فنانون مصابون بهوس ال" نمبر وان"
أولهم أنور وجدي واكثرهم جنونا به محمد رمضان وأحلام.
أحيانا تصنع الشهرة والأضواء من الفنان كائن لا يرى سوى نفسه، تملأه الإثارة والإعجاب بشخصه وشكله، غير مكترث لعبارات الكمال التي يطلقها على نفسه محقرا بها أقرانه وزملائه، إلى أن هوس ما يسمى ال"نامبر وان" أو النرجسية التي تصيب الفنان هي اللبنة الأولى التي يضعها في نعش شهرته، رغم عدم وعيه بذلك، لذا يستعرض "الميدان" أهم الفنانين الذين أصابتهم نرجسية الشهرة.
ﻣﺤﻤﺪ ﺭﻣﻀﺎﻥ:
ﻳﻌﺘﺒﺮ ﻣﻦ ﺃﻛﺜﺮ ﺍﻟفنانين ﺍﻟﻌﺮﺏ، ﺍﻟﺬﻳﻦ ﻳﻮﺍﺟﻬﻮﻥ الاتهام ﺑﺎﻟﻐﺮﻭﺭ، خاصة بعد تباهيه بﺃﻧﻪ ﺻﺎﺣﺐ ﺃﻋﻠﻰ ﺃﺟﺮ ﻓﻲ ﻣﺼﺮ، إضافة إلى كليبيه الأخيرين "نامبر وان" ، "الملك" اللذان أثار بهما سخط الجميع بعد نوبة الغرور التي اجتاحته فيهما .
أحلام:
أطلقت على نفسها لقب الملكة، حتى تقمصت بالفعل الشخصية، وظهر أثر ﺍﻟﻠﻘﺐ ﻓﻲ ﺣﻴﺎﺗﻬﺎ ﺍﻟﻌﺎﺩﻳﺔ ﻭﻓﻲ ﺇﻃﻼﻟﺘﻬﺎ ﻋﻠﻰ ﺟﻤﻬﻮﺭﻫﺎ، ﻭﻓﻲ ﻛﻞ ﻣﻨﺎﺳﺒﺔ، ﺗﺤﺎﻭﻝ ﺍﻟﺘﺄﻛﻴﺪ ﻋﻠﻰ ﻏﺮﻭﺭﻫﺎ ﻭﺍﺳﺘﺤﻘﺎﻗﻬﺎ ﺍﻟﻠﻘﺐ، كما اطلق أحد البرامج الشهيرة حاملا اسمها ولكنه توقف بعد حلقتين لما لاقاه الجمهور من غرور غير متحمل.
ﻣﺤﻤﻮﺩ ﺣﻤﻴﺪﺓ:
لقب ب" ﺩﻧﺠﻮﺍﻥ ﺍﻟﺴﻴﻨﻤﺎ ﺍﻟﻤﺼﺮﻳﺔ "، وﻓﻲ ﺑﺮﻧﺎﻣﺞ " ﻗﺼﺮ ﺍﻟﻜﻼﻡ " ﻣﻊ ﻭﻓﺎﺀ ﺍﻟﻜﻴﻼﻧﻲ، ﺍﻋﺘﺮﻑ ﺑﺄﻥ ﻛﻞ ﻣﺎ ﻳﻘﺎﻝ ﻋﻦ ﺷﺨﺼﻴﺘﻪ ﺍﻟﻤﻐﺮﻭﺭﺓ ﺻﺤﻴﺢ، ﻭﻟﻜﻨﻪ ﻳﺤﺎﻭﻝ ﺟﺎﻫﺪﺍ ﺍﻟﺘﺨﻠﺺ ﻣﻦ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﺼﻔﺔ ﻏﻴﺮ ﺍﻟﻤﺤﺒﻮﺑﺔ .
