الخميس 2 مايو 2024 07:39 مـ 23 شوال 1445هـ

رئيس التحرير محمد يوسف رئيس مجلس الإدارة خالد فؤاد حبيب

رئيس التحرير محمد يوسف رئيس مجلس الإدارة خالد فؤاد حبيب

    التفاصيل الكاملة لمقلب رامزجلال مع طارق الشناوي

    قام الكاتب الصحفي والناقد الفني طارق الشناوي  بنشر مقالة في جريدة "المصري اليوم"، كشف فيها تفاصيل حلقته في برنامج "رامز في الشلال"، وكيف وقع ضحية لبرنامج المقالب الشهير.

    فإلى نص المقال.

    مقلب رامز
    طارق الشناوي

    لم يتوقف رنين التليفون منذ مساء أمس الأول، عدد كبير من تلك المكالمات جاءنى من أصدقاء فى الدول العربية، الحلقة من الواضح أنها ليست على الهواء، فلماذ كل هذا الخوف، ولو كان هناك مكروه لا قدر الله، على الأقل لم أكن قد سافرت بعدها أربع مرات آخرها مهرجان (كان)، إلا أن السؤال الدائم هو (طمنا عنك أنت بخير) وكأنى خارج لتوى من تصوير الحلقة.

    هناك من يرى من الأصدقاء أنه كان ينبغى لى بعد أن علمت أنه مقلب بأن أرفض عرض الحلقة وأنا أحترم قطعا رأى هؤلاء لأن دوافعهم نبيلة.

    تعاملت مع البرنامج بطريقة احترافية، والحكاية بدأت باتصال من صحفى شاب أثق فيه متخصص أيضا فى إعداد البرامج التى يجرى تصويرها خارج الحدود فى دبى وبيروت وباريس ولندن، وسبق لنا أن تعاملنا فى العديد من تلك البرامج، قال لى إن شركة فى الإمارات تعد برنامج مسابقات وأنهم وقع اختيارهم على عدد من الشخصيات العامة فى العالم العربى، لتقديم هذه الحلقات التى يشارك فيها مجموعة من الشباب من مختلف الأقطار، وهو فى النهاية برنامج خفيف.

    والتصوير فى جزيرة (بالى) بإندونسيا، ثانى يوم جاءتنى مكالمة من دولة الإمارات لتجيب على سؤال تبادر إلى ذهنى لماذا السفر إلى (بالى) وهى تشكل ميزانية ضخمة على جهات الإنتاج؟

    أكدوا لى أن الشركة لها استثمارات فى تلك الجزيرة، وبالتالى فهم من الناحية الاقتصادية لصالحهم التصوير هناك وهم أيضا لديهم فنادق متعددة يملكونها، وقرأت على النت أنها جزيرة ساحرة بكل المقاييس يقدسون القرود، وهناك أكثر من مقبرة، تمتلئ بها الميادين، فى البداية بدا الأمر مجرد برنامج عادى تشككت فى لحظة ربما يكون مقلب مثلا، قلت سوف أقابل عددًا من القرود الشرسة المدربة، ولن أعيرها اهتمامًا فهى لن تمارس أى نوع من العدوان، حتى حدثت تلك اللحظة الفارقة انهيار الجسر ووقوعى فى الشلال، وأنا لا أعرف فن العوم، فما بالكم بالشلال الذى يحتاج إلى لياقة وتدريب مثل السباح العالمى الراحل عبد اللطيف أبوهيف الذى كانوا يطلقون عليه تمساح النيل.

    أيقنت وأنا تحت الماء أنه مقلب مدبر وبه أيضا قدر من القسوة ولكنى تعاملت بهدوء، لم أعتبر أنه صراع شخصى مع رامز، هو حاك خطة بقدر من الدهاء، بدا الخيط من خلال صديقى الصحفى الشاب الذى أثق فيه.

    فى لحظات بعد أن تأكد كل شىء كان من الممكن أن ألغى الحلقة وأحصل أيضا على تعويض مجز، ولكنى وجدت أننى لست أمينًا مع نفسى، فهو برنامج مقالب يقف على مشارف الرعب وأنا عشت التجربة.

    برنامج رامز تجاوز عمره السنوات العشر ومهما بلغ من نجاح فهو فى طريقه لمرحلة التشبع، ربما فقط أمامه عامان قادمان، وبعدهما سيبحثون لا محالة عن فكرة أخرى، البرنامج كثيرا ما وصفته بالفبركة، وأنا قطعا شاهد إثبات على أن حلقتى ليس بها فبركة، لم يكن هناك أى اتفاق مسبق ولا حتى رسالة بطريقة غير مباشرة، إلا أن السؤال: هل كل الحلقات لا يتم فيها إعلام الضيوف مقدمًا بأنه مقلب، كان فريق العمل حريصًا معى على التكتم الشديد، ولكن بعض الحلقات أشعر أن الضيف يمثل أنه مرعوب وتخرج من فمه الشتائم ويعلو صوت (التيت)، بينما أنا ولا (تيت) واحدة؟.

    الجزيرة مهرجان طارق الشناوي الناقد الفني المصري اليوم

    استطلاع الرأي

    أسعار العملات

    العملة شراء بيع
    دولار أمريكى 49.3414 49.4414
    يورو 53.7723 53.8961
    جنيه إسترلينى 62.9153 63.0675
    فرنك سويسرى 56.0507 56.1898
    100 ين يابانى 33.3726 33.4470
    ريال سعودى 13.1553 13.1826
    دينار كويتى 160.5278 160.9055
    درهم اماراتى 13.4325 13.4633
    اليوان الصينى 6.8549 6.8693

    أسعار الذهب

    متوسط سعر الذهب اليوم بالصاغة بالجنيه المصري
    الوحدة والعيار الأسعار بالجنيه المصري
    عيار 24 بيع 3,629 شراء 3,686
    عيار 22 بيع 3,326 شراء 3,379
    عيار 21 بيع 3,175 شراء 3,225
    عيار 18 بيع 2,721 شراء 2,764
    الاونصة بيع 112,849 شراء 114,626
    الجنيه الذهب بيع 25,400 شراء 25,800
    الكيلو بيع 3,628,571 شراء 3,685,714
    سعر الذهب بمحلات الصاغة تختلف بين منطقة وأخرى
    مصر 24 أول خبر المطور بوابة المواطن المصري حوادث اليوم التعمير مصري بوست

    مواقيت الصلاة

    الخميس 07:39 مـ
    23 شوال 1445 هـ 02 مايو 2024 م
    مصر
    الفجر 03:36
    الشروق 05:11
    الظهر 11:52
    العصر 15:29
    المغرب 18:33
    العشاء 19:57