المومس عمرها ماكانت فاضله !
- ياسر فراويلة
بالطبع هناك من يحاول أن يفرض علينا قيمه الخاصه وقناعاته التى ليست قناعتنا ولا تنتمى لمجتمعنا فى أحد واضح لكل الاعراف المجتمعيه من دين وقانون وعرف .
فلم تكن يوما ما مومس فاضله ربما فى فرنسا حيث الشذوذ حريه والعلاقات الجنسيه بين البالغين والمراهقين والأطفال طبيعيه بل محميه ..فى مجتمع متخلف أخلاقيا يتبع التفشي والهمجيه فى عصر غابات حجريه وشعار جنسي يطال كل شئ حتى الحيوانات وبدرجة أن مجرد التمييز بلفظ مدام او سيد التى تسبق الاسم أصبح مرفوض وتمييز!!..بل إن العلاقات الجنسيه المفتوحه وتحت سمع وبصر الأسره حريه محميه بقوانينهم .
فى مجتمع كهذا فإنه من الطبيعى أن تكون المومس التى تمتهن البغاء سيده محترمه وفاضله ..لكن فى مجتمع ملتزم بقيم تستمد من السماء ..لايمكن أن تكون المومس فاضله ولا حتى هانى شاكر صادق وعلى حق فى منعه لفريق من المطربين الذين حققوا بلون حديد من الغناء مهما كان نجاحا هى الأرض تسبب فى تقاعد طبقه من المنشدين الذين عافاهم الزمن من التواجد على الساحه الموضوع سبوبه فمن ناحيه هو يبيح الغناء اقصد النواحي مع التعرى فى الجونه والساحل بل يدعو إليه ويرفض غناء المهرجانات ؟!.
يبيح الغناء الكلاس للمحسوبيه..لأنه لايستطيع أن يهوب ناحيتهم ويتشطر على مطربى المهرجانات ..هل يستطيع أن يمنع أغنيه لعبد الوهاب التى يقول فيها الدنيا سيجاره وكاس؟!..ولا أغانى سيد درويش والتى تغنى بها سيد مكاوى ..عن أعضاء جنسيه فى المراءه؟!.
وغيره من الامثله التى يحاولون أن يجدوا مبررا احفظهم على نجاح تلك الفئه فى الوصول العالميه بحجة أنهم ضد قيم المجتمع الذى يبيحون فيه التعرى والوثنبه بمديح ايزا...فى نواح مؤديات الاوبرا.بحجة انها ثقافه أن امثال هؤلاء من مدعى الثقافه وتجار القيم لا يختلفون عن تجار الدين بل هم يدفعون بطبقات كامله من الشباب للاستماع لهم ومعاداة دوله تراكم لمسؤولين يقولون عن المومس فاضله وكلما يعلم أنها أن تابت تعرض.
فلا المومس فاضله ولا تلك الطبقه المنحله مثقفه ولا هؤلاء بمسؤولين بل مخربين وإرهابيين خطرهم كبير على المجتمع وعلى من يرد أن ياتى بثقافة الشذوذ والعمرة والترفيه وبيع الرقيق الأبيض أن يذهب لتلك الأقطار التى تقننه ويكفى انتشار المخدرات ومراكز ومحلات بيع الخمور حتى فى أكثر حارات القطر المصرى .
فمن تحاربون وعلى من تقابون الطاوله لن نكون ابدا شعبا شاذا ولا زانيا ولا يعتبر المومس أما مثاليه أو فاضله ولن يغلق المساج والكنائس ويفتح المهارات وفنادق العرى ولن تكون هناك أى مستواه بين الرجل المراه فالمراه خلقها الله لوظيفة معينه والرجل خلق لوظيفة معينه .وغير ذلك فليرحلوا لبؤر فساد بعيدا عن بلادنا ولا ينجسوها فلايمكن لبد فيه الأزهر وحتى الكنيسه الارثوذكسيه أن تكون هناك مومس فاضله .