سيد دويدار يكتب: بالمستندات… ترك فاروق، مدير حملة زغلول، ”يكذب” على أهالي الطالبية والعمرانية في تحالف الحصان والأسد.

• أكد أن محمد فؤاد "فرض" عليهم المرشح العجمي، وأن القعدة كانت من أجل "الزبالة" وليس للتحالف ضد باقي المرشحين.

• وعلى طريقة "إيه اللي جاب القلعة جنب البحر"، ترك فاروق يدعو أهالي الطالبية لمساندة العجمي وزغلول، ويكذّب نفسه بنفسه.

• فالتحالف في انتخابات مجلس النواب لا هو "عيب" ولا "حرام"، لكن الحرام أن يكذب مدير حملة زغلول على الأهالي.

• ترك فاروق: "أنا ماليش دعوة… مش أنا اللي دعيت محمد فؤاد، ده أحمد صبري عودة."

في عالم انتخابات مجلس النواب هناك تحالفات مشروعة معلنة للجميع، وخاصة لأهالي الدائرة. فكيف أثق كمواطن في مرشح يخفي تحركاته ويعتبرها مشبوهة رغم أنها "مشروعة"؟ هل لأن السياسة "نحاسة" كما يقال؟
هذا ما فعله ترك فاروق، عضو حملة المرشح سيد زغلول، الرجل الذي يحظى بمحبة وتعاطف أهالي الطالبية والعمرانية.

في البداية — وعلى مساحات واسعة بهذا الموقع — انتقدتُ زملائي النائب محمد علي رغم أنني أعلنت دعمي ودعم العائلة له.
فهنا مساحة الرأي مفتوحة دائمًا ما دامت لا تتخطى حدودها، وهنا نكتب ونواجه أي شخص وننتقده أياً كان، ونمارس عملنا ولا نخشى إلا الله.

سبق وأن طلب ترك فاروق من الأهالي في مؤتمر سابق للمرشح سيد زغلول أن يساندوه "بآخر قطرة دم"، وقلبها "دندرة" ومعركة، ودفع زغلول ثمن أخطاء المحسوبين عليه وخرج من جولة الإعادة، قبل أن يشاء القدر ويعود بأمر المحكمة إلى السباق مرة أخرى.

"ترك فاروق يكذب"

الغريب في أمر ترك فاروق، مدير حملة المرشح سيد زغلول، أنه خرج في فيديو يؤكد — نحن أهالي الطالبية والعمرانية — أنه لا يوجد تحالف بين إبراهيم العجمي وسيد زغلول، وكأن الأمر تجارة آثمة لا سمح الله!
وكأن زغلول سيتحالف مع عضو في جماعة إرهابية مثلًا، ما يستوجب النفي الفوري.

وقال إن دعوته لمحمد فؤاد كانت من أجل "الزبالة"، وكأنها تهمة يحاول نفيها!
وحاول ترك غسل يده من "قعدة" أرض البيبسي، وكأنه كان جالسًا في ملهى ليلي وليس مع محمد فؤاد، الذي فاز بعضوية مجلس النواب "بالقائمة".
وكأن الجلوس مع مرشح زميل تهمة تستوجب التبرير.

ثم حاول إلصاق "التهمة" — التي ينفيها — بابن عائلة عودة بالطالبية أحمد صبري عودة، وكرر أكثر من مرة أن من دعا محمد فؤاد هو أحمد صبري عودة.
وأكد أنه فوجئ بدخول المرشح إبراهيم العجمي عليه في صلاة الجمعة، وأن القعدة كانت من أجل "الزبالة" والغاز وبناء سور!!!
وأشار أكثر من مرة إلى عدم وجود تحالف بين زغلول والعجمي، وكان ينقصه فقط وضع أغنية "والله وعملوها الرجالة…"

وبعد الفيديو قلت: كفيت ووفيت.
فإن كانت مشكلتك "الزبالة"، فالأولى أن تدعو نواب الدائرة الحاليين: أحمد عاشور ومحمد علي، فحصانة المجلس ما زالت لهم حتى يناير، ولا يكتسب أي مرشح جديد حصانته إلا بعد حلف اليمين في أول جلسة للمجلس الجديد.
يعني — حتى الآن — النائبين هما عاشور ومحمد علي.

وحاول ترك مراوغة أهالي الطالبية والعمرانية في الفيديو المنشور على صفحته، وكأن الجلوس مع مرشح أو مع محمد فؤاد تهمة تستوجب النفي.
وقال إن من وجه الدعوة لمحمد فؤاد هو أحمد صبري عودة، وإن محمد فؤاد في مركز مرموق فهو مستشار لرئيس الوزراء! فما علاقة "الزبالة" بمستشار رئيس الوزراء — إن صح كلام ترك؟

والأغرب أن ترك نفسه أكد أنه فوجئ بأن محمد فؤاد اصطحب العجمي معه دون علمه — يعني "مدبّسه".
ثم عاد ليؤكد بصوت غليظ أن المرشح سيد زغلول على مسافة واحدة من الـ15 مرشحًا، وكأن التحالف "عيب" و"حرام" ويحاول تملّصه منه.

وفي عالم السياسة، لا يصح أن يفرض محمد فؤاد المرشح إبراهيم العجمي في "قعدة" أرض البيبسي التي كانت ملكًا لحازم الشريف، وأهالي الطالبية يعرفون القصة.

"القلعة جنب البحر"

وعلى طريقة جملة محمد سعد الشهيرة في فيلم "عوكل"، انتابتني حالة ذهول عندما شاهدت فيديو آخر لترك فاروق أثناء قعدة أرض البيبسي نفسها، وهو يقول نصًا:
"أنا بطالب أهل بلدي ومنطقتي بمساندة الأسد رقم ٣ والحصان رقم ٢ المرشح إبراهيم العجمي."

فأنا كمواطن من أهالي الطالبية… أصدق مين في دول؟
في تحالف ولا مافيش؟
هل فوجئت بحضور العجمي مع محمد فؤاد و"فرضه" عليكم؟
ولا بتطالب أهالي منطقتك بدعم "الأسد" و"الحصان"؟

مش عايزين لخبطة… الناس ماشية بالعلاج.