مقتل 28 شخصا على الأقل في هجوم استهدف إحدى الأقليات في بوركينا فاسو


أعلنت السلطات الحكومية في بوركينا فاسو، اليوم الثلاثاء، إن 28 شخصا على الأقل لقوا حتفهم في هجوم استهدف أفراد إحدى الأقليات بشرق البلاد.
واستهدف الهجوم جماعة الفولاني العرقية يوم الجمعة الماضي، ولكن التقارير الرسمية عن عدد الضحايا صدرت اليوم فقط، والتحقيقات جارية في الهجوم.
وقال الناطق الرسمي باسم الحكومة البوركينية جان إيمانويل ويدراوجو، في بيان اليوم، إنه تم إبلاغ الحكومة بمأساة وقعت في بلدة نونا في ليلة 30 إلى 31 ديسمبر الماضي.
وأفادت منظمة محلية مناهضة للتحيز ضد الأقليات، إن الهجمات جاءت ردا على هجوم إرهابي استهدف جماعة المتطوعين للدفاع عن الوطن في دي بي، والذي ألقي باللوم فيه على جماعة الفولاني العرقية، بعدما تم استهداف مقر المتطوعين ببلدة نونا الصغيرة.
اقرأ أيضاً
زعيم بوركينا فاسو الجديد يتهم الرئيس المعزول بشن هجوم مضاد
فرنسا تنفى ضلوعها فى أحداث بوركينا فاسو
”رويترز”: انقلاب عسكري في بوركينا فاسو وإزاحة قائد الجيش
مقتل 6 أشخاص في هجوم إرهابي استهدف قوات جيش بوركينا فاسو
مسلحون يفجرون جسرا على طريق رئيسي في بوركينا فاسو
وفد أئمة وواعظات بوركينا فاسو في صحبة قيادات الأوقاف بالإسكندرية
مصر تدين الهجوم الإرهابي بمنطقة مادجواري شرق بوركينا فاسو
مقتل 11 جنديا وإصابة 20 آخرين بهجوم استهدف قاعدة عسكرية ببوركينا فاسو
بوركينا فاسو.. مقتل 7 جنود من الجيش في كمين
بعد ريمونتادا تاريخية .. الكاميرون تحصد برونزية كأس الأمم الإفريقية على حساب بوركينا فاسو
ننشر التشكيل الرسمي لمباراة الكاميرون وبوركينا فاسو في كأس الأمم الإفريقية
موعد مباراة الكاميرون وبوركينا فاسو لتحديد مركزي الثالث والرابع بكأس أمم إفريقيا
يشار إلى أن جماعة في دي بي تشمل متطوعين من المفترض أن يقوموا بدعم قوات الأمن، إلا أنهم أصبحوا أكثر نفوذا منذ الانقلاب العسكري في البلاد العام الماضي.
أوضاع أمنية متوترة في بوركينا فاسو
ووقع الانقلاب العسكري في بوركينا فاسو، والذي كان الثاني في غضون عام، نهاية سبتمبر الماضي.
وشهدت البلاد سبعة انقلابات عسكرية منذ استقلالها في عام 1960.
وهناك العديد من الجماعات المسلحة في بوركينا فاسو، وينتمي بعض هذه الجماعات لتنظيم داعش، أو القاعدة.
ويسيطر إرهابيون على مساحات شاسعة من أراضي بوركينا فاسو ويشنون منذ عام 2015 غارات وحصار على عدة بلدات شمالي وشرقي البلاد؛ ما أسفر عن مقتل أكثر من 2000 شخص ونزوح نحو مليونين.
وفي أكتوبر الماضي، أدت الحكومة الجديدة، اليمين الدستورية، بعد شهر من الانقلاب العسكري الذي شهدته البلاد، وتولى اثنان من كبار قادة الجيش حقيبتي وزارة الدفاع، ووزارة إدارة الأراضي والأمن في الحكومة الجديدة.
وكان الرئيس الجديد لبوركينا فاسو، الكابتن إبراهيم تراوري، أطاح بالرئيس السابق اللفتنانت كولونيل بول هنري سانداوجو داميبا، واتهمه بأنه لم يقم بما يكفي في مواجهة الإرهاب.