تيغراى
- ياسر فراويلة
بالطبع تطالعنا الاخبار بما يحدث هناك فى الحبشه (اثيوبيا) من أعمال عنف وتدفق للاجئين عبر الحدود ومذابح للمدنيين اين دور مصر مما يحدث هناك ؟لماذا نقف مترددين رغم أن العالم كله هناك ؟ لم تتحرك وزاراتنا الخارجيه أو المخابرات أو الدفاع وهناك احتمال لغزو أو اجتياح ياطلما هدد به أبى احمد مصر .
يجب أن تتحرك مصر بكل قوتها لوقف المذابح والتهجير للمدنيين وان تدعم معسكراتهم وتهئيهم للعوده للديار على مصر أن تدرب وتجهز وتكون هناك فى معسكرات لاجئو تيغراى..نعم من حق حكومة أبى احمد أن تحافظ على وحدة أراضيها بكل قوه وتوقف التمرد .حتى لا تنفرط عقد دولته وان يبحث عن مصلحة بلاده ونحن أيضا علينا أن نحافظ على مصالحنا هناك وعن مسؤلياتنا التاريخيه تجاه الأشقاء والقاره لقد دعمت القاهره حركات التحرر وخاصة فى الحبشه لقد دعمت مصر الاورومو واوجادين وإريتريا والعفر .
ولا قت الأمرين من الامحرا والجالا وحتى التغيراى.انفسهم وخاصة أن الوضع يهدد أمن البحر الأحمر والمنطقة بل والسودان والنيل وينذر بإشعال حرب كبيره فى القاره تستقطب فيها جنوب افريقيا ونيجيريا وأوغندا والكنغو وكينيا وإريتريا بالطبع وكينيا والصومال الممزق وبالطبع السودان ومصر وعليه فإننا حفاظا على أمتنا القومى يجب أن نتدخل بقوه هناك يجب أن تزأر مصر وأن نحضر بكل قوه قبل أن نجد قوات من كل افريقيا تقف على حدودنا