الطالبة الجامعية أيه إدريس « الإنشاد الديني هدفي و هوايتي وحلمى أكون أشهر منشدة »


الطالبة الجامعية أيه إدريس المقيمة بعزبة الدمياطي التابعة لمركز مطوبس بمحافظة كفر الشيخ التى تبلغ من العمر 19 عاما وهى تدرس بالفرقة الثانية بكلية التجارة بالإسكندرية .
بصوت عذب تميل إليه الآذان وتتعلق به القلوب، تتحدى الطالبة ايه إدريس "مداحة النبي"، بعد أن اكتشفتوها أهل قريتها ومدرسينها وأقاربها فيها بالصدفة موهبتها الفطرية فى الإنشاد الدينى ومدح الرسول الكريم.
حيث اكتشفت « أيه » موهبتها منذ صغرها وهي في سن التاسعة من عمرها والتحقت بالإذاعة المدرسية فى البداية، وتميز صوتها بقراءة القرآن الكريم والإنشاد الديني ، ثم بدأ معلموها الانتباه لصوتها وتشجيعها، و تلقت تشجيعا من زملائها و أسرتها وأصدقائها لاستكمال الموهبة، وتحقق النجاح وذلك لصوتها المميز.
تقول " أيه " انها منذ صغرها تحب وتعشق الانشاد الديني وتلاوة القرآن ، ووجد والديها فيها موهبة الانشاد الديني منذ أن كانت طفلة فى التاسعة من عمرها، مشيرة إلى أن والدها كان يحب أن يستمع للإنشاد الدينى فى الموالد والمناسبات الدينية فبدأت فى حفظ هذه الأناشيد وترديدها.
اقرأ أيضاً
فرقة الإنشاد الديني تحيي سهرة رمضانية بأوبرا دمنهور
لأول مرة.. مسابقة لـ"الإنشاد الديني والترانيم" لفرق كليات جامعة المنيا
مدرسة الإنشاد الديني تستقبل الدفعة السابعة
أشرف رشاد يقيم حفلا الإنشاد الديني ابتهاجا بالعيد بمشاركة أهالي دائرته
الأوبرا تحتفل بليلة النصف من شعبان.. الخميس المقبل
الخميس.. فرقة الإنشاد الديني على مسرح الجمهورية
وأضافت "أيه " أنها تعلمت الانشاد بنفسها عن طريق الانترنت فاصبح صوتها مميزًا وفى الحفلات المدرسية كانت تنشد بها مما لقى حب واستحسان جميع المدرسين وأولياء الأمورالأمور ، فهى لديها موهبة جميلة ابهرت الجميع بها وهى الانشاد الديني .
فالطالبة « أيه » تشاهد وتستمع إلى الشيخ محمود ياسين التهامي والنقشبندى ،و محمد ياسين المرعشلي ومجموعة مميزة من المشايخ ، لأنها كانت تستمع إليهم و تربت على أصواتهم المميزة
و بدأت « أيه » في الإنشاد الديني حبا في النبي ، و أول ما بدأت الإنشاد كانت في الإذاعة المدرسية وفى المناسبات والافراح، ومن هنا كانت الانطلاقة، وتفاعل الناس معها، وحاولت الظهور للناس بشكل أفضل عبر السوشيال ميديا.
وأشارت أيه أنها تحب سماع الشيخ يس التهامي والنقشبندى ومحمود يس التهامي وتعتبرهم قدوتها.
و تسعد أيه كثيرًا عند سماع تعليقات المتابعين الإيجابية على موهبتها وأدائها، حيث تدخلها مثل هذه التعليقات فى حالة من البهجة.
وأعربت أيه عن أملها فى أن يصل صوتها إلى العالم بأكمله، مؤكدة على أنها ستسعى إلى تحقيق هذا الهدف بكل طاقتها ، كما تأمل وتتمنى أن تجد من يتبنى موهبتها ويبرزها بشكل أفضل ويكون مسئولًا عنها لأنها بدون شك موهبة تستحق الدعم،
وأشار الحاج إدريس دراز والد الطالبة أيه أنه بدأ تلاحظ موهبة ابنته أيه فى الإنشاد الدينى منذ صغرها، حيث فوجئ بأنه عند سماعها بأى أنشودة دينية أو أغنية دينية أو أغنية فإنها تحفظها عن ظهر قلب بلحنها وكلماتها دون تدخل أو مساعدة من أى من المحيطين بها، لكنها على الرغم من ذلك تبدو وكأنها قد تلقت تدريبًا عليها، وكانت هذه الموهبة بدون شك بمثابة خير معين
وأكد الأستاذ مختار خال أيه أن موهبة ايه فى الإنشاد الدينى ومدح الرسول كانت بمثابة مفاجأة وهدية بالنسبة لوالديها واقاربها وأهل قريتها ، مؤكدا، أن الأغانى العادية لا تجذب انتباهها ، و أن كل تركيزها يكون منصبًا على الأغانى الدينية وأناشيد مدح الرسول.
وأشارت الحاجة أفراح والده الطالبة أيه أنها كانت طالبة متفوقة فى مراحل التعليم المختلفة حيث كانت تحتل المركز الأول أو الثاني فى المراحل الابتدائية والإعدادية ، فالتحقت بمدرسة مطوبس التجارية وحصلت على 95.5 فى المائة ثم إلتحقت بكلية التجارة بجامعة الإسكندرية بعد أن كانت فى مدرسة الثانوية العامة بمدرسة منيه المرشد وتركت هذه المدرسة لظروف والدها المعيشية والاقتصادية الصعبة
و حصلت « آيه » على جائزة من إدارة مطوبس التعليمية ونادى مطوبس و قصر الثقافة بكفر الشيخ في الإنشاد الدينى وتلاوة القرآن.