قصور الثقافة تختتم الورشة التدريبية لدعم وتمكين ذوي الهمم


اختتمت الهيئة العامة لقصور الثقافة برئاسة اللواء خالد اللبان، فعاليات الورشة التدريبية "دعم وتمكين ذوي الهمم"، التي نظمتها للعاملين والمتعاملين مع ذوي الهمم بقصور الثقافة، ضمن برامج وزارة الثقافة.
دعم وتمكين ذوي الهمم
انطلقت الورشة في الرابع من أكتوبر الجاري، واستهدفت نشر ثقافة التقبل والدمج، وتوعية المحيطين بذوي الهمم، ورفع الوعي المجتمعي بقضاياهم، وتعزيز حضورهم داخل بيئة العمل الثقافي بما يضمن تهيئة بيئة دامجة ومستدامة.
وفي كلمتها خلال الختام، أكدت أميمة مصطفى رئيس الإدارة المركزية لإعداد القادة الثقافيين، أهمية دعم وتمكين ذوي الهمم، موضحة أن قضية الإعاقة أصبحت ظاهرة لا تخلو منها المجتمعات المعاصرة، ومرتبطة ارتباطا وثيقا بقضايا التنمية، باعتبار أن العنصر البشري هو الركيزة الأساسية لتطور المجتمعات في مختلف المجالات.
حقوق ذوي الإعاقة
وأضافت أن دمج ذوي الهمم يمثل إحدى القضايا المحورية التي تعكس مدى اهتمام المجتمع بحقوق ذوي الإعاقة، لما له من مردود إيجابي شامل، إذ يسهم الدمج في تحويلهم إلى طاقات منتجة قادرة على المساهمة الفعّالة في بناء الوطن وفقًا لقدراتهم وإمكاناتهم.
اقرأ أيضاً
شاهد تجهيزات أول معرض كتاب بمحطة مترو الأوبرا قبل افتتاحه (فيديو)
الجنايات توقف تنفيذ حبس متهم باغتصاب فتاة من ذوي الهمم
لبلبة في عرض غنائي لدعم ذوي الهمم في ملتقي أولادنا
أحدث ظهور لنوال الدجوي في ملتقى أولادنا لدعم ذوي الهمم بالأوبرا
خبيرة ريادة أعمال: عملي مع الاطفال من ذوي الهمم كان مصدر إلهام لتأسيس مشروع
الجامعة الشعبية .. وانهيار الوعى !
رئيس ”القومي للإعاقة”: ما تحقق بعد 30 يونيو لذوي الهمم انعكاس لإرادة سياسية واعية
والدة أول باحث ماجستير من ذوي الهمم: نجلي بدأ التنس في عمر خمس سنوات
إبراهيم الخولي: أحببت الإعلام.. وأطمح أن أكون أول دكتور جامعي من ذوي الهمم
صحة الشرقية:40 ألف زيارة منزلية في 38أسبوع لكبار السن وذوي الهمم
صانع محتوى من ذوي الهمم: الرئيس أعطى اهتمامًا لفئة ذوي الإعاقة منذ عام 2018
محمد ريان يكتب : أبو ذكري والتاريخ وفلسفة العلاقات. الايجابية
وخلال الورشة، قدم أحمد حسام الكراني مؤسس ورئيس فريق بوصلة كفيف، محاضرة تناولت التحديات والصعوبات التي تواجه ذوي الإعاقة البصرية، مشيرًا إلى أن أبرزها يتمثل في صعوبات التنقل في بيئات غير مهيأة، والعوائق التعليمية المتمثلة في بطء الوصول إلى المعلومات، إلى جانب التحديات الاجتماعية الناتجة عن العزلة وضعف الوعي الأسري بالتدخل المبكر واحتياجات الأطفال ذوي الإعاقة.
كما عرض الكراني تجربة مشروع "بوصلة كفيف" كنموذج تدريبي تطبيقي، بهدف توعية العاملين بكيفية دعم ومساندة ذوي الهمم عموما، من خلال التعريف بحقوقهم القانونية، وطرح آليات لتطوير الذات، وتقديم حلول عملية للمشكلات اليومية التي قد تواجههم، إلى جانب استعراض البرامج التكنولوجية المخصصة لذوي الإعاقة البصرية.
وشاركت زينب مرعي، إحدى عضوات فريق "بوصلة كفيف"، في الورشة بشرح آداب التعامل مع ذوي الإعاقة بمختلف أنواعها، مؤكدة أن المساعدة يجب أن تقدم بعد الاستئذان، وأن التعامل ينبغي أن يكون على أساس القدرات الشخصية لا نوع الإعاقة.
واختُتمت الفعاليات بتسليم شهادات التقدير للمشاركين، وجاءت الورشة التي قدمتها الإدارة المركزية لإعداد القادة الثقافيين تأكيدا على حرص الهيئة العامة لقصور الثقافة على تعزيز قيم المساواة والتنوع والدمج المجتمعي، ودعم ذوي الهمم في مختلف مواقع العمل الثقافي.