ﺃﻧﻮﺭ ﻭﺟﺪﻱ:
ﺃﺻﺎﺑﺘﻪ ﺍﻟﺸﻬﺮﺓ ﺍﻟﻮﺍﺳﻌﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺣﻘﻘﻬﺎ ﻓﻲ ﺍﻷﺭﺑﻌﻴﻨﻴﺎﺕ ﻭﺍﻟﺨﻤﺴﻴﻨﻴﺎﺕ ﺑﺤﺎﻟﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﻐﺮﻭﺭ ﻭﺍﻷﻧﺎﻧﻴﺔ ﻛﻤﺎ ﺃﻛﺪ ﺍﻟﻨﻘﺎﺩ، ﻭﻛﺎﻥ ﻳﻈﻬﺮ ﺫﻟﻚ ﻓﻲ ﻋﻤﻠﻪ ﻭﻓﻲ ﻣﻌﺎﻣﻠﺔ ﻛﺘﺎﺏ ﺍﻟﺴﻴﻨﺎﺭﻳﺴﺖ ﻭﺍﻟﻤﺘﻌﺎﻭﻧﻴﻦ ﻣﻌﻪ ﻓﻲ ﺷﺮﻛﺔ ﺇﻧﺘﺎﺟﻪ .
ﻛﺎﻥ ﻳﺴﻌﻰ ﺩﺍﺋﻤﺎ ﺇﻟﻰ ﺍﺣﺘﻜﺎﺭ ﺍﻟﺴﻮﻕ ﻭﺍﻻﺳﺘﺤﻮﺍﺫ ﻋﻠﻰ ﺃﻱ ﻗﻠﻢ ﺟﻴﺪ، ﺣﺘﻰ ﻻ ﻳﻜﺘﺐ ﻟﻐﻴﺮﻩ، ﻭﺃﻛﺪ ﺍﻟﻨﻘﺎﺩ ﺃﻧﻪ ﻛﺎﻥ ﻣﻌﺮﻭﻓﺎً ﻋﻨﻪ ﺍﻟﻐﺮﻭﺭ ﻓﻲ ﺍﻟﻮﺳﻂ ﺍﻟﻔﻨﻲ ﺍﻟﺬﻱ ﺩﺧﻠﻪ ﺻﻐﻴﺮﺍً ﻭﻓﻘﻴﺮﺍً، ﻭﺗﺰﻭﺝ ﻣﻦ ﻟﻴﻠﻰ ﻣﺮﺍﺩ ﺍﻟﺘﻲ ﺳﺎﻋﺪﺗﻪ ﻛﺜﻴﺮﺍً، ﺣﺘﻰ ﺃﺻﺒﺢ ﻟﻪ ﺍﺳﻢ ﻭﻣﻜﺎﻧﺔ ﻛﺒﻴﺮﺓ ﻓﻲ ﺍﻟﻮﺳﻂ، ﻭﺣﻴﻨﻬﺎ ﺑﺪﺃ ﺍﻟﻐﺮﻭﺭ ﻳﻨﺎﻝ ﻣﻨﻪ .
ﻣﻨﻴﺮﺓ ﺍﻟﻤﻬﺪﻳﺔ:
لقبت نفسها ب " ﺳﻠﻄﺎﻧﺔ ﺍﻟﻄﺮﺏ " ، كانت ﺃﻭﻝ ﺍﻣﺮﺃﺓ ﺗﻘﻒ ﻋﻠﻰ ﺧﺸﺒﺔ ﺍﻟﻤﺴﺮﺡ، ﻭﺃﻭﻝ ﻣﻄﺮﺑﺔ ﺗﺴﺠﻞ ﻟﻬﺎ ﺃﺳﻄﻮﺍﻧﺎﺕ ﻏﻨﺎﺋﻴﺔ، عرف ﻋﻨﻬﺎ ﻏﺮﻭﺭﻫﺎ ﺍﻟﻄﺎﻏﻲ، ﺣﺘﻰ ﺇﻧﻬﺎ ﻛﺎﻧﺖ ﺗﻔﻀﻞ ﻟﻘﺐ " ﺍﻟﺴﻠﻄﺎﻧﺔ " ﺑﺪﻻ ﻣﻦ " ﺳﻠﻄﺎﻧﺔ ﺍﻟﻄﺮﺏ ." ﻟﻢ ﻳﺘﺤﻤﻞ ﻛﺒﺮﻳﺎﺅﻫﺎ ﻭﻏﺮﻭﺭﻫﺎ ﺃﻥ ﻳﻨﺎﻓﺴﻬﺎ ﺃﺣﺪ، ﻭﻫﻮ ﻣﺎ ﺃﺩﻯ ﺇﻟﻰ ﺻﺮﺍﻉ ﻛﺒﻴﺮ ﺑﻴﻨﻬﺎ ﻭﺑﻴﻦ ﺃﻡ ﻛﻠﺜﻮﻡ، ﺍﻟﺘﻲ ﻇﻬﺮﺕ ﻭﺳﺮﻗﺖ ﺍﻻﻫﺘﻤﺎﻡ ﻣﻨﻬﺎ، ﻭﻋﻨﺪﻣﺎ ﺃﺧﻔﻘﺖ ﻓﻲ ﻣﻨﺎﻓﺴﺘﻬﺎ ﺍﻋﺘﺰﻟﺖ ﺍﻟﻔﻦ ﻧﻬﺎﺋﻴﺎً.
