الأربعاء 31 ديسمبر 2025 02:01 مـ 11 رجب 1447هـ

رئيس التحرير محمد يوسف رئيس مجلس الإدارة خالد فؤاد حبيب

رئيس التحرير محمد يوسف رئيس مجلس الإدارة خالد فؤاد حبيب

    آراء وكتاب

    محمد جرامون

    محمد جرامون ... يكتب.. إلى متى يا عرب؟

    محمد جرامون
    أكثر ما يُحزننى ويؤلمنى ويجعل الدماء تغلى فى عروقى وانا أشاهد حالة البؤس والتخلف والإنهيار والضعف والتراجع العربى والإستسلام والخضوع لقوى الإستعمار و الشر العالمى المتمثلة فى أمريكا والغرب ودولة الكيان المحتل ، أننا لا نعرف قيمة أنفُسنا ولا قوتنا ولا إمكانياتنا الحقيقية، ٢٢ دولة عربية بها نصف مليار عربى تجمعهم لغة واحدة ودين واحد وثروات ضخمة وحضارة كبيرة، ببساطة تمتلك هذه المنطقة العربية كل عوامل القوة، بشر وموقع وثروات وتاريخ وحضارة ولكن ينقصهم أهم عنصر وأخطر عُنصر وهو الذى يستطيع أن يُطوع كل تلك الإمكانيات الضخمة لتكون أفضل وأقوى وأعظم الأمم فى كل المجالات وعلى كل المستويات، ألا وهو عُنصر الإرادة السياسية والرغبة فى ان نكون فاعلين وليس مفعول بنا كما هو حادث الأن، فقوى الغطرسة الأمريكية تحلب الترليونات من الدولارات من دول النفط الخليجى دون أدنى عناء ودون أى حروب، والكيان المحتل يقتل ويدمر ويحتل العديد من الدول العربية المحيطة به دون أن يخشى من أى قوة عربية أو رد فعل عربى موحد، رغم علم جميع الدول العربية أن الدور سيأتى على الجميع، فأى مرارة تلك التي تتحمل ما تعيشة الأمة العربية فى أضعف و أسوأ فترة في تاريخها وبدلا من أن تتكامل تلك الدول التي تقع في قلب ثلاث قارات أسيا وإفريقيا وأوروبا، وتتحكم فى أهم الممرات البحرية العالمية مثل قناة السويس ومضيق هرمز ومضيف باب المندي ومضيق جبل طارق، إضافة إلى قوى بشرية ضخمة غالبيتها من الشباب وعلي رأسهم الشباب المصرى ، وأراضى خصبة تكفى لغذاء العالم فى السودان، وإحتياطي نفط هو الأكبر في العالم، تجد تلك الدول تفشل فى ان يكون لهم كيان موحد يجمعهم ويجمع كل إمكانياتهما الكبيرة جداً، بعد أن ماتت ما كانت تُمسى جامعة الدول العربية إكلينيكيا ولم يعد لها لا وجود ولا وزن ولا قيمة ولم تُعد قادرة حتى على الشجب والندب والإدانة ولم يتبقى منها سوى مبنى صامت قابع فى وسط القاهرة، والسؤال الذى يطرح نفسة الأن، إلى متى يا عرب سيستمر هذا التفكك والتشرذم والتشتت بيننا ؟ إلى متى يا عرب سنظل خاضعين خانعين للقرار الأمريكى الصهيونى الغربى ليحركونا كالدُمى كيفما شاءوا وأينما شاءوا ؟ إلى متى يا عرب سنظل نبحث عن مناطق الخلاف بيننا دون ان نبنى على الكثير من العوامل المشتركة التى يمكن أن تكون نواة لوحدة عربية شاملة ؟ إلى متى يا عرب سنظل صامتين على كل الإنتهاكات الصهيونية والإجرام الغير مسبوق للكيان المحتل تجاة بلادنا العربية وخاصة ما يحدث فى غزة، إلى متى يا عرب سنترك أهل غزة وحدهم فريسة للمحتل بلا مأوى ولا غذاء في ظل هذا الطقس القاتل ؟ إلى متى يا عرب سنظل مهزومين نفسياً و مشتتين فكرياَ ومتراجعين علمياً، إلى متى يا عرب سنظل بل هوية وبلا موقف وبلا تاريخ حاضر وبلا رؤية لمستقبل بلادنا والذى يبدوا مظلماً و لا تظهر له ملاحم أو نور يلوح فى الأوفق يأتى من بعيد ليُعيد إلينا بصيص من الأمل ؟ إلى متى يا عرب ؟ إلى متى يا عرب ؟
    محمد جرامون ... يكتب .. إلى متى يا عرب

    استطلاع الرأي

    أسعار العملات

    العملة شراء بيع
    دولار أمريكى 49.3414 49.4414
    يورو 53.7723 53.8961
    جنيه إسترلينى 62.9153 63.0675
    فرنك سويسرى 56.0507 56.1898
    100 ين يابانى 33.3726 33.4470
    ريال سعودى 13.1553 13.1826
    دينار كويتى 160.5278 160.9055
    درهم اماراتى 13.4325 13.4633
    اليوان الصينى 6.8549 6.8693

    أسعار الذهب

    متوسط سعر الذهب اليوم بالصاغة بالجنيه المصري
    الوحدة والعيار الأسعار بالجنيه المصري
    عيار 24 بيع 3,629 شراء 3,686
    عيار 22 بيع 3,326 شراء 3,379
    عيار 21 بيع 3,175 شراء 3,225
    عيار 18 بيع 2,721 شراء 2,764
    الاونصة بيع 112,849 شراء 114,626
    الجنيه الذهب بيع 25,400 شراء 25,800
    الكيلو بيع 3,628,571 شراء 3,685,714
    سعر الذهب بمحلات الصاغة تختلف بين منطقة وأخرى
    مصر 24 أول خبر المطور بوابة المواطن المصري حوادث اليوم التعمير مصري بوست

    مواقيت الصلاة

    الأربعاء 02:01 مـ
    11 رجب 1447 هـ 31 ديسمبر 2025 م
    مصر
    الفجر 05:18
    الشروق 06:51
    الظهر 11:58
    العصر 14:46
    المغرب 17:05
    العشاء 18:28