنا،
دمشقيةٌ ولن يرحل القطار؛
الكلام في واقع هزلي امتزجته بسكين نحات
مع خيال مرير ركناااااه
أرجوك ,,,,
لا أريد الموت مبكراً مع قلبي
النازف للوقت
ولاأريد للوقت أن يرحل
دعني أرتدي ثوبي الأبيض الذي
خبأته لك مند عامين
مخمليةٌ وقد فنتها آنيات السكون
لن أشهر الحبر في وجه محافل
عطوب أسطورتك ثانيةً
زلزلزت القصيدة مع شهيق في الفراغ
و ستبقى للورد، تصدعاتها
اللؤلؤية .....
ملوكٌ لاتفكر في طيران الغياهب
مع الذات
كلٌّ منا سيسبح في عيد القرنفل
ولاااااااتسألني ....
ولاتسألني فأنا بائعة متجولة
مثقلةٌ ببريد واهن
من معصم يديك إلى أعلى
غامض المنافي ..
فلتحترق روما مع كل البيادر
ياهذا..
فأنا واحدة من عالم الفوضى
سأحمل ريش النعام في أوسدتي
ولن أرحل
سأحلق دون جناحين خلف
قضبان سواحل سحاب أزرق
تلفحها حفيف الريح شمس
لعشتار..
وأسكب الياء في إناء السفح
المحفور بالأزمنة المركونة
......وأهاجر
فاليد تصدأ عن الرحيل أحياناً
وانتظر العودة لامحال منه .....
دون لوعة سننتظر معاً رحيل
البرتقال.. أجراس قلوب الموتى
ستنبض وعد كوكب المريخ
وتنهض الموتى..
فاليدأ تصدأ عن الرحيل أحياناً
ومعابد تيمم الوجنتين يا إلهي
أناة طفلة لن ترحل
لوحة الحياة
دون امتقالي للمعنى وقلبك ..