بقلم رصاص وكراسة رسم.. فتاة بالغربية تشجع الأطقم الطبية وتمنع العنصرية
الغربية - منة صلاحفي حالة من الإبداع والإجتهاد، قامت نورهان أبو دشيش، البالغة من العمر اثنان وعشرون عاما، احدى فتيات محافظة الغربية، بتدوين رسوماتها على الجدران وكراسة الرسم.
دعمت نورهان أبو دشيش، الأطباء تقديرا لمجهوداتهم، ورسمت بورترية تعبيرا عن اخلاصهم في العمل، وتفانيهم من أجل الحفاظ على صحة الانسان، وإحتوت الرسمة على صورة لطبيبة ترتدي الكمامة وتشعر بالإرهاق الشديد، ولكن إصرارها على العمل هو دافع حفاز لمواجهة فيروس كورونا المستجد (كوفيد_١٩).
ركزت "نورهان" من خلال رسوماتها على توصيل فكرة هادفة، وعبرت عن التفرقة العنصرية التى يعاني منها البعض من اختلاف لون البشرة سواء البشرة السمراء أو البيضاء، ورسمت تضامنا مع "لا للعنصرية"، بورترية يشمل ألوان متعددة للأيدي بدرجاتها لتشجيع الغير ان الإنسان بنجاحه ومدى تأثيره في المجتمع وليس بلون بشرته.
أضافت "نورهان" أن رسوماتها دائم تهدف إلى توصيل رسالة للمتلقى، وأن على الرغم من صغر سنها إلى أنها تسعى دائما لتطوير موهبتها، لرسم لوحاتها على جميع الجدران، ولكن الأهم هو توصيل مغزى مفيد للأطفال والكبار، وليس كصورة جمالية فقط.
وعلى جدران مدينة المحلة الكبرى، زينت "نورهان" رسوماتها بداخل المطاعم والأماكن العامة، وتلقت إعجابا من الوافدين لهذا الأماكن، وان من يشجعها بإستمرار صديقاتها وأسرتها.