ﻫﻨﺪ ﺻﺒﺮﻱ:
ﺻﺮﺣﺖ ﻓﻲ ﺃﻛﺜﺮ ﻣﻦ ﻟﻘﺎﺀ ﺻﺤﻔﻲ ﻭﺇﻋﻼﻣﻲ، بأنها عانت في بداية حياتها الصحفية من الغرور، ﻣﺆﻛﺪﺓ ﺃﻧﻬﺎ ﻟﻢ ﺗﻨﺘﺒﻪ ﻟﻬﺬﺍ ﺍﻟﻤﺮﺽ ﻭﺗﻌﺎﻟﺞ ﻣﻨﻪ ﺇﻻ ﺑﻌﺪ ﺗﻌﺮﺿﻬﺎ ﻟﺒﻌﺾ ﺍﻟﺼﺪﻣﺎﺕ ﻣﻊ ﺍﻟﺠﻤﻬﻮﺭ.
ﻋﺒﺪ ﺍﻟﻠﻪ ﺑﻮﺷﻬﺮﻱ:
ﺍﻋﺘﺮﻑ ﺍﻟﻔﻨﺎﻥ ﺍﻟﻜﻮﻳﺘﻲ ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﺑﻮﺷﻬﺮﻱ، ﻋﺎﻡ 2015 ، ﺑﺄﻧﻪ ﻣﻐﺮﻭﺭ، ﻭﺫﻟﻚ ﻓﻲ أحد حواراته الصحفية، ﻗﺎﺋﻠًﺎ : "ﻧﻌﻢ ﺃﻧﺎ ﻣﻐﺮﻭﺭ ﻓﻤﻨﺬ ﺍﻟﺼﻐﺮ ﻛﺎﻥ ﺭﻓﺎﻗﻲ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺪﺭﺳﺔ ﻳﺼﻔﻮﻧﻨﻲ ﺑﺄﻧﻨﻲ ﻣﻐﺮﻭﺭ ﻭﺑﻌﺪﻣﺎ ﻛﺒﺮﺕ ﺻﺎﺭﺕ ﺃﻣﻲ ﺃﻳﻀًﺎ ﺗﻘﻮﻝ ﺫﻟﻚ، ﻭﻋﻨﺪﻣﺎ ﺍﻧﺨﺮﻃﺖ ﻓﻲ ﺍﻟﺘﻤﺜﻴﻞ ﻟﻘﺒﻨﻲ ﺟﻤﻬﻮﺭﻱ ﺑﺎﻟﻤﻐﺮﻭﺭ، ﻓﻴﺒﺪﻭ ﺃﻥ ﻛﻞ ﻫﺆﻻﺀ ﻳﺮﻭﻥ ﺷﻴﺌًﺎ ﺃﻧﺎ ﻻ ﺃﺭﺍﻩ ﺇﺫﺍ ﻓﻲ ﺍﻟﻨﻬﺎﻳﺔ ﺃﻧﺎ ﻣﻐﺮﻭﺭ".