لانه ضابط !
- ياسر فراويلة
قامت الدنيا ولم تقعد لموقعة مستشفى قويسنا.حيث تم الاشتباك بين مرضى وأهاليهم وممرضات بالمستشفى.هذا الأمر تكرر ويتكرر كثيرا .وفى طول البلاد وعرضها ولك أن ترى مستشفيات الصعيد والاقليم حيث تقوم اغلب أهلية المرضى باقتحامات للعيادات والاعتداء على طاقم التمريض والأطباء ولنا ان نسأل لماذا..؟هل هم ملائكة رحمه فعلا ؟!
وللاسف كثير من السلبيات فى تلك الاطقم من سلوك سلبى وإهمال من أطباء يتركون الفوط فى بطن المريض إلى اطباق يتركون المريض ملقى فى الاستقبال إلى اطبا يهملون ويشخصون عقارات خطأ .
لم يعد العلاج كما كان ولا الاهتمام بالمرضى ليس بالمستشفيات العامه فقط بل أيضا فى الخاصه والحجه المعلومه أن الدكتور فى العمليات؟!
وكان المستشفى قائم على طبيب واحد سوبر كان يعمل عمليات ويشخص ويجرى يلحق يشوف الاستقبال ماهو حاجه من اتنين أما عجز فى النوبتجتات أو فشل فى توزيعها لأننا لانرى الاطباء اصلا بالطريق المناسب وربما أبلغنا أنهم فى عيادات أخرى وفى الطريق هذا صار العرف وربما وهذا الواقع يكونوا غياب أو فى عياداتهم المهم انهم ليسوا فى مكان أداء الواجب وعليه يجب محاسبة ومراجعة الأمر قبل أن ندين أحد ولانقيم الدنيا ونقعدها لان الفاعل ضابط واهليته شخصيا.
تعرضت لمثل هذا الأمر أكثر من امر ولحالات حرجه جدا قوبلنا بإهمال وتغطية وعلل فارغه وياليت شعرى يتم العلاج أو الإسعاف سواءبسواء مستشفى عام أو خاص والجواب أن بسلامته ربما يكون دنجوان يقضى نبتشيته مع ممرضه أو لايقدر على تحمل مسؤوليته نتيجه قله علم لم يتلقيه فيتذرع بأى حجه للهروب وعليه فاننى أناشد المعنيين أن يقفوا جيدا على الأمر وليس لانه ضابط نقوم بتعليق المشانق فهذا الضابط الطيار والذى خضع لكل عمليات ضبط النفس .
وتكلفت الدوله بإنتاجه كطيار اطلب أن تكبرالامور والأطباء مهملون ومعهم طاقم التمريض فى كل ربوع مصر إلا من رحم والا يتوقف الضابط الطيار عن التدريب أو الغياب عن مهامه فى سلاحه.